بقايا نجم وبقايا فيلم «مرعى البريمو» كناسة دكان هنيدى
الجيش الأردني ينفى ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام العبرية باجتياز أردنيين الحدود مع إسرائيل الكرملين يعلن أن مقتل يحيى السنوار أمر مثير للقلق ونخشى من تبعات محتملة على منطقة الشرق الأوسط إصابة جنديين إسرائيليين بإطلاق نار قرب البحر الميت ومقتل منفذي الهجوم ميقاتي يعتبر تصريح رئيس البرلمان الإيراني تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بانطلاق صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة وسط مخاوف من تسلل مسيرات من جنوب لبنان المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب بصلية صاروخية كبيرة جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 عسكريين في معارك جنوبي لبنان وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة احتفالات في شوارع إسرائيل بمقتل يحيى السنوار حزب الله يعلن ‏استهدف تجمعات كبيرة لجنود الاحتلال في مستوطنة شتولا بصواريخ نوعية
أخر الأخبار

بقايا نجم وبقايا فيلم.. «مرعى البريمو».. كناسة دكان هنيدى

المغرب اليوم -

بقايا نجم وبقايا فيلم «مرعى البريمو» كناسة دكان هنيدى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 تتشابه حكايات أغلب نجوم الكوميديا في العالم وعندما يشهدون بعيونهم لحظات أفولهم، وبعد كل كبوة يعتقدون أن القادم أفضل وأن الشريط التالى هو بداية الانطلاق من أول وجديد، بينما هم وفى العادة يفقدون القدرة على القراءة الصحيحة للجمهور، لأنهم فقدوا القدرة على قراءة أنفسهم بعد أن ضاع (الترمومتر).

محمد هنيدى واحد من أكثر نجوم الكوميديا الذين عرفوا النجاح الرقمى الاستثنائى منذ (صعيدى في الجامعة الأمريكية) عام 1998، قبلها بعام أشارت إليه الأقلام بقوة في فيلم (إسماعيلية رايح جاى)، رغم أن اسمه حل على (التترات) رابعا، بعد محمد فؤاد وحنان ترك وخالد النبوى، إلا أن الكل أشار إلى أن هنيدى يحمل (شفرة) جديدة، وهكذا جاء رهان شركة إنتاج العدل عليه بطلا في (صعيدى)، بعدها بدأ استثماره فنيا، دائما تجد السهم في النازل، حتى وصلنا إلى (صاحب صاحبه) والذى واكب عام 2002 صعود محمد سعد في (اللمبى)، وهو ما أطلقت عليه (هرشة السنة الخامسة) مع كل خمس سنوات يأفل بريق نجم الكوميديا، ويظهر آخر يحتل المقدمة، وهو ما تكرر مع سعد وذاق طعم (الهرشة) 2007 مع بزوغ نجومية أحمد حلمى (كده رضا). حلمى في السنوات الأخيرة يعانى أيضا من تراجع، حتى الآن لم تقدم السينما المصرية النجم الكوميدى الذي يتربع على القمة.

مثلا على ربيع توجد محاولات كل عام، للدفع به بطلا، أرقامه في الخليج وتحديدا السعودية تشكل القوة الرقمية بينما في الداخل لايزال بعيدا عن تحقيق الرقم الصارخ، الذي يجبر شركات الإنتاج على أن تضرب له (تعظيم سلام).

ربما كانت حاليا فرص محمد سلام، أكبر، رغم أن الرهان عليه بطلا لايزال يقع في إطار التردد، نصف رهان، تقديرى الشخصى أنه يستحق، رهان كامل، مصطفى خاطر أتيحت له البطولة عدة مرات ولم يصل إلى الرقم الذي يضعه ع القمة، لدينا أسماء محمد عبدالرحمن (توتا) وحمدى الميرغنى، شيكو وهشام ماجد، هؤلاء وغيرهم عرفوا البطولة أكثر من مرة ولم يتحقق الرقم، في كل الأحوال، هناك من سيعتلى القمة الرقمية بين هذه الأسماء أو من غيرها خلال السنوات القليلة القادمة.

يطل علينا هذا السؤال، ما الذي يفعله النجوم الذين ترنحت أرقامهم، محمد سعد يعيش مرحلة التخبط، وهو بطبعه يبتعد عن التواصل الجماهيرى.

بينما محمد هنيدى يتواجد بقوة ويجيد التعامل مع (السوشيال ميديا)، كلما شعر أن فيلمه الأخير لم يلق ما ينتظره داعب جمهوره بأنه سيقدم لهم الجزء الثانى من (صعيدى في الجامعة الأمريكية) حتى يذكرهم بالذى مضى، وتتناثر الأخبار في الخمس سنوات الأخيرة عن جزء ثان، خبر فقط للتداول الاعلامى ولتزكية وقت الفراغ، إلا أن هناك شخصية الصعيدى التي يجيدها وهو ما قرر أن يدفع بها، بعد أن تصور أنها ستعيده مجددا للصدارة.

إنه تاجر البطيخ (مرعى البريمو)، الفيلم فكرة هنيدى وبدأ يبحث بعدها عن سيناريو واختار الكاتب إبراهيم بليبل، الشاب (مرعى) متزوج غادة عادل، ويعيش معه والد زوجته محمد محمود، وجد زوجته لطفى لبيب، بينما هو كان يعتقد أنه لقيط ثم يكتشف بعد ربع ساعة من الأحداث أن له جدا صعيديا هو أحمد بدير، كان يخشى أن يقتلوه فاخترع حكاية أنه لقيط.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقايا نجم وبقايا فيلم «مرعى البريمو» كناسة دكان هنيدى بقايا نجم وبقايا فيلم «مرعى البريمو» كناسة دكان هنيدى



GMT 17:58 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات الأميركية: خطر الآخر

GMT 17:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وباءات وطبيب واحد

GMT 17:53 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وماذا بعد قتل السنوار؟!

GMT 17:51 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

«لو كان... رجلاً لقتلته»

GMT 17:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ذاكرة لأسفارنا الأليمة

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:47 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
المغرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 20:50 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
المغرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 20:01 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كواليس الاغتيال الذي هز لبنان بسبب قتل رفيق الحريري
المغرب اليوم - كواليس الاغتيال الذي هز لبنان بسبب قتل رفيق الحريري

GMT 10:23 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين
المغرب اليوم - تقنية جديدة لتجنب الجلطات الدموية وتصلب الشرايين

GMT 11:11 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب مدينتي فاس ومكناس تثير الرعب

GMT 06:26 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تعرف على أحدث هواتف شركة "شاومي" الصينية

GMT 19:45 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

زوجة تامر حسني تصدم متابعيها بإطلالة جديدة

GMT 10:46 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

يوسف القديوي يكشّف أسباب مغادرته "الجيش الملكي"

GMT 14:05 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

شباب الريف الحسيمي يفاوض لاعب غيني للتعاقد معه

GMT 08:18 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد السياح الوافدين على المغرب خلال عام 2018

GMT 10:28 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق التنورة مع الحذاء في فصل الشتاء

GMT 06:06 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يؤكدون أن عودة المراهقين لذويهم تؤدي إلى روابط أعمق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib