«كابوريا» بين تايسون وبلانشيت
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

«كابوريا».. بين تايسون وبلانشيت!!

المغرب اليوم -

«كابوريا» بين تايسون وبلانشيت

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

فجأةً، صار اللاموضوع هو الموضوع، قفز للمانشيت ما كان يستحق ألا تتجاوز مساحته صفحة داخلية، وعلى استحياء لو وُجد له مكان.

ولأن المتحدث هو المخرج خيرى بشارة والحديث عن أحمد زكى، فقد احتل الهامش مكان المتن.. السؤال: من هو صاحب فكرة قَصة شعر (حسن هدهد) فى فيلم (كابوريا) الذى عُرض قبل أكثر من ثلاثين عاما؟.. إنه ذروة إبداع خيرى بشارة، ربما ينحاز البعض، ومنهم خيرى مثلا، إلى (الطوق والإسورة) أو (يوم حلو ويوم مر) أو ( العوامة 70)، أو (أيس كريم فى جليم)، ولكنى أرى أن أكثر فيلم فيه روح بشارة متألقة ويجمع بين خفة الظل والمشاغبة والعمق والبساطة بدون منازع هو (كابوريا).

فى تسجيل قديم لأحمد زكى مع الإعلامية فريال صالح، وكان حاضرا مؤلف (كابوريا ) عصام الشماع، ذكر أحمد زكى أنه هو الذى حلق شعره كما كان يفعل الملاكم العالمى تايسون، لأن السيناريو أشار إلى أن البطل يحاكى تايسون، وهذه التسريحة صارت موضة فى الشارع، لأن الشباب كان يقلد حسن هدد بعد النجاح الطاغى الذى حققه (كابوريا).

هل كانت هذه وجهة نظر أحمد عندما أمسك بماكينة الحلاقة ونزع شعر رأسه كما ذكر فى الحديث، أم أنها وجهة نظر بشارة كما كتب فى (البوست) الذى نشره على صفحته، وأنه قد حدث بينه وبين أحمد خلاف، وهدده إذا لم يمتثل لرأيه فسوف يستعين بنجم آخر؟!.

لا يملك أحد تكذيب بشارة، وليس من اللائق تكذيب أحمد وهو ليس بيننا، كما أن الطرف الثالث شاهد الإثبات أو النفى عصام الشماع يفضل ألا يصبح طرفا.

لماذا صمت بشارة أكثر من 30 عاما عند عرض الحلقة ولم يتحدث إلا اليوم؟.. إجابتى: وارد فعلا أن يكون بشارة قد عاتب وقتها أحمد زكى وأفرغ شحنة الغضب وانتهى الموضوع، ثم تجددت الشحنة عندما شاهد مؤخرا هذا المقطع.

ومن الممكن أيضا أن نجد أن الروايتين صائبتان.. أحمد اعترض فى البداية على قص الشعر، ثم اقتنع عندما راجع مع نفسه الشخصية، وفى حجرته بالفندق فعلها.

نتفق أولًا على أن الفيلم لم يحقق كل هذا النجاح الطاغى بسبب ماكينة الحلاقة، كما أن مسلسل (رأفت الهجان) لم ينجح بسبب قصة شعر (الهجان) محمود عبدالعزيز.

نجح (كابوريا)، لأن هناك نصًا سينمائيًا مليئًا بالوميض الفكرى والبصرى كتبه الشماع، وهناك ألق وإبداع فى ديكور نهاد بهجت وموسيقى حسين الإمام وتصوير محسن أحمد ومونتاج أحد متولى، وذروة فى أداء أحمد زكى ورغدة وحسين الإمام وسحر رامى، ويسبق كل ذلك (مايسترو) خيرى بشارة.

قبل نحو عشر سنوات، احتل (كابوريا) المانشيت، ولكن عن استحقاق تلك المرة، عندما ذكرت النجمة العالمية كيت بلانشيت أنها شاركت فيه كـ«كومبارس صامت»، عندما كانت تقضى إجازتها بالقاهرة وهى طالبة فى أحد الفنادق الصغيرة بوسط المدينة، وحصلت بالمقابل على (ساندوتش طعمية)، وبحثت (الميديا) عن صورتها وهى تصفق أمام الحلبة لحسن هدهد.

لا أنكر أن بعض النجوم تأخذهم الجلالة أمام الكاميرا والميكروفون وينسبون لأنفسهم أشياء لم يفعلوها. تذكرت ما رواه لى الشاعر الكبير أحمد شفيق كامل مؤلف (قلنا ح نبنى وآدى إحنا بنينا السد العالى) عندما فوجئ بأن (مانشيت) جريدة الأخبار عندما حاورت عبدالحليم قال: (أنا صاحب فكرة أغنية السد).. وعندما عاتبه، قال له: (لو قلت إن أحمد شفيق كامل صاحب الفكرة فلن تصبح مانشيت).

(كابوريا) أحد أهم أفلامنا العربية، سواء بقَصّة شعر تايسون أو دونها.. وهذا هو (المانشيت

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كابوريا» بين تايسون وبلانشيت «كابوريا» بين تايسون وبلانشيت



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib