هل ينقسم الحزب الديمقراطي
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

هل ينقسم الحزب الديمقراطي؟

المغرب اليوم -

هل ينقسم الحزب الديمقراطي

مأمون فندي
بقلم - مأمون فندي

أداء المرشح الرئاسي جو بايدن ضد منافسه دونالد ترمب في أول مناظرة رئاسية لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024 لم يكن فقط مخيباً لآمال الديمقراطيين فحسب، بل أشعل حريقاً في أروقة الحزب وفي البيت الأبيض لا يمكن إخماده، إلا بتخلي بايدن عن فكرة الترشح أو إعادة تأهيله إعلامياً فيما تبقى من الوقت. الديمقراطيون يراهنون على أنَّ جو بايدن ولو على جهاز تنفس اصطناعي قد يفوز ضد ترمب الذي، وحسب القانون، هو أول مرشحٍ مدان بجرائم في تاريخ أميركا. وسيحاول الديمقراطيون تصويرَ منافسهم على أنَّه خطر على الديمقراطية الأميركية ومكانة أميركا في العالم. والأسئلة التي تراود العقلاء في أميركا وخارجها هي: ماذا يحدث لو تخلى بايدن؟ ما هي الإجراءات حسب لوائح الحزب، وإلى أين تذهب أصوات هيئة الناخبين الذين التزموا بايدن مرشحَ الحزب، وهل سيؤدي هذا إلى انقسام الحزب الديمقراطي؟ هذا على مستوى الحزب. أما الجانب القانوني، فهذا أمر يحتاج إلى نقاش طويل رغم أنَّ أساتذة القانون يرون أن تخلي بايدن ممكن قانونياً ولا غبار على ذلك.

انقسام الأحزاب له تاريخ في أميركا، وواحدة من أهم الانشقاقات الحزبية حدثت في انتخابات 1912، عندما هزم المرشح تافت منافسَه تيودور روزفلت في مؤتمر الحزب الذي كان منعقداً في شيكاغو كمؤتمر الديمقراطيين في هذه الانتخابات، انشق روزفلت والتقدميون عن الحزب الجمهوري، وكان روزفلت يبحث عن ولاية ثالثة، وكان ذلك مسموحاً حسب الدستور قبل التعديل الثاني والعشرين للدستور. وتقدم روزفلت على تافت، ولكن هذا الانقسام داخل الحزب الجمهوري أدَّى إلى فوز الديمقراطي وودرو ويلسون بالرئاسة؟ فهل يتكرَّر هذا ويكون الانقسام داخل الديمقراطيين هذه المرة ويفوز الجمهوريون؟ هل يعيد التاريخ نفسه، ولكن بسخرية قدرية هذه المرة؟

اللافت هذه المرة، هو أن مجلسَ تحرير جريدة كبرى مثل «النيويورك تايمز» تطالب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بعدم الترشح، ورأي «النيويورك تايمز» له اعتبار كبير في الولايات المتحدة وعلى كبار رؤوس الحزبين وعلى الطبقة السياسية والثقافية عامة. فهل يستمع بايدن إلى رؤية «النيويورك تايمز»؟

«الواشنطن بوست» بدورها نشرت ما سمَّته الخيارات العشرة إذا ما تنحَّى بايدن جانباً وآثر مصلحة الحزب وأجندته على حساب مجده الشخصي. وطرحت مجموعة من الأسماء الديمقراطية منها ميشيل أوباما وإيمي كولبشار، وهما من النساء اللائي يعتبرهن الحزب سلاحه السري، ومع ذلك وفي التقدير النهائي رغم الضجة الحالية، إلا أنَّ منطق السياسة الأميركية سيحاول المحافظة على تماسك الحزب ويبقى بايدن على أجهزة التنفس الاصطناعي سياسياً، على أمل أنَّ الأميركان لن يختاروا شخصاً مداناً رئيساً لبلادهم، فهل تنجح هذه الخطة؟

رأيي الشخصي يمكن هذا، ولكن قد تكون للأيام المقبلة الكلمة النهائية والقول الفصل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ينقسم الحزب الديمقراطي هل ينقسم الحزب الديمقراطي



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib