بوتين والرقصة النووية البايدنية الخامنئية
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

بوتين والرقصة النووية البايدنية الخامنئية

المغرب اليوم -

بوتين والرقصة النووية البايدنية الخامنئية

علي شندب
بقلم -علي شندب

ثمّة سياقات تاريخية واستراتيجية لما يجري في أوكرانيا. فالتدخل العسكري الروسي الذي جرّده بوتين على أوكرانيا ليس منزوع السياقات والخلفيات والأبعاد. وقصته بدأت من عدم التزام الولايات المتحدة بالاتفاقيات والبروتوكولات والمذكرات التي أبرمت، وبينها "مذكرة بودابست" الخاصة بالضمانات الأمنية عام 1994. وفي هذه المذكرة السياسية اعترفت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا أن "بيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا باتوا أطرافاً ممثلين في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. وأن هذه الدول تخلّت عن ترساناتها النووية وسلمتها لروسيا التي اعترفت بالمقابل بسلامة وسيادة أوكرانيا المحايدة، غير المعادية وغير العسكرية".

لكن الولايات المتحدة لم تقرّ مطلقاً أن مذكرة بودابست مُلزمة قانونياً أو ترقى لفئة المعاهدات المُبرمة. فاستراتيجية المحافظين الجدد في الولايات المتحدة واوروبا كانت ولم تزل تقضي بقضم دول الاتحاد السوفياتي السابق وضمها الى حلف الناتو الذي لم يعد من مبرّر استراتيجي لوجوده بعد تحلّل "حلف وارسو" وتفككه وانفراط عقده.

لكن العقيدة الأميركية القائمة على مزيد من الهيمنة والتوسّع وجدت الفرصة سانحة بفعل اختلال موازين القوى لمحاولة تقويض روسيا الشيوعية سابقاً، عبر دول الطوق المحيطة بها وخصوصاً أوكرانيا التي شهدت ما عرف بالثورة البرتقالية بهدف وضع حد لتدخل روسيا في شؤون أوكرانيا عام 2004 (أي بعد عام على غزو العراق) وذلك احتجاجاً على ما تردّد عن فساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية وترهيب للناخبين وتزوير تصويتهم خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.

وقد حظيت الثورة الملوّنة البرتقالية في أوكرانيا والوردية في جورجيا بدعم لافت من الولايات المتحدة واوروبا تحت شعار ظاهره دعم حرية الشعوب، وباطنه تحقيق أهدافهم السياسية الخارجية. إنه الدعم نفسه الذي أعلنوه لحرية العراق الذي لم يزل يسبح بدمه حتى اليوم، وأيضاً في ليبيا التي لم يتوقف شلال الدم فيها، ولا أيضاً في سوريا كما وفي كل بلد لفحته رياح الثورات المسمومة او "ثورات تسليم مفتاح" كما وصفها محمد حسنين هيكل.

ولعلّ الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي كان من أوائل الذين استشعروا "لغم أوكرانيا"، وعقب زيارته لكل من روسيا واوكرانيا ودراسته لمعضلتها او اللغم الذي سينفجر طال الزمن أم قصر، اقترح القذافي حلّاً ينصّ على تضمين دول عدم الانحياز عضوية اوكرانيا الدولة المحاذية لروسيا من جهة، والساعية للإنضمام لحلف شمال الأطلسي توسّلاً للحماية الأمنية من جهة أخرى. وفي حين ان اتفاقية منيسك نصّت على حياد أوكرانيا التي وبتوجيه اميركي اوروبي بدت أكثر تصميماً على الانحياز الى الناتو مع ما يحمله هذا الانحياز من استعداء استراتيجي لروسيا التي تمكّن رئيسها المولود من رحم الـ "كي جي بي"، من نفض غبار الترهل عنها واعادة الحياة الى شرايين ترسانتها العسكرية والطاقوية لتصبح لاعباً وقطباً إستراتيجياً بارزاً على المسرح الدولي.

ثمّة من يرى أن دهاقنة المجمّع الصناعي العسكري وتيار المحافظين الجدد في الحزبين الجمهوري والديمقراطي معاً، غير منزعجين من وجود اوروبا بين أقدام الدب الروسي. فالابتزاز الاميركي ليس أمراً خاصاً بالعرب وحدهم. والحماية الاميركية لأوروبا لها كلفة باهظة سبق وحدّدها دونالد ترمب لمستشارة المانيا السابقة انجيلا ميركل إذ طالبها بمضاعفة ميزانية بلادها ومساهمتها في صندوق الناتو، الحلف الذي تعتبر الكلمة ما فوق العليا فيه لواشنطن التي تمتلك مفاتيح رادارته وتحريك أساطيله البحرية وأسرابه الجوية بما يخدم المصالح الاستراتيجية الاميركية.

"حلف الناتو ميّت سريرياً" عبارة أطلقها عام 2019 ايمانويل ماكرون جرّاء إخفاقه في مواجهة الاندفاعة التركية غربي ليبيا وشرقي المتوسط من جهة، وانتشار قوات فاغنر الروسية في عدد من القواعد العسكرية الإستراتيجية في ليبيا من جهة أخرى. وعبر صحراء ليبيا تمدّد انتشار ونفوذ فاغنر في دول الساحل والصحراء الافريقية التي تشهد انكفاءً بل وخروجاً لفرنسا ونفوذها التقليدي من مستعمراتها السابقة، بدليل الأدوار التي لعبتها فاغنر في افريقيا الوسطى وبوركينا فاسو ومالي، وأيضاً في تشاد التي قتل رئيسها السابق ادريس ديبي صديق فرنسا الأول دون أن تتمكن رادارات فرنسا من حمايته وانقاذه.

فكرة تأسيس "ناتو اوروبي" يتولى حماية اوروبا، بعيدا عن واشنطن، ألهمت قادة اوروبا وتحدث عنها ماكرون وميركل فضلاً عن مجلس اوروبا والاتحاد الاوروبي. فالناتو الاوروبي برأيهم سيُخرج اوروبا من زاوية الابتزاز الأميركي المهين والمتواصل، وهو بقدر ما يشكل حاجة استراتيجية ملحّة لأوروبا، بقدر ما أصبح بعد عملية بوتين العسكرية في اوكرانيا من الماضي. فالذي جرى تفعيله دفاعاً عن أوروبا هو حلف الناتو بقيادته الاميركية التي لم تزل تتبنّى عقيدة دونالد رامسفيلد خلال غزو العراق ومقولته السارية المفعول "أوروبا العجوز". ورغم أن مداخلة بوتين العسكرية المعزّزة بمنصّات نووية أنهت مشهدية الأحادية القطبية وفتحت المشهد على عالم متعدد القطبيات خصوصاً في ضوء الموقف الصيني الرافض لحالة الاستعداء الاميركية الاوروبية لروسيا، إلا أنّ الولايات المتحدة لن تسمح للناتو الاوروبي أن يعدو أكثر من مجرد أضغاث أحلام أو حبر على ورق.

"لقد تعلّمنا من درس ليبيا" عبارة شهيرة ملكيتها محفوظة لفلاديمير بوتين. فالثورات العربية الملونة لم تهدف الا لقطع الرؤوس المحسوبة استراتيجياً على روسيا. هذا ما حصل في العراق الذي ذبح من الوريد الى الوريد بالسيف الأميركي البريطاني عام 2003 ثم سلّم لايران لتستكمل عملية سلخه، ويومها كانت روسيا تعيش تداعيات تفكك الاتحاد السوفياتي. وهذا ما حصل في ليبيا عام 2011 وبقرار من مجلس الأمن الدولي الذي مرّر بخدعة حالت دون الفيتو الروسي الصيني الذي كان بالمرصاد في سوريا مثنى وثلاث ورباع. ومن هذا الفيتو المزدوج كانت شرارة التحولات الاستراتيجية بالنسبة لروسيا والصين، رغم تحول سوريا الى مربعات للنفوذ الاقليمي والدولي.

التدخل الروسي في اوكرانيا مهّد له بوتين بمطالعة تاريخية استراتيجية عمّا فعله لينين وستالين، وعن الأراضي التي منحاها لهذه الدولة او تلك، ومنها "اوكرانيا الحديثة" كما يصفها بوتين الذي يطالب بحيادها الكامل. لعنة الجغرافيا هي تلك التي تصيب اوكرانيا اليوم. وربما تصيب فنلندا او السويد وغيرهم غداً. وما يفعله بوتين هو لأجل ضمان أمن روسيا واسترداد كافة منصّات ومجسّات قوتها مع صواعقها المنزوعة. وقد بدأ الامر عربياً ويستكمل اليوم أوروبياً، في سياق مشهدية تجحّظ وتكرّس معادلات النفوذ والقوة بتضاريسها الجديدة.

"غزوة بوتين لأوكرانيا"، كما يحلو للغرب توصيفها، تقابل بحرب عالمية اقتصادية مالية على روسيا، وثمة من يعتقد أن هذه الحرب الاقتصادية غير المرتجلة والمستعرة على روسيا اليوم، كانت محضرة بالتفاصيل لتشهر في وجه سيّد الكرملين تزامناً مع ثورة ملوّنة في موسكو عاصمة الإتحاد الروسي إياه. وقد استشعر بوتين هذه الحرب المالية الاقتصادية ووضعها في خانة "العدائية ضد بلاده" ما دفعه لاستنفار منصّات قوة الردع النووية الروسية. انه الاستنفار الذي لم يرغب أحد على ظهر الكوكب بمجرد تخيله وليس سماعه كقرار استراتيجي اتخذه بوتين.

المسألة بالتأكيد أبعد من أوكرانيا التي لم تستطع أن تكون جسراً بين الشرق والغرب على حد تعبير كيسنجر، ولا دولة في حركة عدم الانحياز كما اقترح القذافي، واختار رئيسها فلوديمير زيلينسكي أن تكون كحصان طروادة الذي تعبر فوقه ومن تحته مشاريع تفكيك روسيا وتفتيها. وهنا بيت قصيد عملية بوتين العسكرية في أوكرانيا التي تشاء لعنة الجغرافيا والمحقونين بإبرة الثورات الملونة أن يضعوها بين أقدام الفيلة.

وللمفارقة المثيرة للإشفاق ثمّة في لبنان على شاكلة وزير خارجيته النجيب عبدالله ابوحبيب من يريد أن يضع لبنان وانطلاقا من هذا الصراع الدولي الخطير بين أقدام الفيلة. وكأنّ الفيلة التي تعيث بلبنان لا تكفيه. ومن سوء حظ لبنان العاثر ابتلائه بعينة من وزراء الخارجية الذين يقامرون بلبنان جرّاء سقطاتهم الدبلوماسية عن سابق تصور وتصميم. ويرجّح أن ابوحبيب الذي صمت عن صهاريج ايران وتغوّلها والذي لم يتعلم من درس أسلافه، لا يعلم أن روسيا دولة جارة للبنان وتقيم على تخومه الشمالية البحرية منها والبرية فضلاً عن المدارات الرادارية، ما دفعه للاعتقاد أن بيانه باسم لبنان لإدانة التدخل الروسي في اوكرانيا سيؤدي الى تقهقر "كتائب بوتين" وهزيمتها المنكرة.

أخيراً، كم هو مثير للإشفاق الكلام عن إخفاق عملية بوتين العسكرية في أوكرانيا التي لم يمضي عليها سوى بضعة أيام والتي تحمل أهدافاً سياسية قد تحل بتبنّي قادة اوكرانيا للحياد وتسليمهم للسلاح، وربما وجب إنعاش ذاكرتهم بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وبالتخادم مع ايران غزوا العراق المنزوع السلاح بعد 13 عاما من الحصار و 21 يوما من العدوان. وأن حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة وملحقاتهم الجهادية الإسلاموية والعربية غزوا ليبيا بعد عدوان استمر ثمانية أشهر.

وأخيراً أيضاً يا سادة، إنها حروب وثورات أنابيب النفط والغاز والطاقة وترسيم حدود الهيمنة والنفوذ وسرقة الثروات وشفطها، وحدها التي تستحق الكثير من التضحيات، ولأجلها فقط وفي سبيلها تشنّ الحروب وتنتشر المآسي الانسانية التي ظنّ العالم أن جائحة كورونا كارثتها الأكبر.

لكن الذي يلح في طرح نفسه، هو عن الاسباب الحقيقية الكامنة وراء اختفاء طوارىء جائحة كورونا من مقدمات الأخبار والمطارات العالمية، فهل يعود السبب لتزخير بوتين لمنصّاته النووية، أم يعود لجديّة الكلام المتسرّب عن رقصة نووية جديدة بين البايدينة والخامنئية!.

راقبوا فيينا وللحديث بقية..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين والرقصة النووية البايدنية الخامنئية بوتين والرقصة النووية البايدنية الخامنئية



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib