دعوة من أصيلة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

دعوة من أصيلة

المغرب اليوم -

دعوة من أصيلة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كان تقدير ديڤيد بن جوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، أن اليهود الذين لا يهاجرون من أنحاء العالم إلى إسرائيل هُم من الخونة.

هكذا بدأ الكاتب الكبير محمد سلماوى حديثه أمام منتدى أصيلة الثقافى الدولى، الذى كان قد دعا إلى لقاء عن الجاليات العربية فى الخارج، من حيث التحدى القائم أمامها حيث تتواجد، ثم من حيث الدور الممكن لها.

ولأن الشىء بالشىء يُذكر، فإن الحديث عنها كان لا بد أن يمر بالجاليات الأخرى، ومن بينها بطبيعة الحال الجالية اليهودية، التى لا بد أن بن جوريون قد ندم على دعوته لها بالعودة أو بالهجرة للدولة العبرية عند نشأتها فى ١٥ مايو ١٩٤٨، فمن بعد أصبحت هذه الجالية اليهودية فى الولايات المتحدة الأمريكية بالذات، وفى بقية أنحاء العالم، سلاحًا فى يد تل أبيب تؤثر به فى صُناع القرار، وتمارس النفوذ السياسى كما نتابع ونرى.

غير أن شيئًا مفاجئًا قد طرأ على المشهد، منذ أن بدأت حكومة التطرف برئاسة بنيامين نتنياهو ممارسة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين فى غزة وفى الضفة الغربية أيضًا.. هذا الشىء هو أن صحوةً شعبية قد اجتاحت الولايات المتحدة وعواصم الغرب، بعد أن تنبه أفراد الرأى العام هناك إلى أن العرب ليسوا أهل عنف وإرهاب كما صورتهم الدعاية الإسرائيلية خصوصًا، والغربية عمومًا، وأن الفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة هُم أصحاب قضية عادلة.

ولم يكن فى مقدور الساسة أن يتجاهلوا صحوة الرأى العام، فوجدنا كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطى فى السباق إلى البيت الأبيض، تستعين بالأمريكية ذات الأصول المصرية بريندا عبدالعال، لتتواصل مع الجاليات العربية فى الولايات المتحدة وتخطب ودهم.. وبالطبع، فإن الهدف أن يصوتوا يوم ٥ نوڤمبر لصالح هاريس لا لصالح ترامب.

ولأن انعكاسات الإبادة الجارية سوف يكون لها أثر ممتد، فإن هاريس بادرت فقالت إن تواصلها مع الجاليات العربية ليس مجرد تكتيك وقتى مرتبط بمرحلة الانتخابات، وإنما هو عنوان لاستراتيجية طويلة المدى لديها فى هذا التواصل لو فازت فى السباق.

وهنا تجد الجاليات العربية أنها أمام اختبار، وهذا الاختبار هو أن تبنى على ما أحدثته الصحوة الشعبية فى الولايات المتحدة وفى الغرب، ثم على ما بادرت به مرشحة الحزب الديمقراطى.. فهذه الجاليات ليست مدعوة للعودة إلى بلادها، ولا العودة مطلوبة منها، ولكن المطلوب أن تتعلم الدرس من الجالية اليهودية، وأن يكون لها بالتالى لسان متكلم وصوت مسموع فى أماكنها هناك.. فالعرب والمسلمون أحوج ما يكونون فى قضاياهم إلى لسانها المتكلم وصوتها المسموع معًا.. ولم تكن الأجواء الأمريكية والغربية مُهيأة لانطلاق صوت الجاليات العربية ولسانها كما هى مهيأة الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة من أصيلة دعوة من أصيلة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib