غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف!

المغرب اليوم -

غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

(الكلمة نور وبعض الكلمات قبور) هكذا قال الكاتب والشاعر الكبير عبدالرحمن الشرقاوى. التصريح الأخير لنقيب الموسيقيين مصطفى كامل أضعه تحت عنوان (القبور)، شاهدناه فى أحد البرامج الفضائية وهو يوجه اتهام الإدمان لأعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوه بأغلبية الأصوات قائلًا (نصفهم يتعاطى المخدرات)، وطالب الدولة بسرعة إصدار قانون يتيح له قبل تجديد العضوية خضوع عضو النقابة للاختبار المعملى، ولم يكتف بهذا القدر بل رفع يديه للسماء وتوجه بالدعاء لله عز وجل بأن يلهم المسؤولين الهداية لإصدار هذا القانون اليوم قبل الغد، وكأنها كشوف العذرية التى طالب بها البعض قبل سنوات.

هل كان يمزح كما أكد لى بعدها فى حديثه الشخصى معى؟، سأصدق أنه حسن النية، رغم أنها دائمًا الطريق السريع للجحيم، إلا أنه لم يراع الخط الفاصل بين الخاص والعام، هناك فارق عندما تتبسط بين أصدقائك فى دائرة محدودة والجميع فيها على نفس الموجة، وبين لقاء مفتوح به كاميرا وميكروفون، لأنك لا تضمن أن المزاح سيتم استيعابه باعتباره فقط مزاحًا، كذلك هناك فارق بين مصطفى كامل الفنان ومصطفى كامل النقيب، الشخصية الاعتبارية محسوب عليها كل التفاصيل، فهو لا يمثل فقط نفسه فهناك آلاف اختاروه عنوانًا لهم، لقد سبق لهانى شاكر عندما سألوه: هل يرشح نفسه مجددًا كنقيب للموسيقيين؟ جاءت إجابته (غلطة وندمان عليها)، وكان أيضًا يمزح عندما استخدم فى الإجابة اسم أغنية شهيرة له، ورغم ذلك لم تمر هذه الغلطة ببساطة، وظل هانى حتى مغادرته مقعد النقيب (ندمان عليها).

لكل مقام مقال، ولو أنك راجعت الكلمات التى انفلتت من شيرين فى العديد من حفلاتها واستبدلت خشبة المسرح، بغرفة مغلقة ومع عدد من المقربين، لما كانت هناك أى مدعاة للتحقيق معها فيما قالته كـ(نكتة)، أقصى عقاب لقائلها هو أن يقول له الأصدقاء (بايخة)، ورغم ذلك تم إيقافها من قبل مجلس إدارة النقابة حتى قبل التحقيق معها.

مصطفى كامل جاء للنقابة، بعد مرحلة ساد فيها التخبط وتوقفت الأرزاق وتوجه أعضاء مجلس إدارة النقابة إلى تصفية حسابات مع مطربى المهرجانات والراب، وبدأ مصطفى بعد انتخابه فى تنظيم تلك الأمور، وألغى رسميًّا توصيف مهرجانات، اعتبرهم شعبة (أداء صوتى) وهو تعبير فضفاض كما ترى، ولكن فى نهاية الأمر، ألغى المصادرة، لم يستوعب أعضاء مجلس الإدارة أن ويجز يغنى فى ختام المونديال وحسن شاكوش يغنى فى الفعاليات، وتورط مع من يقولون إن مصر تستحق ما هو أفضل لتمثيلها، رغم أنهم مرشحون من خلال جهة منظمة يهمها فى المقام الأول النجاح، وكان يجب على النقيب أن يعلن الفرح، فهم يحملون جواز سفر مصريًّا، إلا أنه لم يتحرر كليًّا من تلك النظرة القاصرة، وكان الأجدر به كنقيب أن يحمى الجميع ويسعد أيضًا بالجميع بعيدًا عما يفضله هو كفنان، إلا أن هذا الخيط الرفيع لم يدركه حتى الآن.

لا أتصور أن تجاوز النقيب فى حق زملائه يمر دون مساءلة من مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية، لو افترضنا جدلًا أن أحد الفنانين وصف زملاءه بنفس تلك الألفاظ سيكون بالقطع مجالًا للسخرية لو استمعنا أو قرأنا أن النقابة قررت إحالة فلان للتحقيق.

لو قرأ مصطفى كامل التعليقات على رأيه الذى وصم فيه زملاءه بالتعاطى، سيجد الأغلبية تردد (شهد شاهد من أهلها)، يا عم مصطفى (المشرحة مش ناقصة قتلى)!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف غلطة «نقيب الموسيقيين» بألف



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib