لماذا تأخر أوباما في دعم هاريس
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

لماذا تأخر أوباما في دعم هاريس؟

المغرب اليوم -

لماذا تأخر أوباما في دعم هاريس

مأمون فندي
بقلم - مأمون فندي

هل تباطؤ أوباما وزوجته في تأييد هاريس يعود إلى خلافات سياسية، أو أنه تأجيل من أجل مكاسب شخصية له ولزوجته ميشيل أوباما في إدارة كامالا هاريس إذا ما فازت على دونالد ترمب، أو أن تلكؤ أوباما جزء من استراتيجية ديمقراطية لفرملة قطار ترمب في كل محطة ممكنة؟

الطموح الشخصي للرئيس الأسبق باراك أوباما فيما يخص دوراً محتملاً لزوجته في إدارة هاريس هو أمر مشروع ويمكن أن يكون من أول ما يتبادر إلى ذهن المحلل السياسي العجول، لكن ظني أن تباطؤ أوباما جزء من استراتيجية ديمقراطية أوسع وأكبر.

محاولة اغتيال ترمب في بنسلفانيا قبل ثلاثة أيام من عقد مؤتمر الحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي أحدثت هزة أرضية كبرى داخل أروقة الحزب الديمقراطي.

في العادة يحظى أي مرشح بقفزة في استطلاعات الرأي العام بعد مؤتمر الحزب، وهذا كان متوقعاً في حالة ترمب الذي بدأ يسير بخطى ثابتة نحو الرئاسة؛ خصوصاً بعد المناظرة الكارثية لبايدن الذي بدا وكأنه هولوغرام وليس منافساً جاداً، مما حدا بصحف كبرى مثل «النيويورك تايمز»، وعرابين ديمقراطيين مثل باراك أوباما وتشاك شومر، أن يطالبوه بالتخلي عن فكرة الترشح ضد ترمب وفتح المجال أمام مرشح أقوى لمواجهة «الشهيد» دونالد ترمب، الذي حظي بهذا اللقب بعد محاولة اغتياله.

«استشهاد» ترمب الرمزي أمام الكاميرات وتعاطف الأميركيين معه؛ خصوصاً لدى جماهير لم تحسم أمرها، إضافة إلى القفزة الناتجة عن مؤتمر الحزب، سيجعلان عملية اللحاق بترمب في استطلاعات الرأي العام أمراً شبه مستحيل، فمما لا شك فيه أنه لو بقي بايدن لما بعد قفزة مؤتمر الجمهوريين لمدة أطول لكان الفارق عشرين نقطة بين المرشحين.

إذن؛ ماذا تبقَّى للديمقراطيين في منافسة كادت تكون محسومة أمام ترمب؟

فكر الديمقراطيون في ثلاث مراحل، اثنتان منها تحققان التعادل بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري، والمرحلة الثالثة هي مرحلة تخطي حاجز التعادل لتحقيق الفوز.

المرحلة الأولى تتمثل في إزاحة ترمب وبسرعة عن الصفحة الأولى. وكان قرار بايدن بالتخلي عن كونه مرشح الحزب الديمقراطي بمثابة أول ضربة لإزاحة ترمب من الصفحة الأولى، وبالفعل حدث ذلك، وعلى الرغم من عقد مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يعطي زخماً لأي مرشح، وجدنا أن اسم ترمب يختفي عن الصفحة الأولى وأصبح الحديث عن تنحي بايدن وقانونية ذلك ومن سيخلفه، وهل سيحظى بتأييد الحزب؟ كل هذه الأسئلة كانت مادة الصفحة الأولى في الصحف وفي أحاديث التوك شو.

عندما طرح بايدن اسم نائبته كامالا هاريس، معبراً عن تأييده لها، احتلت هاريس الصفحة الأولى، وحتى الآن تناقش الصحف والتوك شو: من سيكون نائبها؟ وهل ستختار حاكماً من الولايات المتأرجحة؛ مثل بنسلفانيا أو ويسكنسون أو ميشيغان أو حتى أوهايو وكنتاكي؟ وما زالت الأسماء المرشحة لمنصب نائب الرئيس على تذكرة الحزب الديمقراطي تشغل الرأي العام الأميركي.

المرحلة الثالثة، ما قبل مؤتمرٍ في استراتيجية الديمقراطيين، كانت لعب ورقة باراك وميشيل أوباما. فرغم أن هيلاري وبيل كلينتون أعلنا تأييدهما لهاريس سابقاً، بقي باراك وميشيل أوباما لم يقولا شيئاً حتى يوم كتابة هذا المقال. عنصر التشويق هذا منح هاريس شرعية أن الأمر ليس محسوماً، وأن تتويج بايدن لها ليس كافياً، وأن هناك عملية ديمقراطية حقيقية ونقاشاً حقيقياً يحدثان في أروقة الحزب الجمهوري. ولكن في نهاية الأمر قام باراك أوباما وزوجته بمكالمة هاريس والإعلان عن تأييدها، وهذا يعطي زخماً جديداً داخل الحزب وداخل المجموعات المستقلة التي أوصلت أوباما للبيت الأبيض. ويأتي هذا في الوقت الذي بدا فيه الفارق مجرد نقطة واحدة بين هاريس وترمب لصالح ترمب. بعد تأييد أوباما ستكون النقطة في صالح هاريس.

أما الجزء الثاني من المرحلة الثالثة فهو الهجوم الكاسح على كل من ترمب ونائبه فانس حتى الوصول إلى مؤتمر الحزب في شيكاغو في التاسع عشر من شهر أغسطس (آب).

وبعد زخم مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو تكون كامالا قد تجاوزت ترمب بما يقرب من عشر نقاط. فهل ستنجح استراتيجية الديمقراطيين، أو أن ثلاثة أسابيع قبل مؤتمر حزبهم في شيكاغو هي دهر بحسابات زمن السياسة في أميركا؟

حدسي أنها قد تنجح، ولكن الحدس ليس تحليلاً سياسياً بقدر ما هو أنف طباخ يشتم رائحة الطبخة بحكم الخبرة، لا بحاسبات المقادير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تأخر أوباما في دعم هاريس لماذا تأخر أوباما في دعم هاريس



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib