حلمى بكر واللى جرى
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

حلمى بكر (واللى جرى)!

المغرب اليوم -

حلمى بكر واللى جرى

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

بين الحين والآخر كنت أداعبه قائلا أغنية (ع اللى جرى) ضربت الرقم القياسى، غناها 30 مطربًا ومطربة، يرد بل 45، وله كل الحق، الكثير من الحفلات فى الوطن العربى استمع إلى الأغنية تتردد بصوت جديد.

الأغنية تجاوزت نصف قرن، ولا تزال قادرة على أن تمنح من يستمع إليها نشوة تتجدد، لأنها تملك سحرًا خاصًا، دفع عشرات من المطربين والمطربات لغنائها، حلمى من بين كل هؤلاء، ينحاز أكثر إلى صابر الرباعى، قطعا يظل اسم مطربتها الرسمية عليا التونسية فى المقدمة، رددتها مع أغنية وطنية (حبايب مصر)، وعرفت طريق النجاح فى لحظات، تزوجها حلمى (عرفيا)، بعد عديد من الملابسات، ليس الآن مجال الحديث عنها.

الصورة الذهنية المتداولة لحلمى بكر أنه فنان متفرغ للزواج من الجميلات، أطلقوا عليه (بكريار) على وزن (شهريار)، ويراه البعض الآخر فنانًا توقف نهر إبداعه، إلا أن لسانه فى نقد الآخرين لم يتوقف أبدا.

قبل نحو ثلاث أو أربع سنوات، على أكثر تقدير، أسمعنى أكثر من أغنية لحنها وبينها قصيدة كان قد أعدها قبل خمسة عشر عاما لهانى شاكر، إلا أن الظرف الإنتاجى والمزاج النفسى، لم يسمح بتداول هذه الألحان حتى الآن.

لم يعد الآن حلمى يحتل مقدمة (الكادر)، تعودنا أن تصريحاته اللاذعة- التى تتدثر بمنظور أخلاقى- تشغل فى لحظات كل الوسائط الاجتماعية، وتلقى ترحيبًا جماهيريا، كثيرًا ما اختلفت مع حلمى، وبين الحين والآخر ينالنى منه بعض الضربات، إلا أننى لم أشعر يوما بغضب، فهو لا يحمل كراهية، آخر مرة رأيته قبل بضعة أشهر فى حفل تكريم الموسيقار محمد الموجى بالرياض، جاء حلمى على كرسى متحرك، أول مرة أراه عاجزًا عن الحركة، ورغم ذلك ظل حلمى المشاغب هو المشاغب.

قبل أيام قليلة جاء صوته عبر أحد البرامج، لم يكن فى لياقته الذهنية ولا حضوره المعتاد، هذا لا يعنى أبدا (ألزهايمر)، تكاثر الأمراض وعدم يقينه من أى شىء يجرى حوله، دفعه لكى يسأل المذيعة أكثر من مرة (من أنت)؟.

حلمى حاليا يقيم فى إحدى القرى بالريف المصرى، مع السيدة الفاضلة زوجته وابنته، يرفض الذهاب إلى المستشفى، أو العودة لبيته فى حى المهندسين بالقاهرة، على الجانب الآخر ابنه أكد أن والده فى خطر ولا يستطيع حتى الرد على التليفون بعد أن سحبته منه زوجته. خلاف عائلى كثيرًا ما شاهدنا تنويعات متعددة عليه، بينما نقابة الموسيقيين صارت خصما لزوجة حلمى، بعد أن اتهمها النقيب بعدم الأمانة مع حلمى، ورد عليه حلمى بكر بقسوة، وتم إغلاق صفحة النقابة، برغم محاولات عضو مجلس الإدارة المطربة الكبيرة نادية مصطفى التهدئة، إلا أننى أعتقد أن تأثيرها بات محدودًا.

هل يملك حلمى بكر تحديد مصيره أم أن الدائرة القريبة منه صارت هى التى تملك القرار؟ حلمى كما يبدو لا يريد الذهاب للمستشفى، بينما كما اكتشفنا من خلال نبرة صوته أنه بحاجة عاجلة إلى تدخل الدولة بقرار رسمى. حلمى يعتز بأغنية البداية (شوية صير يا قلبى/ شوية صبر) قدمتها وردة لأول مرة للجمهور وكان يتصبب عرقا، الأغنية مع الأسف لا تقدم رغم جمالها على موجات الإذاعات، حلمى لن يشفيه حاليا الصبر ولكن المسارعة بالعلاج. ليست هذه أبدا هى صورة النهاية للموسيقار الكبير، أنتظر قرارا فوريا بذهابه للمستشفى، الأمر هنا طبى بحت، ليس له علاقة بالذى يفضله حلمى، ولا حتى بالدائرة القريبة منه، إنقاذ حلمى بكر مسؤوليتنا جميعًا قبل الأسرة!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلمى بكر واللى جرى حلمى بكر واللى جرى



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib