«همبكة» جاب م الآخر
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«همبكة».. جاب م الآخر!

المغرب اليوم -

«همبكة» جاب م الآخر

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

سألت المخرج سعيد مرزوق عن أسوأ أفلامه، فأجابنى: (الدكتورة منال ترقص)، وأضاف: «ولو عادت بى الأيام فسوف أخرج هذا الفيلم، لأننى كنت بحاجة لكى أسدد تكاليف المستشفى الذى تعالج فيه أمى».

سألت المخرج يوسف شاهين، فأجابنى: (سكوت ح نصور) هو الأسوأ، وقبل أن أسأله عن السبب، قال لى: «سوء تقدير منى»، ولم يتطرق مثلا إلى إغراء مادى تعرض له ولم يستطع مقاومته، أو لأنه كان فى ضائقة مالية.. فقط سوء تقدير. ورغم أنه كانت لدىَّ معلومات أخرى إلا أننى احتفظت بها لنفسى، ولم أشأ أن أذكّره كيف هاجمنى بضراوة وقتها لمجرد أننى قلت رأيى مباشرة فى حالة الفيلم الذى لم يتبق منه مع الزمن سوى أغنية المطربة لطيفة والشاعر جمال بخيت والموسيقار عمر خيرت (الورد البلدى).

فى حوار لتوفيق الدقن، قدم (وصلة من الصراحة) قبل رحيله بعام أو اثنين، قال: شاركت فى 400 فيلم، راضٍ فقط عن 100، والباقى (أكل عيش).. الدقن قال الحقيقة التى نخشى جميعا الإفصاح عنها، وأضاف: أرفض أن أجلس على المقهى وأمد يدى لمن يمنحنى قرضا حسنا أسدد به ثمن الشاى والقهوة.

فى مذكرات أشهر كاتبة بريطانية، والتى تحتل المرتبة الثانية بعد وليم شكسبير فى تحقيق أعلى أرقام المبيعات، أتحدث عن أجاثا كريستى، قالت إنها تعودت عندما تحتاج إلى نقود لإصلاح مثلا شرفة فى منزلها، تسارع بالبدء فى كتابة قصة، وتحصل على العربون، ويعدها تتفق مع النجار.. الكثير من أعمالها كان الدافع الأساسى لكتابتها هو الاحتياج المادى، فإذا لم يكن إصلاح شرفة منزل، فربما تغيير (شكمان) سيارة.

عمر الشريف كان يقول: أشعر أن الله يقف دائما معى، عندما أحتاج إلى مال أجده فورا، يدق التليفون من شركة الإنتاج تعرض دورا، ولا يكابر عمر، فهو يوافق على الدور بعيدا حتى عن قناعته الفنية.. التمثيل مهنته الوحيدة التى يتكسب منها، وقال لى إن العديد من الأدوار التى شارك فيها لم يكن راضيا عنها، ولكن الاحتياج المادى.

الشاعر الغنائى الكبير فتحى قورة الذى لم ينل منا ما يستحق من حفاوة، قال إنه كان فى ضائقة مالية، واتصل به فريد الأطرش طالبا منه أن يكتب أغنية مطلعها (يا قلبى كفاية دق)، وأرسل له العربون، فحاول قورة استكمال المطلع فلم يستطع، اتصل بفريد قائلا إنه غير مقتنع، لأن القلب عندما يتوقف عن الدق فهذا معناه الموت.. هكذا كان يعرف الناس الموت قبل أن يصبح علميا هو موت جذع المخ، وحاول قورة إقناع فريد بأن يترك له الأمر برمته، وسيكتب مطلعا جديدا أحلى، بينما فريد يرفض التغيير، فاضطر قورة أمام حاجته المادية لأن يرضخ وأكمل (مادام حبيبك رق)، فأصبحت من أشهر أغنيات فريد.

أكثر من ذلك، صرح أيضا فتحى قورة بأنه عرض عليه شاعر غنائى كبير أن يكتب له من الباطن مقابل أن يحصل على ضعف أجره الذى كان يتقاضاه وقتها، فوافق على تلك المقايضة، إلا أنه أضاف: كلما استمعت الآن إلى تلك الأغنيات، أبكى وكأن ابنتى مكتوب فى شهادة ميلادها الرسمية أنها من أب آخر!.
كان الشاعر والكاتب بديع خيرى يعتب على المخرج هنرى بركات أنه ظل عامين متتاليين يعتذر عن عدم إخراج عدد من السيناريوهات بحجة ضعف مستواها، فقال له: (يا هنرى، الفنان لا يتوقف، عندما تجد سيناريو رائعا، البس (الاسموكن) واذهب للاستوديو.. وعندما لا تجد العمل المتكامل، البس (العفريتة الزرقاء)- يقصد بدلة العمال الحرفيين- واذهب للاستوديو).

نعم أنت حر، ترتدى (الاسموكن) أو (العفريتة)، إلا أنه عليك فى الحالتين إتقان الصنعة.. الفنان المحترف قد يضطر أمام احتياجه المادى لأن يقدم أعمالا من أجل فقط لقمة العيش.. هكذا قالها بكل صراحة (همبكة)، دون لف أو دوران (جاب م الآخر)!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«همبكة» جاب م الآخر «همبكة» جاب م الآخر



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib