رومانسى متهم بالاغتصاب
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

رومانسى متهم بالاغتصاب!

المغرب اليوم -

رومانسى متهم بالاغتصاب

طارق الشناوي
بقلم: طارق الشناوي

غدًا، سوف يغنى سعد لمجرد فى (شرم الشيخ) بعد أن حصل على كل الموافقات الأمنية والنقابية، تابعنا قبل أيام (هاشتاج) للمطالبة بإلغاء الحفل، بسبب اتهامه فى قضايا متعددة فى المغرب وفرنسا بجريمة الاغتصاب، ناهيك عن شائعات التعاطى والإدمان التى تلاحقه قبل خمسة عشر عامًا.

فى عدد من الحفلات السابقة، كانت تنجح (السوشيال ميديا) فى الضغط وتلغى الحفل.. هذه المرة فشلت فى فرض إرادتها.

سعد لمجرد فنان ابن فنان، حصل على عشرات من الجوائز العالمية والعربية، بعضها رسمى من الملك محمد السادس. الملاحقات القضائية لم تنته إلى إدانة صريحة بالسجن. وقضايا مثل (الاغتصاب) لا تموت بالتقادم.

سعد حقق قبل أيام المركز الأول فى 2022 مع إليسا بـ (دويتو) كتبه أمير طعيمة، ولحنه رامى جمال (من أول دقيقة)، الأغنية تقطر رومانسية وتضحية، وصدقته الجماهير، وتفوق بالأرقام على عمرو دياب وتامر حسنى وراغب علامة.

بديهى أن مشاعر الناس تتأثر سلبا بهذه القضايا، إلا أن هذا يبدو فقط على المستوى النظرى، بينما عمليا الأمر لا يستمر طويلا.

بين الحين والآخر، نتابع (هاشتاج) بمقاطعة هذا النجم أو تلك النجمة، وتتم الاستجابة لأسباب أحيانا سياسية، مثلما حدث قبل بضع سنوات مع كاظم الساهر، ألغوا حفلًا له فى اللحظات الأخيرة بالكويت رغم نفاد التذاكر، لأنه غنّى لصدام حسين وهو ما وضع الجميع فى حرج، ومن أيدوه وقطعوا التذكرة مؤكد كانوا ضد غزو العراق لدولة الكويت، ولكنهم لم يحسبوها سياسيًا، إلا أن قرار الإلغاء عادة ما يستمد قوته التنفيذية من اعتبارات أمنية.

المقاطعة حتى لو استندت ظاهريا لأسباب منطقية، فإنها لا تتحقق بالضرورة واقعيا، تنجح المقاطعة فى حالتين فقط: إذا اتكأت على قرار أمنى، أو كان الفنان يعانى بقدر ملحوظ من الخفوت الجماهيرى، فلن يجد ظهيرًا شعبيًا يحميه.

سعد لمجرد سبق فى السنوات الأخيرة أن ألغيت له حفلات خارج وداخل مصر، لأنه افتقد الحماية الأمنية، رغم تمتعه بالحماية الشعبية.

الجمهور لديه حسابات أخرى.. يريد المتعة اللحظية، فى البداية يبدأ الغضب عارمًا، يملأ الفضاء الاجتماعى وينتقل للفضائيات وتشعر أن الفنان يحفر بيديه قبره، حدث ذلك كثيرا مع شيرين، وبعد أن تقرأ عشرات المطالبات بالمقاطعة، (تعود ريما لعادتها القديمة) وتعلن عن حفل جديد لها فى مطلع هذا العام بالكويت، والتذكرة المميزة ارتفع سعرها إلى ما يساوى 20 ألف جنيه مصرى، ضعف الرقم الذى حققه عمرو دياب فى حفلات (العلمين).

الجمهور زجزاجى فى مشاعره (حبة فوق.. وحبة تحت)، يصل لذروة الغضب، وتعقبها ذروة التسامح.. مؤكد قضايا التعاطى أو التجاوزات اللفظية ليست مثل الاغتصاب، لا مغفرة للمغتصب.. المخرج العالمى رومان بولانسكى منذ نصف قرن اعتدى على قاصر فى (لوس أنجلوس)، وسامحته الضحية التى صارت الآن جدة، إلا أن الناس لم تسامحه، ولا يزال مطلوبا أمام القضاء الأمريكى، ويلاحقه الإنتربول الدولى فى أكثر من مطار، كما أنه فى أكثر من مهرجان بعد إعلان تكريمه يتم الإلغاء، المهرجانات تقبل مشاركة أفلامه، ويحصل أيضا على جوائز، إلا أنه لا يستطيع تسلم الجائزة بسبب غضب الجمهور.

سعد لمجرد لم يتلقَ حتى الآن إدانة صريحة بالاغتصاب، بدليل أنه يحيى الحفلات فى العديد من الدول.. الناس وضعت خطا فاصلا بين المتهم الذى من الممكن أن يحصل على البراءة وبين الفنان، وانحازت للمطرب الرومانسى.. وحتى إشعار آخر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رومانسى متهم بالاغتصاب رومانسى متهم بالاغتصاب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib