المال أم النفوذ أم الموهبة
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

المال أم النفوذ أم الموهبة؟!

المغرب اليوم -

المال أم النفوذ أم الموهبة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

قبل أن تقرأ، وحتى تنضبط الحكاية، يجب أن أذكر أن من حق الزوج دعم زوجته فى أى مجال، على شرط ألا يطغى على حقوق الآخرين، من الممكن استبدال الزوج بالأب والأم والأخ، يمنح فقط الخطوة الأولى، وبعدها يتركه ليكمل المشوار، لو كان حقا يملك المؤهلات؟.

لدينا ثلاثة مسلسلات بطولة منفردة لثلاث نجمات، ولا يحتاج الأمر إلى ذكاء أو حتى إلمام بما يجرى فى الحياة الفنية، لتدرك أن كل نجمة اتكأت على قوة دفع زوجها.

ريهام حجاج (صدفة)، روجينا (سر إلهى)، مى عمر (نعمة الأفوكاتو).

المؤكد أن رجل الأعمال محمد حلاوة وراء تواجد ريهام المفرط ست سنوات متتالية، كما أن قوة نفوذ النقيب أشرف زكى لعبت دورها فى استقرار روجينا ثلاث سنوات كبطلة فى رمضان، بينما المخرج محمد سامى بعد ما حققه من نجاح جماهيرى استثنائى، يملك صلاحية مطلقة أن يسند البطولة المطلقة لزوجته.

هل أنقذ الدعم المالى ريهام حجاج؟

ضمن لها التواجد على الخريطة، وعلى الجميع ترقب 30 حلقة تتحكم هى فى كل التفاصيل، يتم تفصيل العمل الدرامى وفقا لما تريد، هناك دائما شركة إنتاج ولن ترى اسم الزوج، إلا أنه يضمن لأى شركة إنتاج تحقيق مكسب، بعد أن يوجه كل إعلانات شركاته للمسلسل، والمكسب مضمون، بدايتها قبل 15 عاما، كانت مبشرة، فى مساحات درامية أقل، إلا أن الحصيلة سنويا كبطلة مطلقة، ليست أبدا لصالحها، كل مفروض مرفوض.

روجينا ممثلة موهوبة ولها (استايل)، آخر حضور مؤثر لها فى (البرنس) 2021 دور (فدوى)، حققت نجاحا طاغيا فى الشارع، حل اسمها رابعا على (التتر)، بعد محمد رمضان ونور وأحمد زاهر، إلا أن الناس حفظت لها لزمات رددتها ولا تزال، كنت أول من أشار إلى موهبة روجينا قبل ثلاثين عاما مع إطلالتها الأولى فى مسلسل (العائلة)، كانت مشروع نجمة قادمة فى التليفزيون والمسرح والسينما، شىء ما حال دون تحقيق ذلك، الآن تريد أن تلحق بآخر محطة فى القطار، أخشى عليها أن تضحى برصيد هام من الأدوار المؤثرة، ويفوتها القطار.

ونأتى إلى مى عمر، استطاعت أن تحقق نجاحا شعبيا بمسلسل (نعمة الأفوكاتو)، محمد سامى كمخرج وكاتب، يجيد قراءة الجمهور، لديه قدرة على توجيه ممثليه والحصول على أعلى درجات الحميمية، والقائمة طويلة لممثلين صاروا علامات مع سامى.

(نعمة الأفوكاتو) به كل المبالغات والانقلابات الدرامية، ويخاصم المنطق أيضا فى العديد من مشاهده، إلا أنه فى النهاية تلامس مع مشاعر القطاع الأكبر من الناس، محققا الهدف من إنتاجه، لتصبح مى بطلة جماهيرية.

دعنا نؤكد أنه لا يمكن لأكبر مخرج فى الدنيا، أن يقنع الجمهور بقبول فنان ولا يستطيع مهما بلغت دقة التوجيه أن يضمن حضوره ومصداقيته، سامى قطعا نجح فى رهانه على مى، وهى كانت جديرة بالرهان عليها.

ويبقى أن يتركها أيضا لمخرجين آخرين، لتقدم نغمة أخرى، ولينطلق هو أيضا فى دائرة أخرى.

ما الذى أتوقعه للنجمات الثلاث فى رمضان 2025؟

لن تأخذ أى منهن بالنصيحة، ريهام ستقدم مسلسلها السابع كبطلة ومع نفس المخرج سامح عبد العزيز، روجينا ستكمل مشوارها كبطلة للمرة الرابعة، مع نفس المخرج رؤوف عبد العزيز. مى لن تجازف بالخروج عن دائرة محمد سامى، وهو أيضا لن يجازف بالسماح بذلك على الأقل هذه المرة.

من يكسب فى النهاية المال أم النفوذ أم الموهبة؟

مؤكد الموهبة، وهكذا انتصر سامى فى رهانه على مى

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المال أم النفوذ أم الموهبة المال أم النفوذ أم الموهبة



GMT 16:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 16:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واقعية «سرقات صيفية» أم واقعية «الكيت كات»؟

GMT 15:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خليط من الأحاسيس

GMT 15:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى مشرفة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوكوياما وترامب!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح مثقفا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib