عودة لأشرف مروان
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

عودة لأشرف مروان

المغرب اليوم -

عودة لأشرف مروان

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

عادت إسرائيل إلى الأسطوانة المشروخة، التي يحلو لها أن تديرها كلما وجدت نفسها على أبواب أكتوبر من كل سنة.

ولا بد أن العودة هذه السنة مختلفة، ولا بد أن وجه الاختلاف هذه المرة هو مرور نصف قرن على نصر أكتوبر العظيم، الذي لا يؤرق تل أبيب شىء قدر ما يؤرقها أن تسمع عنه، فإذا سمعت عنه في العيد الذهبى له كان الأرق لديها أكبر بالضرورة.

الأسطوانة المشروخة هي أن أشرف مروان لم يكن عميلًا مزدوجًا، وأنه كان عميلًا لها وفقط، وأنه أمدها بمعلومات عن الحرب قبل أن تقع.. هذا ما ظلت تقوله وتردده منذ رحيل الرجل في ٢٠٠٧، ولكنها انتهزت العيد الذهبى للنصر لتقول الجديد، ولم تجد جديدًا عندها تقوله إلا أن مروان، الذي كان يعمل وقتها مستشارًا للرئيس السادات، قد أبلغها بالموعد الدقيق للحرب.

حسنًا.. سوف نفترض صحة الجديد الذي تقوله.. وسوف يبقى بالتالى سؤال نسأله عن السبب الذي جعلها تتلقى الهزيمة الكبرى في تاريخها، مادامت قد عرفت مسبقًا بالموعد الدقيق للحرب؟.. فالمنطق يقول إن علمها بالموعد الدقيق كان سيجعلها تستعد وتبادر فلا تنهزم.. ولكن.. بما أنها انهزمت شر هزيمة، فالحديث عن موعد دقيق أبلغها به مروان كلام بلا معنى، ولا يستقيم في سياقه العام، ولا يصمد أمام أي اختبار.

والحقيقة أن إصرارها على الترويج لهذه المعانى مع كل ذكرى للنصر لا يقصد إلى الطعن في أشرف مروان في الأساس، ولكنه يهدف في الأصل إلى الإقلال من حجم النصر، وإلى التهوين من قدر خطة الخداع الاستراتيجى التي وضعها السادات ثم راح ينفذها باحترافية عالية، وبأدوات في الخداع غير مسبوقة.

السادات خدع الإسرائيليين كما لم يخدعهم رجل في تاريخهم، واستطاع أن يرفع عار الهزيمة التي حلت بالأمة كلها في ٥ يونيو ١٩٦٧، وعاش منتصرًا ومات كذلك، ولا يزال بطلًا للحرب وللسلام معًا وسوف يبقى ويظل، وهذا ما لا يعجب الدولة العبرية بالتأكيد، وهذا أيضًا ما يجعلها تبحث عن أي وسيلة تتصور أنها تستطيع بها التشويش على النصر الكبير.

لو عادت إسرائيل إلى التحقيق الذي قامت به «لجنة أجرانات»، بعد أن لحقت بها الهزيمة، فسوف تكتشف أن ما تردده عن أشرف مروان لا يتسق مع ما انتهت إليه التحقيقات، وأن عليها أن تتوقف عما تحاول إلصاقه به بأى طريقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة لأشرف مروان عودة لأشرف مروان



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib