اختزال الساحل
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

اختزال الساحل

المغرب اليوم -

اختزال الساحل

بقلم - سليمان جودة

لا حديث فى ليالى الصيف ينافس الحديث عن الساحل الشمالى، الذى يظل يشعل خيال الملايين بحكايات وروايات لا تنتهى.

وعندما نتكلم عن الساحل الشمالى، فالمفترض أننا نتكلم عن ساحلنا الممتد على الشاطئ الشمالى كله، ولكن بشىء من التأمل فيما يجرى من أحاديث وحكايات، نكتشف أننا نتكلم عن مسافة لا تزيد على واحد من عشرة من هذا الساحل الطويل بمفهومه العام!.

نتحدث عن واحد من عشرة وربما أقل، لأن ساحلنا الشمالى ممتد على الأرض ألف كيلو متر، بدءاً من أقصى نقطة فى الشرق عند رفح المصرية، إلى أبعد نقطة فى الغرب عند السلوم على الحدود الليبية.. هذا هو الامتداد الطبيعى على بحر واحد هو البحر المتوسط، ومع ذلك، فالساحل فى نظر الكثيرين ممن يتحدثون عنه فى كل المرات، هو الساحل الممتد بالكاد من غرب مارينا، إلى أول منطقة الضبعة على طريق مرسى مطروح!.

وهذه مسافة تقل على الخريطة عن مائة كيلو.. فأين بقية الساحل الذى يمكن أن يستوعب الكثيرين من المصريين، ممن يسمعون أحاديث الساحل وحكاياته، ثم يكتشفون مما يسمعون أن الجنة ربما تكون أقرب إليهم من أن ينزلوا هناك، أو يتطلعوا ولو مرة إلى مياه البحر؟.

إلى سنوات قليلة كان الساحل يعنى مارينا بالأساس، وكان يعنى بعض القرى المتناثرة حولها من جهة الشرق، وبالذات قرية مارابيلا وقرية مراقيا، ولم يكن أحد يتصور أن يوماً سيأتى نكتشف فيه أن هذا ليس هو الساحل، وأن مارينا صارت هى وأخواتها من قبيل الماضى الذى كان!.

وهذا يعنى أن حركة العمران فى الساحل لا تزال محدودة فى نطاقها الجغرافى، ولا تزال ترى ساحلنا الشمالى بعين واحدة، قياساً على كامل المسافة الممتدة بين الشرق والغرب على مدى الألف كيلو، ولا تزال حركة العمران لا ترى غير منطقة الساحل الشرير الذى يتحرك غرباً، ولا يبالى بما وراءه من شواطئ الساحل الطيب على البحر الأبيض نفسه!.

لا بد أن نتطلع إلى الساحل فى كامل امتداده، ولا يوجد مبرر يجعلنا نحصر أنفسنا فى زاوية ضيقة من زواياه، أو نختزله فى هذه المساحة المخنوقة على شاطئ البحر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختزال الساحل اختزال الساحل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib