من أيام فتحى سرور
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

من أيام فتحى سرور

المغرب اليوم -

من أيام فتحى سرور

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

عندما جاء الدكتور فتحى سرور وزيرًا للتربية والتعليم، ألغى السنة السادسة في المرحلة الابتدائية، وعندما ترك الوزارة إلى رئاسة مجلس الشعب، أعادها الوزير الذي جاء في مكانه.

ولو أن أحدًا عاد إلى صحافة تلك الأيام، فسيجدها ممتلئة بآراء تقول إن التعليم ليس حقل تجارب للوزراء الذين يتعاقبون على الوزارة، وإنه لابد أن يخضع لسياسة تعليمية ثابتة، وإن هذه السياسة تضعها الدولة لا الوزارة، وإن ذلك لا يكون إلا من خلال مجلس أعلى للتعليم، يستقل بذاته، ولا يراعى في عمله أي اعتبارات، اللهم إلا الضمير الوطنى لأعضائه، والمعايير المتعارف عليها تربويًّا وتعليميًّا.

والذين يرصدون عمل الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، سيلاحظون أن ما يشغله في ملف التعليم ليس هو ما كان يشغل الدكتور طارق شوقى الذي سبقه إلى المنصب.. ولو انتظرنا إلى أن يأتى الوزير المقبل سنلاحظ الشىء نفسه، قياسًا على ما يشغل الدكتور حجازى في الوقت الحالى.

ليس القصد من هذا الكلام أن أضع تجربة الدكتور سرور في ميزان التقييم، ولا القصد أن نضع تجربة الدكتور شوقى أو تجربة الدكتور حجازى في الميزان نفسه.. فهذا ليس موضوعنا في هذه السطور.

وإنما القصد هو الإشارة إلى أن الفكرة الأهم، التي جرى طرحها في الحوار الوطنى حتى هذه اللحظة، هي فكرة وجود كيان مستقل يضع السياسة التعليمية في البلد، فلا يجد كل وزير للتعليم في مستقبل الأيام أنه مدعو إلى أن يعمل حسب نظرية التجربة والخطأ.

وإذا كان الذين يتحاورون في جلسات الحوار مدعوين إلى شىء، فليس هذا الشىء سوى الإمساك بالفكرة بكل ما يملكون من قوة، والدفع بها في اتجاه أن تتحول من مجرد فكرة مطروحة إلى كيان حقيقى من لحم ودم، كيان يختص بالسياسة التعليمية المستقرة، فلا ينازعه فيها أي كيان آخر، ولا تزاحمه فيها أي جهة، ولا يقف في طريقه الوزراء الذين يتوالون على الوزارة.

ومما أتابعه يتبين أن الفكرة تتبلور من يوم إلى يوم، وأن المقترح هو مجلس أعلى للتعليم يكون هو الجهة الوحيدة المختصة بالسياسة التعليمية العابرة للوزراء.. وإذا حدث هذا فسوف يكون الحوار الوطنى قد قدم خدمة للبلد لم تقدمها أي جهة له من قبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أيام فتحى سرور من أيام فتحى سرور



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib