عن الخبر الأهم
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عن الخبر الأهم

المغرب اليوم -

عن الخبر الأهم

مأمون فندي
بقلم : مأمون فندي

أعادت السعودية وإيران علاقتهما الدبلوماسية بعد انقطاع دام سبع سنوات، فكان هذا الخبر هو الأهم بين الأخبار فى العالم دون منافس.

وقد كانت للعودة مقدمات على مدى السنوات السبع، ولكن أحداً لم يكن يتوقع أن تكون العودة بهذه الطريقة المفاجئة، وكان وجه المفاجأة فى الموضوع أن الصين التى استضافت مفاوضات العودة نجحت فى إخفائها عن كل العيون، فلم يتسرب عنها خبر واحد فى أى وسيلة إعلامية.

أما المقدمات فكانت جولات من الحوار بين الطرفين جرت مرات فى العراق، ومرات أخرى فى سلطنة عُمان، وكان رهان الرياض فى كل المرات هو على مدى جدية طهران فى إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه، ثم جديتها فى الالتزام بما تقتضيه عودتها بين البلدين.

وكانت شكوى السعودية فى كل الجولات السابقة من شىء واحد وربما وحيد، وكان هذا الشىء هو أن إيران تتصرف بغير ما تتكلم.

ولانزال نذكر مشاهد الاعتداء على السفارة السعودية وملحقاتها فى العاصمة الإيرانية وفى مدينة مشهد يناير ٢٠١٦، ونذكر أن العلاقات انقطعت من بعدها فلم تفلح كل المحاولات فى إعادتها إلى مسارها.. إلا هذه المرة الأخيرة التى لابد أن لها خلفياتها وراء الستار.

ومن خلال التفاصيل المنشورة للعودة نفهم أن هناك إرادة سياسية لدى الجانبين فى استئناف ما كان بينهما، ونفهم أن الطرف الصينى لا تتوقف مهمته عند حدود استضافة جولة العودة على أرضه لخمسة أيام، ولكن مهمته تصل إلى حد ضمان نجاح ما بعد عودة العلاقات.. وإذا كان الطرف المستضيف قد نجح فيما لم تنجح فيه كل المحاولات السابقة، فالغالب أنه سينجح فى توفير ما يضمن إنجاح العودة.

لكننا نظل أمام تساؤلات باحثة عن إجابات فى الموضوع، ومنها على سبيل المثال موقع البرنامج النووى الايرانى على خريطة ما بعد العودة بين الطرفين.. إننى أطرح هذا التساؤل وأمامى ما قاله محمد إسلامى، مدير المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، فى نفس يوم الإعلان عن عودة العلاقات.. قال إسلامى لوكالة تسنيم التابعة للحرس الثورى الإيرانى: إن الغرب قد قبل بإيران دولة نووية.

ولم يتوقف محمد إسلامى عند هذا الحد لكنه أضاف: إن خيار الغرب الوحيد فى التعامل مع إيران هو الدبلوماسية.. وكما ترى، فالأهم من مضمون ما قاله الرجل هو توقيته، لأننا لا نتصور أن يكون مدير المنظمة الإيرانية لم يكن يعرف، وهو يسوق لنا هذا الكلام، أن بلاده كانت توقع فى أثناء كلامه قرار إعادة العلاقات مع المملكة!.. لا نتصور.. ويحتاج حديثه بالتالى إلى شرح وإلى تفسير.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الخبر الأهم عن الخبر الأهم



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib