نجاة والنقاب
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

نجاة والنقاب

المغرب اليوم -

نجاة والنقاب

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

قبل ساعات تناولت (الميديا) صورة فى لقطة بعيدة لسيدة مرتدية نقابا، قالوا إنها نجاة، كيف تأكدوا؟ رغم أنها ترتدى على حد قولهم غطاء كاملا للوجه، نجاة لم ترتد حجابا ولا نقابا، ولو كانت هى هذه السيدة التى هرعت بمغادرة العمارة المتصدعة الشهيرة بـ(الشربتلى) فى شارع البرازيل بحى الزمالك، فهى كعادتها منذ نحو 30 عاما، وربما أكثر، تحرص على إخفاء وجهها حتى لا يتعرف عليها أحد.

شاهدتها يوم رحيل الموسيقار محمد عبدالوهاب عام 91 فى منزله الذى يبتعد عن منزلها نحو 7 دقائق فقط سيرا على الأقدام، كانت ترتدى عباءة مغربية، تخفى جزءا كبيرا من وجهها، وحرصت على ألا أتبادل معها حوارا، حتى تطمئن أن لا أحد كشف سرها، شاهدت أيضا نجاة بعدها مرة أو اثنتين خارجة من أسانسير العمارة حيث تقطن كما أتذكر فى الطابق الخامس، بينما أنا كنت فى طريقى للطابق الأول لمقابلة السيدة كوثر شفيق، أرملة المخرج عز الدين ذوالفقار، كنت بصدد تأليف كتاب عن حياة المخرج الكبير، وكانت أيضا تتخفى عن الأنظار، وتترك فقط جزءا من وجهها وكعادتى حققت لها ما تريده فلم أطل النظر إليها.

آخر مرة شغلت نجاة (الميديا) قبل نحو ثلاث سنوات، بعد عودتها للساحة الفنية فى أغنية (كل الكلام) تأليف عبدالرحمن الأبنودى وتلحين طلال، وهو اسم الشهرة للأمير السعودى خالد بن فهد بن عبدالعزيز، الذى تذكر تقريبا كل المواقع الصحفية اسمه الحقيقى، بينما هو لايزال مصرا على انتحال اسم طلال.

لم تعقب نجاة بشىء على الأغنية ومنحت فقط الموسيقار يحيى الموجى حق الحديث، فهو الذى تولى مسؤولية التوزيع والتنفيذ والتسجيل فى أحد استوديوهات اليونان.

الأغنية أخرجها تليفزيونيا هانى لاشين، واستعان ببعض مقاطع من أفلامها القديمة، وعندما التقته لم تكن ترتدى الحجاب، ولكنها لم تتحمس للتصوير، سبق أن قال لى أحد المخرجين إنه كان مرشحا قبل هانى لإخراج (الكليب) وطلب منها أن تصور جزءا من الأغنية لكنها رفضت الفكرة.

نجاة لا تتحدث للإعلام، أتذكر أننى تلقيت منها اتصالا هاتفيا قبل بضع سنوات، وكانت تلك المكالمة تعنى لى الكثير من التقدير، وتعددت بيننا بعدها مكالمات متقطعة، تناثرت وقتها فى الصحافة أخبار عن استعدادها لتسجيل القرآن الكريم، نفت تماما مجرد التفكير فى هذا الأمر، طلبت منى ألا أكتب على لسانها نفيا للخبر، رأيها أن الخبر سيموت مع الأيام، والتكذيب المباشر سيمنحه حياة، وهذا هو ما حدث بالضبط ومات الخبر.

ظلت العلاقة بيننا دافئة نتواصل بين الحين والآخر تليفونيا، حتى سجلت عنها حلقة فى برنامج كنت أقدمه فى (سى بى سى إكسترا) اسمه (حكايات فنية)، تناولت أغنيتها الجديدة (كل الكلام)، واتصلت بها لأخبرها بموعد عرض الحلقة، فقالت: (يا ريت تلغيها)، أكدت لها أنها بعد أن تشاهد الحلقة ستتصل بى وهى سعيدة، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وهكذا فقدت اللقاء المباشر مع أجمل صوت من الممكن أن أسمعه فى التليفون، ولكنى أستمتع بصوتها مثل الملايين فى الإذاعة والفضائيات بلا حجاب أو نقاب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاة والنقاب نجاة والنقاب



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر

GMT 11:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار اردني الأحد

GMT 04:03 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب يُشدّد على عدالة وإنصاف القضاء الأميركي

GMT 16:19 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطورات الحالة الصحة لـ"الزفزافي" عقب أزمة مفاجئة

GMT 12:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

توقيف رجل مسن وهو يغتصب طفلًا في الخلاء في أغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib