دولة الرئيس في دبي
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

دولة الرئيس في دبي

المغرب اليوم -

دولة الرئيس في دبي

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الكلمة التى ألقاها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمام مؤتمر قمة الحكومات العالمية فى دبى، أمس الأول، كانت تخاطب حكومات العالم فيما يخص اقتصادنا، ولم تكن مجرد كلمة لدولة الرئيس من فوق منصة مؤتمر ينعقد لثلاثة أيام.

فالقمة يحضرها ٢٥ رئيس دولة وحكومة، و٨٥ منظمة دولية وإقليمية، و١٢٠ وفداً حكومياً، وعدد كبير من وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية، وهى قمة معنية بتقديم خدمة حكومية أفضل للناس، ومعنية أكثر بالبحث عما يمكن أن يميز هذه الخدمة فى المستقبل.. وقبل انعقادها بأيام كان الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، قد أطلق شعار «تصفير البروقراطية الحكومية»، فكان وكأنه يقول إن هذا هو الطريق الذى يمكن أن يميز حكومة عن حكومة.

وكان رئيس وزراء سيراليون قد سبق الدكتور مدبولى فى الكلام أمام القمة، وكان رئيس وزراء كوبا قد جاء من بعده، وكان الثلاثة يتحدثون ولسان حالهم يقول إن مصر، ثم سيراليون من موقعها فى جنوب غرب القارة السمراء، ومن بعدهما كوبا، من مكانها فى أمريكا الجنوبية، من حقها جميعاً أن يكون لها موطئ قدم تستحقه تحت شمس هذا العالم.

وقد أعجبنى أن يتوقف الدكتور مدبولى فى حديثه أمام «وثيقة سياسة ملكية الدولة» التى دعت إليها حكومته السنة الماضية، ثم ناقشتها، وأقرتها، وبدأت فى تنفيذها.. فهى، كما يذكر الذين تابعوا تفاصيلها، تدعو إلى أن نعطى ما للقطاع الخاص للقطاع الخاص، وما للدولة للدولة، خصوصاً ما قد يكون له بُعد أمنى قومى لا يستطيع القيام به سوى الدولة.

الوثيقة تفرد مساحة اقتصادية أكبر أمام القطاع الخاص، وتدعوه إلى أن يتقدم ليشارك فى الإنتاج، وفى التشغيل، وفى التصدير.. وإذا نجحت الحكومة فى إغراء القطاع الخاص بأن يقوم بما يجب أن يقوم به فى هذه الميادين الثلاثة، فلن تكون فى المحروسة أزمة فى العُملة الصعبة، ولا مشكلة فى التشغيل والتوظيف.

ومما أشار إليه مدبولى، فى كلمته، أن التخطيط من هنا إلى ٢٠٣٠ يستهدف خلق ٨ ملايين فرصة عمل، وأظن أن هذا لن يكون ممكناً إلا إذا كانت الوثيقة المشار إليها موضع عمل جاد طول الوقت، وأن يتوازى فيها العمل على الإنتاج، مع العمل على التوظيف، مع العمل على التصدير، وأن يكون القطاع الخاص تحديدا هو رأس الحربة فى ذلك كله.

وإذا كنا قد اشتغلنا على البنية التحتية طول السنوات العشر المنقضية، فهذا قد أتاح لرئيس الوزراء أن يعلن فى القمة أن مصر أصبحت تتقدم ١٠٠ درجة عند النظر إليها بين الدول، من حيث معيار الجودة فى الطرق على وجه التحديد.. ولا شىء ينقصنا بالتالى سوى توظيف هذه الطرق فى خدمة الوثيقة، وفى الانتقال بها من وثيقة مكتوبة إلى واقع يعيشه الناس.. وسوف تظل القدرة على الترجمة العملية لهذه الوثيقة تحديا يستنفر الحكومة فى كل الأوقات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الرئيس في دبي دولة الرئيس في دبي



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib