في تفسير ما جرى
سلطة مطارات إسرائيل تعلن توقف الرحلات الجوية في مطار بن غوريون قرب تل أبيب المنافسة الشديدة تجبر شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران على تعليق رحلاتها إلى بكين شركة الخطوط الجوية البريطانية تلغي جميع رحلاتها المتجهة إلى إسرائيل حتى نهاية مارس 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اعتراض 5 طائرات مسيرة في البحر المتوسط قبل دخولها إلى الأراضي المحتلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى أكثر من 600 شهيداً حزب الله يعلن استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية شرق لبلدة "مركبا" جنوبي لبنان بعدة صواريخ تحذير عاجل من الناتو بشأن إرسال قوات كورية شمالية للقتال مع روسيا بأوكرانيا نقل الممثل المغربي محمد الشوبي إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة طنجة بعد تدهور حالته الصحية وزارة الصحة اللبنانية تنفي خبر إخلاء مستشفى بعلبك الحكومي تعمل بشكل طبيعي السلطات الإسبانية تُعلن العثور على الصحافي والمعارض الجزائري هشام عبود في وضعية حرجة
أخر الأخبار

في تفسير ما جرى!

المغرب اليوم -

في تفسير ما جرى

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

في أقل من لحظة قرر أردوغان سحب أسطوله البحرى من قرب حدود اليونان، ولكنه على مدى شهور لم يسحب المرتزقة الذين أرسلهم إلى ليبيا ولايزال، رغم تحذيرات دولية متكررة وكثيرة.. فما السبب وما التفسير؟!

السبب أن بقاءه قرب حدود اليونان كان سيدخله في مواجهة عسكرية مع اليونان، ومن شأن مواجهة كهذه أن تتحول، منذ لحظتها الأولى، إلى مواجهة مع كيان أضخم اسمه الاتحاد الأوروبى، الذي يضم اليونانيين في عضويته كما يضم آخرين!

وفى مواجهة على هذا المستوى، تخرج تركيا خاسرة بنسبة مائة في المائة، وقد حسبها الرئيس التركى بالورقة والقلم وسحب الأسطول دون نقاش!

وهو لم يتخيل المواجهة، ولم يحلم بها كابوساً في المنام، ولكنه رأى علاماتها واضحة أمام عينيه، عندما جاءه اتصال من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل التي أفهمته بهدوء أن إرسال سفن الأسطول بالقرب من الحدود البحرية اليونانية لعب بالنار لا يقدر هو عليه!.. وهى لم تكن تتحدث نيابة عن ألمانيا وحدها، ولكنها كانت تتحدث باسم الاتحاد الذي ترأسه بلادها إلى آخر هذه السنة!

يعرف أردوغان أنه لا يستطيع إغضاب الاتحاد مهما كان الأمر، ويعرف أنه لا يستطيع سوى التودد إليه، لعله يقبل تركيا عضواً بين أعضائه ذات يوم.. فالرئيس التركى يدق باب الاتحاد من سنين طالباً العضوية، ولكن الاتحاد لا يعطيه أي اهتمام، وبالكثير يبلغه أنهم سيناقشون الطلب، وأنهم سوف يبلغونه بالنتيجة إذا ما استطاعوا الوصول في الموضوع إلى قرار!.. ولم يصلوا طبعاً ولن يصلوا في الغالب!

وبين الطرفين شد وجذب لا يتوقفان من سنوات، ولكن أنقرة تفهم أنها الطرف الأضعف، وأن عليها أن تقدم فروض الطاعة والولاء، ثم لا يكون على الاتحاد إزاءها أي التزام في مسألة العضوية التي تمثل لأردوغان حلماً ليس ككل الأحلام!

والمؤكد أن أردوغان يحتاج إلى شىء مماثل يبعده عن ليبيا كما جرى إبعاده عن اليونان.. ونحتاج نحن إلى إفهام الاتحاد أن خطر اقتراب السفن التركية من الشواطئ اليونانية، لا يقل بالنسبة للأوربيين عن خطر المرتزقة الذين يرسلهم إلى غرب ليبيا.. فسوف يأتى عليه وقت يحرض فيه حكومة السراج في طرابلس على إرسال المرتزقة عبر البحر المتوسط لابتزاز أوروبا، تماماً كما أطلق عليها اللاجئين من قبل عبر حدود بلاده على سبيل الابتزاز أيضاً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في تفسير ما جرى في تفسير ما جرى



GMT 19:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار العدوان.. السيناريو الأكثر ترجيحا

GMT 16:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الغول والعنقاء وحل الدولتين!

GMT 18:30 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى السنوار

GMT 06:18 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

«سفر اللجوء»

GMT 06:10 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أمم في خطر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:42 2021 الخميس ,14 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على امرأة مقطوعة الرأس في منزلها في فرنسا

GMT 01:04 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

"السماوي" أغرب طرق النصب والاحتيال في المغرب

GMT 05:05 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

بيع عملة ذهبية نادرة مقابل 9.36 ملايين دولار

GMT 16:14 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كفيتوفا تهزم سيجموند وتتأهل إلى الدور قبل نهائي رولان جاروس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib