على أعلى المستويات

على أعلى المستويات

المغرب اليوم -

على أعلى المستويات

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كان السبت من هذا الأسبوع هو يوم سيناء بامتياز، وكان السبب أن أرض الفيروز وجدت فيه اهتمامًا على مستويات عليا ثلاثة.

ففى هذا اليوم عقد الرئيس اجتماعًا في القاهرة، وكانت القضية المطروحة على المائدة الرئاسية فيه هي قضية التنمية في سيناء، ولم تكن قضية أخرى تنافسها على المائدة.. وهناك على أرض الواقع في سيناء، كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد اصطحب معه سبعة من الوزراء، وكانوا قد ذهبوا في اليوم نفسه يزورون أكثر من موقع عمل.. وبالتوازى، كان الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، قد ذهب يتفقد عددًا من المشروعات التنموية التي تنفذها قواتنا في شمال سيناء، وكان قد ذهب يلتقى العمال والمهندسين المشرفين على المشروعات.

حدث هذا في يوم واحد.. ولم يكن هذا اليوم يوافق يوم الخامس والعشرين من إبريل، الذي عادت فيه سيناء كاملةً إلى التراب الوطنى عام ١٩٨٢.. ولا كان يوافق يوم السادس من أكتوبر الذي أحرز فيه جيشنا العظيم نصرنا المجيد.. ولا حتى كان يوم السبت من هذا الأسبوع قد وافق العاشر من رمضان، الذي كان قد توافق في سنة ١٩٧٣ مع يوم ٦ أكتوبر.

من قبل كنا قد عشنا سنين لا نذكر فيها أرض الفيروز، إلا بالكاد في يوم من هذه الأيام الثلاثة على طول السنة، وفيما عداها لم نكن نذكر سيناء إلا قليلًا.

وليس في هذا تقليل من وطنية أحد ممن سبقوا في مواقع المسؤولية، ولكن الزمان قد استدار حتى وجدنا أنفسنا على موعد في يوم واحد مع اهتمامات ثلاثة بتلك الأرض الغالية.. وعلى أعلى المستويات.

ولسنا نتحدث عن أي أرض من حيث المساحة، ومن حيث الموقع، وإنما نتكلم عن شبه جزيرة سيناء التي تصل مساحتها إلى ما يزيد على ستة في المائة من مساحة البلد.. ونتكلم عن مساحة تطل شرقًا على خليج العقبة، وغربًا على خليج السويس وقناة السويس، وشمالًا على البحر المتوسط.. فضلًا بالطبع عما في باطن أرضها الممتدة من ثروات.

لست أتطلع إلى اللقاءات الثلاثة، إلا على سبيل أنها خطوة مضافة لتحرير سيناء من الإهمال، بعد أن حررناها من قبل بدمائنا من الاحتلال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على أعلى المستويات على أعلى المستويات



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا

GMT 05:49 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أحدث تصاميم "الحنة البيضاء"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib