اعتداء على عادل والفخرانى
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

اعتداء على عادل والفخرانى!!

المغرب اليوم -

اعتداء على عادل والفخرانى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

امتلأ النت بصورتين واحدة ليحيى الفخرانى مع طبيب بزى غرفة العمليات واضعا عصابة على إحدى عينيه، والثانية لعادل إمام وهو يقدم دعاية لإحدى السلع، نفت الدكتورة لميس جابر، زوجة الفخرانى، الواقعة تماما، وقالت يحيى بخير وهذه الصورة عمرها ثلاث سنوات، ومن يظهر مع يحيى هو ابن الطبيب الذى أجرى له العملية الجراحية، وهو ما أكده بعد ذلك لى الفخرانى قائلا: والده أستاذى فى كلية الطب وأعتز به جدا.

نشر الصورة بعد كل هذه السنوات قطعا أزعج العديد من الأصدقاء، ومن أذاعها لم يكن يعنيه سوى تحقيق الشهرة، ونفى أيضا المنتج عصام إمام صلة شقيقه الكبير عادل بالدعاية بعدما استعانوا بصورة له من أحد أفلامه، عادل من النادر أن يشارك فى إعلان رغم أن هذا لا يقلل قطعا من شأن النجم، أغلب النجوم فى الداخل والخارج أقدموا عليها، وعادل له إعلان قبل نحو 13عاما لإحدى شركات المحمول، إلا أنه لم يكررها.

ما الذى أوصلنا إلى هذه البئر السحيقة؟، القانون يعاقب على هذا التضليل، إلا أنه ربما يحيى وعادل لن يلجآن لمثل تلك الحلول، خاصة أن يحيى يعتز بأستاذه الطبيب، يظل السؤال: كيف وصلنا إلى هذا الحد من الاستغلال، لا نراجع أى قيم تحول دون الإقدام على هذه الأفعال التى أراها إجرامية؟.

إنها الشهوة المرضية فى تحقيق (التريند)، وكأنهم يوجهون تحذيرا مباشرا لأى شخصية عامة أحذر من التصوير مع أحد لأنه من الممكن أن يستغلها لاحقا، مثل تلك الصورة التى التقطت لشادية وهى فى الفراش قبل رحيلها بأشهر قلائل، ووجدت طريقها للنشر بعد الرحيل. كان طبيب العلاج الطبيعى هو من سمحت له بالتقاط الصورة مستغلا ثقتها، قطعا صورة شادية حتى بعد أن وصلت للثمانين لا يوجد فى نشرها أى غضاضة، على شرط أن تصبح هى صاحبة القرار، وشادية كما نعلم جميعا لم تكن تميل لنشر صورتها بعد اعتزالها.

الاقتحام والنشر والبحث عن سبق نلحظه فى كل الأزمنة ولنا أكثر من سابقة مثل صورة الرئيس الأسبق أنور السادات فى المستشفى العسكرى بعد أن اخترقت الرصاصات الغادرة جسده، وكان غريبا أن يحدث هذا الاختراق الأمنى، برغم كل التحصينات التى عادة ما تتخذ مع شخصية مثل السادات، كذلك كانت هناك محاولة فاشلة لتصوير رشدى أباظة فى لحظاته الأخيرة بالمستشفى عام 1980، إلا أن الفنان الكبير فريد شوقى هدد بضرب الفاعل بالرصاص، لو لم يتم حرق (النيجاتيف) أمام عينيه وهو ما حدث بالفعل.

دعاية سوداء مع الأسف أراها أحيانا تتكرر بعد أن تتدثر بغطاء أخلاقى، شاهدت أكثر من فنان وهو على مشارف الرحيل، وحوله عدد من الأصدقاء، نعم زيارة المريض صدقة وواجب ولها فعل السحر، إلا أن نشرها خاصة فى هذا الزمن مع ذيوع وسائل التواصل الاجتماعى بكل تلك الكثافة أراه منافيا لحقوق الإنسان، خاصة أن أغلب هؤلاء المرضى أراهم فى مرحلة لا يدركون فيها كل العواقب، وربما أيضا المقربون لهم لا يستطيعون تقدير حقيقة الموقف.

الكثير من تلك الممارسات تتعدد، مثل من يلتقط صورة لفنانة فى سرادق العزاء أو أخرى بعد اعتزالها بعشرين عاما ثم يأتى التعليق معبرا عن الحسرة والحزن لما فعلته الأيام، وكأننا جميعا محصنون ضد غدر الزمن.

أفعال صغيرة كانت ولاتزال وستظل، ولا يفعلها سوى أيضا الصغار!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداء على عادل والفخرانى اعتداء على عادل والفخرانى



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib