ظلم المصطبة
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
أخر الأخبار

ظلم المصطبة!

المغرب اليوم -

ظلم المصطبة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

وكأننا أمام الثلاثية الدرامية الشهيرة (زوج وزوجة وعشيق)، إلا أن الشاشة تقول شيئًا أبعد وأعمق.

واجه المسلسل مشكلات أثناء التنفيذ، كاتب ومخرج يتراجعان فى لحظة حرجة عن استكمال التصوير، ينقذ الموقف كاتب ومخرج آخر، تبدو ظاهريًا تفصيلة بعيدة عن التقييم الفنى، إلا أنها كانت وحدها كافية لكى تشعر أن المسلسل يواجه (نيران صديقة) ستقضى عليه لا محالة، بينما الشاشة تقول شيئًا آخر، المسلسل يكتسب يوميًا ومع كل حلقة أرضًا جديدة، بدرجة مصداقية تنضح على كل تفاصيله، وتدفع به فى النصف الثانى من رمضان للمقدمة، ولا أشعر أبدًا بأننى أمام منهجين أو أسلوبين، فى مثل هذه الحالات التى يتغير فيها المخرج، تشعر بأن مفتاح الشخصيات كفن أداء يتم تغييره واستبداله، إلا أن هناك ثباتًا وعمقًا فى فهم الشخصيات لطبيعة أدائها.

المخرج هانى خليفة والكاتب محمد رجاء هما أصحاب ضربة البداية لقصة ومعالجة درامية كتبها المخرج أحمد فوزى صالح، صار المسلسل بعد ذلك يحمل توقيع محمد على ومعه مشاركة فنية عمرو موسى، تسكين الأدوار ومفتاح الشخصيات، بديهى أنها اختيار المخرج الأول، هناك استكمال لثبات منهج الأداء، ولم يخرج أى ممثل بعيدًا عن جدران ومحددات الشخصية، ولم أشعر حتى الحلقة السادسة أن هناك رؤيتين بل رؤية واحدة.

المسلسل يحلل المساحة التى يتحرك فيها القانون الوضعى الذى يحكمنا أمام الدولة والناس، إلا أن هناك عرفًا اجتماعيًّا، له كلمة موازية، يبلغ ذروته فى استخدام (البشعة) من يكذب سيحرق لسانه الحديد الملتهب، وهى عادة لا تزال لها تنويعات، الدائرة التى تتحرك فيها الدراما تستند إلى مثل شائع (ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة) تعنى أننا حتى الآن ننصت لما يراه المجتمع فى تحديد الخط الفاصل بين الحق والظلم والحلال والحرام، المهم هو إرضاء المجتمع، فهو الذى يملك الكلمة العليا.

المجتمع له قانونه ولا يمكن تجاهل سطوته، المسلسل بدأ من وجه بحرى، وأثناء رحلة هروب ريهام عبدالغفور وإياد نصار من تبعات جريمة قتل الزوج، نصل للصعيد، وكأنها رؤية بانورامية للوطن مع تعدد أطيافه.

جريمة قتل ولكنك تتعاطف مع القاتلة أو بالأحرى ما تعتقد أنها قاتلة زوجها فتحى عبدالوهاب، رمز للظلم المطلق فهو يصدر فى ثوانٍ أشد أنواع العقاب، وتمتد سطوته حتى على أخته بسمة وزوجها محمد على رزق، كل شىء فى قبضته.

صار يجسد (المصطبة) التى ينازعها فى هذا الزمن (السوشيال ميديا)، فهى طرف فى كل تفاصيل حياتنا ولا نستطيع تجاهلها، وهى امتداد صاخب وزاعق للمصطبة.

ومن هنا تأتى خصوصية الفكرة، فهى تتعمق فى الأحكام التى تشكل حياتنا حتى إن كانت البداية هى الأعراف، الأمر بات الآن أشد تعقيدًا، لأننا بصدد قاضٍ آخر ربما لا تراه مباشرة ولا يسمح لك بأن تترافع عن نفسك أو حتى تكلف محاميًا، أحكام (السوشيال ميديا) جاهزة ولا تتوانى أبدًا عن المسارعة بالإدانة، أمام ما تراه من معطيات خارجية. براعة فى فن الأداء يمنح الأبطال الثلاثة الذين يتصدرون (الأفيش) مكانة فى المنافسة، ريهام وإياد وفتحى، هناك قدر ملحوظ من الاقتصاد فى التعبير، برغم أن الشخصيات تملك لو أرادت ما يسمح بالمبالغة.

تتألق الأدوار الموازية مثل بسمة وأحمد عزمى ومحمد على رزق، ومحمد السويسى وأحمد عبدالحميد.

ولدينا إطلالة مميزة لضياء عبدالخالق، الذى صار يتواجد فى أدوار أقرب لضيف شرف إلا أنها تمنح العمل الفنى ألقًا خاصًّا، الموسيقى والديكور والملابس من عناصر البطولة.

المسلسل بدأ من نقطة ساخنة ولا يزال محتفظًا بقدرته على مواصلة الجذب بقضية لا تعرف أبدًا نهاية، ومستحيل أن تنتهى مع (تترات) النهاية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظلم المصطبة ظلم المصطبة



GMT 21:57 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 21:55 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

تجار ينكسرون.. من يتابع أحوالهم؟!

GMT 21:53 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

واشنطن والنووى الإيرانى

GMT 21:51 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 21:50 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 21:47 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 21:44 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

التطرف الجمعي (8)

GMT 21:42 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

غرام الكنافة البلدي!

إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:08 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

الفنانة سميرة سعيد تنتهي من تسجيل "زعلنا من بعض"

GMT 04:07 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة بشأن فتح الحمامات في الدار البيضاء

GMT 00:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

GMT 13:13 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

حادثة سير خطيرة في سلوان وعدد كبير من الإصابات

GMT 13:33 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مقاييس الأمطار المسجلة في المغرب خلال 24 ساعة

GMT 13:40 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

الجمال وحده لا يكفي

GMT 08:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

انطلاق التسجيل للمشاركة في ماراثون مراكش

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib