فاتن ممثلة مصر الأولى
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

فاتن.. (ممثلة مصر الأولى)

المغرب اليوم -

فاتن ممثلة مصر الأولى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل ثلاثة أيام مرت ذكرى رحيل فاتن حمامة، لم تمنحها (الميديا) ما تستحقه من حفاوة، لأنها كانت مشغولة بالبحث عن أسباب طلاق ياسمين والعوضى.

توجت فاتن حمامة بلقبين غاليين، طوال رحلتها الفنية (سيدة الشاشة العربية) وذلك فى الستينيات، ثم فى النصف الثانى من التسعينيات، وبعد إعلان نتائج مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عن أفضل 100 فيلم مصرى فى تاريخنا، حظيت فاتن بنحو 11 فيلما منها، وأطلقوا عليها (نجمة القرن)، وكاتب هذه السطور وثق اللقب فى كتاب يحمل نفس العنوان من إصدار مهرجان الإسكندرية السينمائى، وحضرت فاتن على غير عادتها التكريم.

مما يؤكد سعادتها به، إلا أنها وحتى أيام قبل الرحيل 2015 ظلت حريصة على البحث عن فكرة تعيدها لعبق الاستديو، كان لديها اكثر من مشروع مع المخرجين شريف عرفة وعمرو سلامة وأيضا بداية خيط درامى لم يكتمل مع الممثل أحمد حلمى، اتفق مع فاتن على أن يحمل المشروع فكرة سياسية تقدم فى قالب لايت كوميدى على غرار (إمبراطورية ميم)، الذى كان يتناول الديمقراطية، وأهدى لها حلمى بورتريها يحمل صورتها بريشته.

فاتن نموذج للفنان صاحب الموقف الفكرى حتى لو لم يعل صوتها، إلا أنها لم تنعزل يوما عن مشاعر الناس.

فى عام 2013 بالجامعة الأمريكية ببيروت، عند منحها الدكتوراه الفخرية، هاجمت حكم الإخوان وهم فى يدهم السلطة بمصر.

فهى تدرك أن ما حظيت به من حب وتقدير وصار سمها مرادفا (لسيدة الشاشة) يفرض عليها واجبات اجتماعية ووطنية، بعض برامج الفضائيات، تقدم مقاطع من هجوم مريم فخر الدين على فاتن بسبب لقب (سيدة الشاشة)، والغضب يعلن نفسه بتلك العبارة، هل نحن إذن (خادمات الشاشة)؟، مريم كانت الأعلى صوتا فى إعلان الرفض، ماجدة الصباحى وهند رستم، لم تتسامحا مع اللقب، سميرة أحمد عندما سألوها، لم تجد ما يستحق الغضب فى تتويج فاتن حمامة (سيدة الشاشة)، بينما شادية تركت الإجابة مفتوحة، لم تدل بدلوها.

هل كانت فاتن استثناء فى جيلها؟، إجابتى هى نعم والدليل أن العديد من التجارب الأولى للمخرجين الذين تفجرت موهبتهم نهاية الأربعينيات ومطلع الخمسينيات كانت فاتن حمامة هى الهدف والطريق لتحقيق أحلامهم الأولى على الشاشة، حسن الإمام (ملائكة جهنم) ويوسف شاهين (بابا أمين) وكمال الشيخ (المنزل رقم 13) وغيرهم.

قال لى المخرج الكبير كمال الشيخ، وهو ما أكده لى الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، إن فاتن كانت تتقاضى خلال عقد الخمسينيات، أعلى أجر، 5 آلاف جنيه بينما كل نجمات الجيل لم يتجاوزن 4 آلاف، قطعا تم استثناء ليلى مراد التى كانت وحتى منتصف الخمسينيات قبل ابتعادها عن السينما تحصل على ثلاثة أضعاف أجر فاتن.

هناك أيضا وثيقة أخرى، فى (تترات) فيلم صلاح أبوسيف (لك يوم يا ظالم) 1951، ستقرأ هذا اللقب يسبق اسم فاتن، (ممثلة مصر الأولى) الفيلم إنتاج صلاح أبوسيف، ما الذى دفع مخرجنا الكبير إلى إضافته سوى أنه استشعر من خلال ردود فعل الجمهور أن فاتن تستحق تلك المكانة.

لا حظ أن صلاح لم يكتب لقب (نجمة) بل حرص على (ممثلة)، وهو حقا التوصيف الأعلى والأبقى.

لسبب أو لآخر، لم يسبق هذا اللقب اسم فاتن فى الأفلام الأخرى، إلا أن المنطق والزمن يؤكدان جدارتها، بكل الألقاب التى حظيت بها، فهى لم تسع إليها، كل الألقاب هى التى سعت إليها!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتن ممثلة مصر الأولى فاتن ممثلة مصر الأولى



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib