تريند «البوتوكس»
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تريند «البوتوكس»

المغرب اليوم -

تريند «البوتوكس»

بقلم -طارق الشناوي

كل من شاهد النجمة عبر شاشة التلفزيون في مسلسلها الأخير، لاحظ أن شفاهها من فرط الحقن تضخمت أكثر من اللازم، إلى درجة أنها تكاد تخترق الشاشة وتروع المشاهدين الآمنين، الغريب عندما يسألون النجمة عن جراحة التجميل، وهل فعلت شيئاً ما غير من ملامحها؟ تأتي الإجابة قاطعة، «أبداً لست بحاجة إلى إضافة سُكّر ع الحلاوة، ولو فعلت سأذكر»، وتضيف «لسه بدري قوي، أنا جمال طبيعي، بلا أي أنواع من المكسبات (خلقة ربنا)» .
ضاعت مخارج ألفاظ عدد من النجمات، وبات حتى معرفة ملامح وجوههن الجديدة مشكلة كُبرى، حتى الناقد المتخصص يجد صعوبة في اكتشاف اسم الفنانة، الأمر صار بحاجة إلى مرحلة زمنية تستغرق عدة حلقات، حتى تألف تلك الملامح .
عدم ضبط الجرعة والإفراط في استخدام «البوتوكس» وغيره، بات يؤثر سلباً ويخصم الكثير من العمل الفني، وكأننا بصدد عدوى تتجاوز فيروس «كورونا» في الانتشار، رغم أن النتائج كما شاهدناها، لا تبشر أبدا بأي خير، البحث عن الجمال بات يُشكل هاجساً للجميع حتى الجميلات، واللاتي لا خلاف أبدا على تمتعهن بنصيب وافر من الجاذبية، يردن أمام الكاميرا وفي كل موقف أن يحتفظن بالجمال، وهكذا شاهدنا أكثر من نجمة في دراما رمضان مثل ياسمين صبري أو دينا الشربيني، في مشهد درامي، وكل منهما خارجة تواً من غرفة العمليات، إلا أنك ستكتشف أن المكياج الصارخ هو المسيطر على المشهد، وكأنهن خرجن توا من غرفة «الكوافير».
طبعاً هو خطأ من المخرج الذي استسلم لرغبات النجمة من دون قيد ولا شرط، لأنه يعلم أن المطلوب هو إرضاؤها، والمشروع الدرامي أساسا تم إنجازه من أجلها، ولهذا يلتزم الصمت.
لا نستطيع أن نقول مثلا إن تلك الظواهر دخيلة على الحياة الفنية، وإن الزمن الذي كثيراً ما ننعته بالجميل لم يكن به شيء من هذا القبيل، عدد كبير من نجمات الجيل السابق، كن يفرضن اسم مدير التصوير على المخرج، مثلا فاتن حمامة كانت ترشح اسم وحيد فريد، وسعاد حسني اسم محسن نصر، ورغم ذلك فإن المخرج خيري بشارة عندما قدم فيلمه «يوم حلو يوم مر» أصر على الاستعانة بطارق التلمساني مديراً للتصوير، ووافقت فاتن حمامة في البداية، على مضض، ولكنها قالت بعد مشاهدة الفيلم إنها سعيدة بتجربتها مع التلمساني، المخرج عاطف سالم هو من اكتشف نبيلة عبيد، ومع الزمن صارت نبيلة نجمة شباك، وهي التي تختار فريق العمل، وعندما رشحته لإخراج فيلم «توت توت» وكانت تؤدي دور فتاة فقيرة تنام في الشارع، بلا مأوى، كانت تبدو بمكياج كامل لا يتوافق أبداً مع الشخصية، سألت عاطف سالم؟ فقال لي إن مدير التصوير، كانت له الكلمة النهائية فيما يتعلق بملامح نبيلة عبيد، بينما هو فقط مسؤول عن التوجيه الدرامي.
هل المتفرج يريد أن يرى النجمة دائما «على سنجة عشرة»، أم أنه يتماهى أساسا، مع العمل الفني، ويتابع الشخصية الدرامية وليست نجمته المفضلة، كانت ولا تزال المشكلة تكمن أساساً في أن المخرج تخلى كُرها عن مهامه، ولم يعد هو صاحب الكلمة العليا، النجمة صارت هي المسلسل والمسلسل هو النجمة، وهكذا تابعنا حضور «البوتوكس» الطاغي وأصبح في شهر رمضان، هو «التريند»، ولا ينافسه شيء آخر على الشاشة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريند «البوتوكس» تريند «البوتوكس»



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:50 1970 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib