البحث عن طلة ليلى مراد
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

البحث عن طلة ليلى مراد

المغرب اليوم -

البحث عن طلة ليلى مراد

بقلم - طارق الشناوي

هي أغلى نجمة عرفتها شاشة السينما العربية، كانت ولا تزال، أجرها يقف في المقدمة عند مقارنته عالمياً بأعلى أجور كانت تحصل عليها في الأربعينيات نجمات هوليود، أنفقت بسخاء في زمن الشباب والوهج، ثم عانت الكثير في زمن التوقف والانزواء.
ابتعدت عن التمثيل عام 55 وعاشت بعدها 40 عاماً، أي أن سنوات الظل امتدت أكثر من سنوات الضوء، إشعاعها لم يخْبُ أبداً، مؤخراً أزاحوا الستار عن تمثال كامل برونزي يوضع في مدخل مدينة مرسي مطروح، حيث غنت في فيلم «شاطئ الغرام» واحدة من أشهر أغانيها «رايداك والنبي رايداك»، والتي تقول في أحد مقاطعها «يا ساكني مطروح جنية في بحركم... الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حيكم»، فأطلق الناس على الصخرة التي صورت عليها تلك الأغنية «صخرة ليلى مراد»، ونعتوا الشاطئ الذي تُطل عليه بـ«الغرام»، ولا تزال مدينة مرسى مطروح، مدينة لليلي مراد بكل هذا الحضور في الوجدان الشعبي.
لم ألتقِ الفنانة الكبيرة، ولكني حاولت أكثر من مرة، تحدثت إليها تليفونياً لإجراء حوار وكانت تأتي الإجابة من خلال من أطلقت على نفسها الخادمة، لترد باقتضاب: «الست ليلى مش موجودة الآن» وقبل أن أطرح سؤالي الثاني، تأتي الإجابة: «ما اعرفش ح ترجع إمتي»، كنت مدركاً أنه صوت ليلى مراد، إلا أنها أغلقت تماماً باب التواصل مع الصحافة، وكل وسائل الإعلام، صارت تُنكر نفسها، ولم تدرك ولا أدري كيف؟ أن نبرات صوتها من المستحيل أن تخطئها الأذن، ولهذا بين الحين والآخر كنت أكرر السيناريو من أجل أن أستمتع مجدداً بصوتها الذي يسكن قلبي.
ليلى حالة خاصة جداً، لو لم تكن هناك سينما ما كان من الممكن أن نحظى بهذا التراث الغنائي، رصيدها في الحفلات قليل جداً، بسبب خجلها من مواجهة الجمهور، شاركت العديد من المطربين بطولة الأفلام مثل محمد عبد الوهاب، ثم محمد فوزي، وكانت في طريقها لبطولة فيلم أمام عبد الحليم حافظ، لولا تعثر المشروع إنتاجياً، كاميرا السينما هي التي وثقت لنا ليلى مراد.
في تسجيل تم تداوله مؤخراً سألوا ليلى مراد عن خليفتها في السينما الغنائية، هل هي وردة أم سعاد حسني؟ فقالت: «وردة صوت ولكنها لا تملك الحضور كممثلة، وسعاد حسني ممثلة ولكنها لا تجيد الغناء».
ردت عليها فاتن حمامة في تسجيل آخر: «لن نجد أبداً من يعوض غيابها عن الشاشة ولن تأتي أبداً ليلى مراد أخرى».
أغلب المطربات والمطربين وقفوا أمام الكاميرا بداية من أم كلثوم وعبد الوهاب وفريد، رصيد ليلى 28 فيلماً صار أغلبها علامات في السينما الغنائية، فهي ملهمة للجميع، يصنعون من أجلها أفلاماً، مثلما طلب منها نجيب الريحاني وهما في المصعد، أن يلتقيا في فيلم قبل أن يرحل فكتب لهما أنور وجدي «غزل البنات» ولم يشاهد نجيب الريحاني الفيلم.
قُدمت حياتها منذ نحو 11 عاماً في مسلسل تلفزيوني، «قلبي دليلي» لم يلقَ نجاحاً يساوي اسمها، الناس لم تقتنع بأن هناك من يمكن أن تتقمص دور ليلى مراد، ابنها الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب بصدد كتابة سيناريو يتناول حياتها، إلا أن المأزق الذي أوقف استكمال المشروع، كيف يجد بطلة لها طلة ليلي مراد، ولا يزال البحث جارياً عن تلك الطلة المستحيلة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن طلة ليلى مراد البحث عن طلة ليلى مراد



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib