خسارة خسارة فراقك يا جارة
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

خسارة خسارة.. فراقك يا جارة!!

المغرب اليوم -

خسارة خسارة فراقك يا جارة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

بعد أن علمت بخبر الرحيل، وضعت على صفحتى صوت الموسيقار حلمى بكر وهو يغنى قبل نحو 30 عاما (خسارة خسارة.. فراقك يا جارة)، رائعة عبدالحليم حافظ التى كتبها مأمون الشناوى ولحنها بليغ حمدى، وحكاية الأغنية هى أن حلمى كان يشارك فى إحياء الذكرى الأولى للموسيقار الكبير بليغ حمدى، التى أقيمت بمسرح البالون بالعجوزة، وكنت من بين الذين حرصوا على حضور تلك الليلة، حبا وتقديرا لبليغ، وصفقنا جميعا لحلمى من فرط الإحساس الذى منحه للأغنية.

كان حلمى يبكى بتلك الكلمات فقدانه لصديق العمر بليغ حمدى، فأصبح الآن يبكى نفسه.

امتلأ (النت) قبل نحو 72 ساعة بالعديد من تسجيلات حلمى بكر المنتشرة على (اليوتيوب)، وكان حلمى كعادته ساخنا ولاذعا، وله العديد من الجولات والتراشقات مع مطربى المهرجانات، وقبلها كثيرا ما كان يفتح النيران على شعبان عبدالرحيم، ولم يكن شعبان من النوع الذى يتلقى الصفعة فيصمت، كانت لديه طريقته فى الدفاع عن نفسه والنيل من خصمه، إلا أنه أبدا لم يتجاوز فى حق حلمى، ظل متمسكا بأخلاق أولاد البلد، فلا يخطئ أبدا مع من يكبرونه فى العمر، بل يسبقهم دائما بلقب عمى، وأيضا هناك تسجيل أجراه الراحل وائل الإبراشى مع أحمد عدوية، وحلمى بكر، ورغم أن كلا من كمال الطويل وسيد مكاوى وبليغ حمدى لحنوا لعدوية، وعبد الوهاب أثنى كثيرا على صوته، فإن حلمى لم يتحمس للتلحين له، إلا أن هذا لم يمنعه من الإشادة باجتهاده، واختلف فقط فى اختياره للكلمات التى يغنيها.

كثير من التسجيلات الأخرى لحلمى بكر امتازت بخفة الظل حتى عندما ينفعل مدافعا عن الفن الغنائى والذوق العام، أنا شخصيا كثيرا ما اختلفت معه، لا بأس حتى لو حدثت صراعات أو هامش محدود من التجاوزات، فقط ما أفزعنى هو أن أرى حلمى بكر ومعه السيدة الفاضلة زوجته وهو يشكو من فرط الألم، ويدعو الله أن ينهى حياته، بعد أن أصبح غير قادر على احتماله، كل ما فى حلمى يؤكد أن من نراه ليس حلمى، المرض قاس خاصة أنه كان يعانى أيضا الجفاف، تقديم معاناة حلمى بكر على الوسائط الاجتماعية، أراه عملا شائنا، وأتعجب أن (اليوتيوب) الذى كثيرا ما يتدخل ليحذف أغنية لأن هناك اتهاما بالسرقة، مجرد اتهام يؤدى إلى الحذف وليس حكم محكمة، بينما هذا التسجيل الذى يخالف كل الأعراف القانونية والإنسانية يتم تداوله ببساطة.

لدينا فى الحقيقة بالأرشيف لقطات كثيرة مشابهة، نرى فيها فنانا كبيرا يقترب من حافة النهاية، بينما هناك من يسرق لقطة ليحصل على (التريند)، باعتبارها هى اللقطة الأخيرة، وغالبا ما نكتشف حقا أنها الأخيرة، أتمنى أن نتوقف جميعا عن البحث عن اللقطة الأخيرة.

كثيرا ما تحدث مثل هذه المشكلات وأكثر بين الورثة حتى ولو كانوا أشقاء، كلنا تابعنا فى آخر عامين الخلافات بين حلمى بكر وطليقته وأم ابنته ريهام، ثم أراد حلمى أن يغلق هذه الصفحة تماما وعاد إلى زوجته قبل أن تتدهور حالته الصحية، الآن بات مطلوبا من كل الأطراف حبا فى حلمى التوقف عن إشعال النيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسارة خسارة فراقك يا جارة خسارة خسارة فراقك يا جارة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib