هنيدي ورمضان هزيمة نجمين
الجيش الأردني ينفى ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية باجتياز أردنيين الحدود مع إسرائيل الكرملين يعلن أن مقتل يحيى السنوار أمر مثير للقلق ونخشى من تبعات محتملة على منطقة الشرق الأوسط إصابة جنديين إسرائيليين بإطلاق نار قرب البحر الميت ومقتل منفذي الهجوم ميقاتي يعتبر تصريح رئيس البرلمان الإيراني تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بانطلاق صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة وسط مخاوف من تسلل مسيرات من جنوب لبنان المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 عسكريين في معارك جنوبي لبنان وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة احتفالات في شوارع إسرائيل بمقتل يحيى السنوار حزب الله يعلن ‏استهدف تجمعات كبيرة لجنود الاحتلال في مستوطنة شتولا بصواريخ نوعية
أخر الأخبار

هنيدي ورمضان... هزيمة نجمين

المغرب اليوم -

هنيدي ورمضان هزيمة نجمين

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

صدفة أن يجتمع محمد هنيدي ومحمد رمضان في موسم سينمائي واحد، كل منهما يعرض فيلمه ويده على قلبه، مترقباً الرقم الذي يحققه في شباك التذاكر؛ ليس فقط لكي يتفوق على الآخر، ولكن -أولاً- ليؤكد لنفسه ولجمهوره وللوسط الفني أنه لا يزال صاحب الرقم (واحد)، وأن ما حدث له من تراجع في السنوات الأخيرة أزمة عابرة لا يقاس عليها.

بين هنيدي ورمضان فارق في العمر يصل إلى 20 عاماً، كل منهما يُنظر إليه باعتباره ورقة رابحة تسويقياً. تعثر هنيدي كثيراً في السنوات الأخيرة، وابتعد مرغماً عن صدارة المشهد، بينما رمضان رغم نجاحه الطاغي على الشاشة الصغيرة، وأن حفلاته صارت تشكل رقماً على الخريطة الغنائية، فإنه على المقابل لا يزال يترنح سينمائياً. لم تستطع أفلامه الأخيرة أن تضعه في المكانة التي يرنو إليها، فسرعان ما تغادر شاشات العرض.

قبل 11 عاماً، اعتلى رمضان عرش الإيرادات وأيضاً الانتقادات بفيلمه (عبده موتة). عَدَّه البعض عنواناً لإشاعة البلطجة وتعليم المراهقين الخروج على القانون. حقق رقماً في الشباك لم يستطع رمضان تكراره، وهكذا باتت نجوميته السينمائية محل شك، قبل أسابيع قليلة لاقى هزيمة نكراء بفيلمه (هارلي) المليء بالمعارك والمطاردات، ولم يشفع له فيلمه الجديد (ع الزيرو). طوال الأحداث كان يبحث عن مبرر درامي يتيح له التورط في خناقة يخرج منها منتصراً، كما أنه لم يتوقف من دون سبب عن تقديم أغانٍ، مداعباً جمهوره بالمفردات التي ينتظرها. من الواضح أن الثقة لا تزال مفقودة، ولم يعد جمهور السينما ينتظر منه الكثير.

على الجانب الآخر لم تنقطع محاولات محمد هنيدي للتأكيد على أنه سيعود مجدداً لاعتلاء عرش الكوميديا، وحرص على أن يقدم فيديو لجمهوره قبل عرض (مرعي البريمو) بساعات، يؤكد فيه أن بعض أفلامه الأخيرة لم تكن على المستوى، إلا أنه يعد جمهوره بأن (اللي فات حمادة واللي جاي حمادة تاني خالص).

يبدو هنيدي على الشاشة وكأن الزمن قد توقف به عند (صعيدي في الجامعة الأميركية)، يعود نحو ربع قرن، عندما حقق رقماً وصل إلى أربعة أضعاف ما كان يصل إليه في التوقيت نفسه النجم الأول الاستثنائي عادل إمام.

هنيدي تم استثماره من قبل شركات الإنتاج. لم يدرك أن على النجم ألا يتحول إلى ماكينة تدر أموالاً. (الكارت) مع تكرار الاستخدام ينفد رصيده.

المطلوب أن يقفز هنيدي من حالة الثبات داخل مرحلة عمرية لم يغادرها واقعياً في آخر سنوات العقد السادس من عمره، حيث إنه على الشاشة توقف عند دور شاب متزوج حديثاً.

الخطأ المتكرر أنه لا يريد أن يقدم شخصية تتوافق أو حتى تقترب من سنوات عمره. هذا الاختيار هو طوق النجاة الوحيد؛ لأنه يتيح له العثور على دوائر درامية مغايرة.

ما فعله -فقط- هنيدي هذه المرة، أنه خلع الباروكة في لقطتين أو ثلاث، اكتشفنا لأول مرة أن رأسه ملساء، ووضع الطاقية الصعيدية، حتى لا يرى الجمهور رأسه أكثر من ذلك.

لم أتعود مصادرة حق كل فنان في المحاولة، ولكن لا هنيدي ولا رمضان أمسك بالسبب الحقيقي وراء التراجع.

تفوق هنيدي قليلاً في إيرادات الشباك عن رمضان. إنه فقط معادل رقمي لانتصار الضعيف على الأضعف، إلا أن كلاً منهما لم يقدم على الشاشة شيئاً مغايراً، فلا يزال (حمادة هو حمادة)!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيدي ورمضان هزيمة نجمين هنيدي ورمضان هزيمة نجمين



GMT 17:58 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 17:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 17:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 17:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 17:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:23 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
المغرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 20:47 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
المغرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 20:50 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
المغرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 20:01 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كواليس الاغتيال الذي هز لبنان بسبب قتل رفيق الحريري
المغرب اليوم - كواليس الاغتيال الذي هز لبنان بسبب قتل رفيق الحريري

GMT 10:23 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
المغرب اليوم - تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين

GMT 22:51 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

3 أسباب تجبر يوفنتوس على فسخ عقد بوغبا رغم تخفيف العقوبة

GMT 22:32 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي ينافس سواريز على أفضل لاعب في الدوري الأميركي لعام 2024

GMT 22:47 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يرصد 25 مليون يورو لحسم ملف تجديد موسيالا حتى 2030

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib