حسن وحسين والزمن
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حسن وحسين والزمن

المغرب اليوم -

حسن وحسين والزمن

طارق الشناوي
بقلم: طارق الشناوي

آخر ما يمكن أن نتوقعه أن نرى تراشقًا بالكلمات بين القمتين حسن يوسف وحسين فهمى، حسن يعتب على حسين لأنه لم يوجه إليه باعتباره رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الدعوة لحضور الافتتاح، ولم يكن وحده فقط الذى أطلق هذا العتاب، العديد من الفنانين يستحقون الدعوة وليس فقط النجوم، إلا أن المسرح الكبير بدار الأوبرا لا تتجاوز مقاعده 1200 كرسى، ومن يستحقون على الأقل 30 ألفا.

كان من الممكن أن ينتهى الأمر عند شاطئ العتاب، وهو حق قطعًا لحسن، واعتذار مقبول من حسين.. إلا أن حسين بدلًا من أن يمتص الموقف، اعتبرها معركة تستحق الرد المفحم فقال له: (لا تنسى أنك حرمت من قبل الفن).

وتدخل الفنان الشاب عمر حسن يوسف على الخط، وبدأ فى عقد مقارنة بين تاريخ والده وتاريخ حسين فهمى، وهى مراهقة لا أتصورها ترضى حسن ولا تليق بفنان شاب ابن فنان وفنانة، ولا أجد أى مبرر لهذا السلوك العدوانى.

لم تكن المرة الأولى التى لم يحضر فيها حسن يوسف مهرجانًا سينمائيًا أو فنيًا، ولم أقرأ له ولا مرة عتابًا، ولا أتصوره مهتمًا أصلا بالحضور، كما أنه وجهت إليه دعوة قبل شهر ونصف الشهر لحضور مهرجان الدراما العربية الذى أقامته نقابة الممثلين بالاشتراك مع (الشركة المتحدة).. ولم يحضر.

هل سؤاله عن الدعوة يحوى ضمنا سؤالا غير مباشر عن أحقيته فى التكريم؟!، لاشك أن حسن يوسف يستحق، وفى عام 2009 بالفعل تقرر تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مع أحمد رمزى، ثم تم الاكتفاء فقط بأحمد رمزى، وتسلم عمر الشريف رئيس شرف مهرجان القاهرة الجائزة بدلا من رمزى، وعندما أشرت إلى استبعاد حسن يوسف من التكريم، الكل كذّبنى بمن فيهم حسن يوسف.

هل حسن يوسف صرح بأن الفن حرام؟ شمس البارودى هى التى طالبت بحرق أفلامها وخاصة (حمام الملاطيلى)، ولم يفعلها حسن، هو كثيرا ما ردد أنه لم يعتزل ولكنه التزم.. تعبير فضفاض يحتمل كل شىء حتى الاعتزال، كما أنه كثيرا ما يردد مقولة حسن البنا مؤسس الجماعة، والتى أخذها بعده الشيخ محمد متولى الشعراوى (عراب) حسن يوسف وأقربهم إلى قلبه (حلاله حلال وحرامه حرام)، تعبيرات فضفاضة يلجأون إليها، تبيح كل شىء فى وجه، بينما الوجه الآخر لتلك العملة هو تحريم كل شىء.

حسن لم يتبرأ من أفلامه القديمة، هذا صحيح، وهو أكثر فتى أول وقعت كل نجمات السينما على الشاشة فى غرامه، وقال له الشيخ الشعراوى: (علمت الشباب الشقاوة فى شبابك.. علمهم الآن التقوى).

حسن ردد بعض الأقوال للشعراوى، والذى حرم عليه الزواج دراميا من أى فنانة، لأن هناك حديثا شريفا يحول دون الهزل فى تلك الأمور، والتزم حسن بما قاله الشعراوى، إلا أنه بعد رحيله شاهدناه يؤدى دور أحد أزواج غادة عبدالرازق فى (الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة) ولم يردد بعدها حديث (جده جد وهزله جد)!.

يقينًا، إن بعض المهرجانات تستشعر حرجًا ما فى تكريم حسن يوسف، رغم أنه يستحق، للتاريخ الحافل الذى أنجزه على الشاشة منذ نهاية الخمسينيات كمًا وكيفًا.

الكرة الآن فى ملعب نقيب الممثلين أشرف زكى، فلا يجوز أن يحدث مثل هذا التراشق اللفظى بين نجمين كبيرين بينما النقيب لا حس ولا خبر، فهو لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا حتى يتألم!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن وحسين والزمن حسن وحسين والزمن



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib