شيرين تنتقم من شيرين
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

شيرين تنتقم من شيرين!!

المغرب اليوم -

شيرين تنتقم من شيرين

طارق الشناوي
بقلم:طارق الشناوي

أهاننى وضربنى وسحلنى وحلق شعر رأسى وحدد إقامتى فى غرفة الفئران مقابل قطعة جبن، هذا بعض مما قالته شيرين عبدالوهاب مع لميس الحديدى، فى برنامجها (كلمة أخيرة) على قناة (أون إى)، ولو أن ما ذكرته شيرين حقيقى، أو حتى بعض منه، نصبح بصدد علاقة مرضية بين شخصية (سادية) حسام حبيب، أى أنها تتلذذ بتعذيب الآخرين.

وعلى الجانب الآخر شخصية (مازوخية) شيرين تستمتع بتلقى كل أصناف العذاب، ما الذى دفع شيرين الآن لفضح ما كان يجرى فى غرفة النوم المغلقة؟ تقول إنها صمتت فى الماضى حتى يستطيع الزواج بأخرى ويبتعد عنها، فلماذا تراجعت عن موقفها، هل أيقنت أن هناك أخرى؟

يرين لم تكتفِ بهذا القدر، بل تعايره بأنه فاشل (لا شغلة ولا مشغلة)، وأنه متفرغ لتعذيبها وعرقلة نجاحها، أنا بالمناسبة لا أتذكر أى أغنية لحسام، هو بالنسبة لى كان يحمل لقب (زوج شيرين) صار (طليق شيرين)، إلا أن ما أستطيع قوله وأنا مطمئن أنه الزوج الوحيد فى تاريخ الفن المصرى الذى لم يحاول الصعود على أكتاف زوجته.

فعلها أنور وجدى فى منتصف الأربعينيات من القرن العشرين، عندما بدأ باستعطاف ليلى مراد لكى توافق أن تمنح له فرصة إخراج فيلم (ليلى بنت الفقراء)، ووضع الخطة، تزوجها فعليًا فى المشهد الأخير من الفيلم، وصارت هى تميمة النجاح فى أفلامه التالية، وكان يحتفظ حتى بأجرها فى جيبه.

فى القرن التاسع عشر لدينا ألمظ وعبده الحامولى، غازلت ألمظ عبده الحامولى وهى تغنى (حرارة دلالى صعبة وإنت عارف)، أجبرها على الاعتزال مقابل الزواج، وفعلت ذلك حبًا فى (سى عبده).

لدينا مثلًا فايزة أحمد ومحمد سلطان، عندما تزوجها أوقفت فايزة من أجله التعامل مع كل الملحنين الذين صنعوا مجدها مثل الموجى وبليغ، والمؤكد أنها بقدر ما كسبت ألحان سلطان، بقدر ما خسرت رصيدًا غنائيًا متنوعًا كان سيحققه لها بليغ والموجى وآخرون.

عندما تزوجت فاتن حمامة من عمر الشريف كانت هى الاسم الأكبر فى التسويق، وكثيرًا ما تم ترشيحه لمشاركتها البطولة استجابة لفاتن.

كان من السهولة أن تفرض شيرين زوجها فى حفل أو تغنى معه (دويتو) وهو أضعف الإيمان، لم تفعلها، وأتصور أنه كان يرفض هذا الاقتراح، وإلا كانت فضحته.

شيرين تختار توقيت الانتقام، عندما تسرب قبل بضعة أشهر تسجيل صوتى منسوب لوالد حسام، قال فيه إن ابنه تزوج شيرين لأنها غنية وإنه بفلوسها سيتزوج بأخرى، أجبرت شيرين حسام على تسجيل فيديو شاركته فيه هى وابنتها بالحضور الصامت، كان يهدد والده بإقامة دعوى قضائية بالتشهير، وكأنها تؤكد لوالد حسام أنها تملك كل الخيوط، وتحرك حسام بأصابعها كـ(الماريونيت)، ويومها توقعت الخطوة التالية حصولها على الطلاق.

شيرين تملك بيدها كل الأوراق، فهى موهوبة وثرية ولها جماهيرية طاغية مصريًا وعربيًا، تتزوج عندما تريد، وتطلق عندما تريد، ويترهل جسدها عندما تريد، وتحلق شعرها عندما تريد، وتنشر فضائحها عندما تريد، وتريدنا بعد كل ذلك أن نصدق أنها الضحية.

قدمت لميس الحديدى مع شيرين وجهًا للحقيقة، ولا ألوم الإعلامى عندما يجد سبقًا فيقتنصه، أتصور فى الحلقة القادمة ستقدم لميس الوجه الثانى، ولا أستبعد أن يعتذر حسام، وهذا نوع آخر من العقاب الأشد قسوة، عندما يتبادل حسام وشيرين أداء دور الضحية والجلاد!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين تنتقم من شيرين شيرين تنتقم من شيرين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib