وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

المغرب اليوم -

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 سعدت جدًا بعودة اللوحة المسروقة (عاش هنا) التى يتصدرها اسم الإعلامى الكبير حمدى قنديل. نشرت مؤخرًا الصديقة العزيزة نجلاء فتحى صورتها فى مدخل العمارة وفى الخلفية اللوحة.

كانت نجلاء قد كتبت على صفحتها شكوى لوزيرة الثقافة د. نيفين الكيلانى بعد أن اكتشفت سرقة اللوحة، وخلال ساعات تم تركيب اللوحة الجديدة وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى وإلى كل عشاق وأصدقاء الإعلامى الكبير، وأنا واحد منهم.

ومع الأسف هناك العديد من اللوحات تمت مؤخرًا سرقتها تباعًا، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس هيئة التنسيق الحضارى، المسؤول عن هذا الملف وغيرها من الملفات التى تحفظ تاريخ مصر ووجهها ومن عاشوا على أرضها، أعد خطة لعودة كل اللوحات مجددًا.

تتلقى هيئة التنسيق الحضارى العديد من تلك الشكاوى المدعمة بمحاضر رسمية، وصارت مع الأسف تشكل ظاهرة، رجال الشرطة بالفعل التقطوا عن طريق الكاميرات صورة لأحد اللصوص فى حى الزمالك، حيث تتعدد اللوحات، لأنه يضم عشرات من الفنانين والإعلاميين والدبلوماسيين الراحلين الذين عاشوا هناك وبالفعل علقت لهم لوحات.

قبل عشر سنوات، بدأ هذا المشروع، وكانت كل اللوحات فى الحفظ والصون، ولم يتم ضبط أى حادث سرقة، إلا فقط فى الأشهر الأخيرة وبإيقاع متسارع.

المؤكد أن ما حدث مع نجلاء فتحى، حيث أعيد تركيب اللوحة، سيتكرر مع الآخرين، أذكر منهم رجاء الجداوى ويوسف شريف رزق الله ونظيم شعراوى وغيرهم.

هناك تنظيم من مجموعة محددة من الأشخاص متخصصون فى انتزاع تلك اللوحات النحاسية، وبعدها يتم تسييحها ثم بيعها، لا أدرى هل تم إلقاء القبض على اللص الذى انتزعها من الزمالك، أم أنه لا يزال حرًا طليقًا؟ مؤكد سيتم ضبطه قريبًا ومتلبسًا.

أعتقد أن هذا هو الخيط الأول، حصر محلات بيع النحاس فى مصر، لأن السارق يجب أن يتعامل مع واحد منها، ولا يمكن أن يبيع لوحة هنا وأخرى هناك، صاحب محل النحاس متواطئ فى تلك الجريمة، ومشارك أساسى.

قطعًا السارق لا يعنيه اسم وتاريخ الشخصية التى يسطو عليها، المهم هو النحاس، قال لى المهندس أبوسعدة، إنه يفكر فى صناعة اللوحات من مادة تشبه النحاس ولكنها أقل تكلفة، هل نضمن أن الحرامى يدرك الفارق بين النحاس الأصلى والمادة الشبيهة له؟

المؤكد أنه ليس خبيرًا فى المعادن، هل نكتب تحتها تحذيرًا يؤكد أنها ليست من النحاس ولا من أى معدن آخر يغرى بالسرقة.

أحد الأصدقاء أرسل لى قبل بضعة أشهر، معقبًا على (الخاص) ورافضًا أساسًا المشروع برمته، على اعتبار أنه تبديد للوقت وللمال ونظرة قاصرة للماضى، رويت له تلك الواقعة.

أنا أقطن بالمنيل وبجوارى لوحات متعددة لشخصيات قدمت الكثير للوطن، مثل الكاتب الكبير السيد بدير، ويومًا وقفت أتأمل اللوحة وبجوارها لوحة ابنه سعيد السيد بدير، عالم متخصص فى الأقمار الصناعية الذى جرى اغتياله بيد الموساد، تقدم منى أحد المارة، وبدأت أشرح له إنجاز الأب وابنه، وتبادلنا التليفونات وأرسل لى بعدها (واتس آب) يشكرنى فيها، لأنه دخل على العديد من المواقع، لأول مرة يعلم أن مصر أنجبت كاتبًا ومخرجًا عملاقًا بحجم السيد بدير، وعالم اتصالات فذًا اغتالته يد الموساد حتى تحرم مصر من تلك العبقرية.

لو لم يفعل هذا المشروع سوى أنه ينشط ذاكرتنا لكفاه ذلك فخرًا!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى وعادت الابتسامة لوجه نجلاء فتحى



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib