خريطة يتبناها الرجل
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

خريطة يتبناها الرجل

المغرب اليوم -

خريطة يتبناها الرجل

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

جمعنى لقاء مع الدكتور هانى سويلم، وزير الرى والموارد المائية، فسألته عن موقع الرى الحديث على خريطة عمله في الوزارة.

والرى الحديث.. لمن لا يعرف.. هو على العكس من الرى بالغمر، الذي لا نزال نروى به أرضنا من أيام الفراعنة إلى اليوم، والذى يقوم على غمر مساحة الأرض المزروعة بالمياه من أولها إلى آخرها، ويستهلك بالتالى الكثير من الماء.. أما الرى الحديث الذي يستهلك أقل القليل من الكميات، فهو يتم عن طريق التنقيط، أو الرش، أو الرشح، لكن الأول هو الأشهر وربما الأفضل بالنسبة لنا، إذا ما قررنا السير في طريق استخدام وسائل الرى الحديث إلى آخره.

أما تقدير الدكتور سويلم فهو أن الرى الحديث لا يصلح في أرض الدلتا كلها دون تفرقة فيها بين مساحة هنا وبين مساحة أخرى هناك.. فهو لا يصلح في شمال الدلتا مثلًا، لأن قرب الشمال من البحر يرفع نسبة الملوحة في التربة، ولأن الرى بالغمر يغسلها أولا بأول فيخفف من الملوحة فيها.

أما جنوب الدلتا فالرى الحديث يصلح فيه طبعا ولكن بحساب، لأن الماء المفقود في الرى بالغمر في جنوبها لا يضيع، لكنه يتسرب إلى الخزان السطحى ويضاف إليه، أو يذهب إلى المصارف الزراعية التي تمد محطة بحر البقر وغيرها بما تقوم به من عمليات إعادة المعالجة.. وقد عاش المزارع يستخدم الخزان السطحى سواء في الشرب زمان، أو في الرى من خلال طلمبات الرفع هذه الأيام.

وما فهمته من الوزير أن للوزارة ثلاث أولويات في الأخذ بالرى الحديث، وهى كالتالى: مزارع البساتين، زراعات القصب، ثم مليون فدان من الأراضى الصحراوية كانت تعمل بالرى الحديث، لكن أصحابها عادوا إلى الرى بالغمر في الفترة الماضية.

أما البساتين فلأنه من السهل مد الشجرة بالماء في المساحة المحيطة بجذعها فقط، بدلا من غمر كامل مساحة الأرض بالمياه.. وأما القصب فلأن الشتلات الحديثة تستهلك ماءً أقل وتنتج أكثر.. والوزارة تطبق الرى الحديث حاليا على مساحة تصل إلى ٢٠٠ فدان من زراعات القصب في إدفو بأسوان.. ومساحة المليون فدان الصحراوية عادت ٧٠٠ ألف منها إلى الرى الحديث، ولا بديل عن إعادة المساحة المتبقية بقوة القانون الذي يفرض غرامة تجعل المزارع مضطرا إلى العودة.

ولأن المساحات الصغيرة في الدلتا عدو للرى الحديث، فلابد من تكوين روابط بين المزارعين تجمع الحيازات الصغيرة في مساحة واحدة تغرى بالانتقال من الغمر إلى التنقيط.. وهذا ما يجرى العمل عليه منذ فترة ولابد من الاستمرار فيه.

أهم ما في خريطة الرى الحديث الحالية أنها تعمل بأسلوب علمى مهنى يتبناه الرجل، ثم إنها تبنى على ما بدأه الوزير السابق الدكتور محمد عبدالعاطى وتضيف إليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريطة يتبناها الرجل خريطة يتبناها الرجل



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib