نادية الجندى وتكريم مستحق فى العين
تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن استخدم فيها أكثر من 20 طائرة حربية
أخر الأخبار

نادية الجندى وتكريم مستحق فى (العين)!

المغرب اليوم -

نادية الجندى وتكريم مستحق فى العين

طارق الشناوي
بقلم :طارق الشناوي

نجم الشباك معادلة استثنائية ونادرة، لا يمكن أن تعثر عليه وتمسكه بعقلك، سيظل يشكل أقل من 10 فى المائة فقط من الحقيقة.

نجوم الشباك فى العالم كله لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، هم ليسوا بالضرورة الأفضل إبداعيًا، ولكنهم الأكثر جاذبية.

خيط سحرى يجمع النجم بالجمهور.. مهما حاولت أن تحيل هذا السحر الهلامى إلى واقع، ستكتشف أنك مثل القابض على الهواء، العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنفسية لها دور حيوى.

إلا أن السؤال عندما تكتشف أن عشرين نجمًا أو نجمة انطبقت عليهم نفس الشروط، فلماذا تم اختيار فقط هذا الاسم؟.. عندها توقن أن هناك 90 فى المائة على الأقل لا تخضع للمنطق العقلى، وميض يسيطر على الناس، لا تدرى متى وأين وكيف!.

تستطيع أن تقول وأنت مطمئن وتدعمك الأرقام التى لا تعرف المراوغة أن نادية الجندى ظلت على مدى تجاوز ربع قرن (نجمة الشباك الأولى) منذ عام 1974 عندما قدمت (بمبة كشر) للمخرج العبقرى حسن الإمام، الذى التصق اسمه بالروائع.

الفيلم أيضا إنتاج نادية الجندى، وتولى الفنان القدير عماد حمدى الزوج الأول لنادية المسؤولية كمنتج فنى، الكل راهن على الفشل وأولهم عماد، الذى قال لها: «الفيلم مكلف جدا»، اسم البطلة التى تتصدر(الأفيش) و(التترات) مجهول عند الجمهور.

فلماذا يغادر منزله ويقطع التذكرة؟.. كما أن هناك أيضا أكثر من مأزق، كيف تقنع أحد النجوم الكبار فى ذلك الوقت مثل: محمود ياسين ونور الشريف وحسين فهمى، بأن يشاركها البطولة، ووقع الاختيار كإنقاذ للموقف على سمير صبرى، فى دور ابن الباشا الذى يحب الراقصة ويتحدى الجميع.

التركيبة الميلودرامية تنويعة واحدة كثيرًا ما تتكرر، وتحتل مكان الصدارة فى سينما مخرج الروائع، ورغم ذلك تحدى فيلم (بمبة) قواعد الدولة التى كانت تقضى بألا يستمر الفيلم أكثر من 17 أسبوعا، حتى يمنح فرصة للأفلام الأخرى.

الدولة تملك كل دور العرض.. ومصادفة تواجد فى نفس العام (أميرة حبى أنا) بطولة سعاد حسنى وحسين فهمى، للمخرج حسن الإمام، بعد النجاح الطاغى الذى حققه (خللى بالك من زوزو)، التوقع المدعم بالمنطق أنه لا وجه للمقارنة.

وسوف يلتهم أميرة (تورتة الإيرادات) وربما يترك قضمة أو اثنتين على أكثر تقدير لـ(بمبة).

الأرقام أذهلت مؤسسة السينما التابعة للدولة.. وعلى الفور، طلب يوسف السباعى، وزير الثقافة، من المسؤول إسقاط قانون الـ17 أسبوعًا، ليمتد (بمبة) على مدى عام كامل (52 أسبوعا)، ومن بعدها تم تتويجها نجمة للجماهير.

أيقنت نادية أنها قادمة، وأن هناك جمهورا ينتظرها وشباك تذاكر (لا يكذب ولا يتجمل)، إنه أكبر وأصدق تصويت ديمقراطى ننصت لإرادته، من الممكن فى عالم السياسة أن تتدخل قوى أخرى للتزوير.

بينما عند الحديث عن عمل فنى معروض أمام الناس لا يملك صانع العمل أن يفرض على الجمهور بضاعة راكدة، من الجائز أن ينفق على الدعاية مبالغ طائلة لإثارة شهية الرأى العام، إلا أنها تلعب فى النهاية دورا ثانويا.. والقاعدة: (أنت لا تستطيع أن تكذب على كل الناس كل الوقت).

فى الحياة الفنية ما يمكن أن نطلق عليه ظاهرة «عمر الظاهرة»، تظل محدودة مهما بلغ نجاحها، تنتهى بعد عام أو اثنين، بينما نادية الجندى تجاوزت ربع قرن فى اكتساح الإيرادات، فهى تجيد قراءة جمهورها، وتعرف بالضبط ما الذى يريده، فكانت هى أكبر منافس لعادل إمام فى أرقام الشباك.. وتلك حكاية أخرى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية الجندى وتكريم مستحق فى العين نادية الجندى وتكريم مستحق فى العين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 19:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
المغرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 21:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يسعى إلى تطوير التسويق

GMT 09:28 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درة تؤكد أن "الشارع اللي ورانا" عمل مختلف ومميز

GMT 12:53 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوجل" ينصر نجم برشلونة على كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib