السينما المصرية شريك النجاح
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه
أخر الأخبار

السينما المصرية شريك النجاح

المغرب اليوم -

السينما المصرية شريك النجاح

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قلت دائما وأكرر إن أكثر دولة عربية مستفيدة مما يجرى فى المملكة العربية السعودية من خطوات متلاحقة وسريعة فى كل المجالات، ومنها قطعا الحياة الفنية والثقافية، هى مصر، عندما تتابع نسبة المشاركين فى كل تلك الإنجازات ستلمح بقوة التواجد المصرى، صرح المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، لقناة إم بى سى، بأنه مع نهاية هذا الشهر سوف يبدأ فورا التصوير فى استوديوهات (الحصن بيج تايم) التى افتتحت رسميا، أمس الأول، ٩ أفلام مصرية و٨ أفلام سعودية بالتعاون مع الشركة المتحدة (المصرية)، وهو رصيد ضخم، تابعنا مثله وأكثر فى الحفلات الغنائية التى كان فيها الفنان المصرى معتليا منصة التتويج مغنيا أو عازفا أو مكرما.

انتعاشة قادمة ستدفعنا فى الداخل لكى نواجه كل المعوقات التى لا يكف السينمائى المصرى عن الشكوى منها، والمطالبة بإزالتها، وتبدأ بالكلمة، يجب أن نسمح فى الداخل بمناقشة العديد من القضايا (المسكوت عنها)، وألا يتكرر ما حدث فى افتتاح مهرجان (الجونة) من إلغاء عرض فيلم الافتتاح (آخر المعجزات) لأسباب رقابية، وأن نعيش نحو ثلاثة أشهر ونحن نسأل متى يعرض فيلم (الملحد)، بالمناسبة وافق منتجه على كل ما أرادته اللجان الرقابية، والتى تمت فيها الاستعانة مؤخرا لإجازة الشريط السينمائى بوزارة الأوقاف.

المنتج أحمد السبكى أكد أنه التزم حرفيا بكل ما طالبت به الرقابة، برغم حصوله على تصريح بالعرض العام بتاريخ ١٥ أغسطس، أكثر من ذلك عرض فى نفس الوقت فيلم (العاشق) لنفس بطل (الملحد) أحمد حاتم، ووافق بدون مناقشة على حذف عدد من اللقطات، بينما لم يأت على الإطلاق ذكر اسم المخرج محمد العدل ولا الكاتب إبراهيم عيسى فى كل تلك المحذوفات.

ما تشير إليه كل تلك التفاصيل أن الفيلم فى طريقه للعرض قريبا جدا، ولم يحسم بعد تغيير العنوان هل يظل (الملحد) أم يطلق عليه (يحيى) على اسم بطل الفيلم؟.

الأخطر ليس التصريح أو عدم التصريح، لكن استدعاء شخصية دينية رسمية لمشاهدة فيلم اجتماعى بالدرجة الأولى، حتى ولو كان يحمل اسم (الملحد) فهذا لا ينفى أننا بصدد فيلم اجتماعى، ولم تكن المرة الأولى، قبل ١٢ عاما أقام مفتى الديار الأسبق د. على جمعة عرضا داخل دار (المشيخة) لفيلم (عبده موتة)، حيث كان هناك توجه لحذف أغنية دينية (يا طاهرة يا أم الحسن الحسين/ اكفينا شر العين)، والغريب أن الفيلم كان أيضا إنتاج أحمد السبكى، وقام بالفعل بالحذف كما أرادت الرقابة معلنا أنه هو صاحب القرار.

وللتوثيق كنت فى اللجنة التى شاهدت الفيلم، وقلت بالحرف الواحد إن ما جرى هو سابقة خطيرة عندما نفتح الباب للسلطة الدينية لمراجعة الأعمال الفنية، وإننى أعترض على قرار الحذف وطلبت من الشيخ د. على جمعة حذف اسمى من البيان الصادر وقتها باسم دار الإفتاء، وممن كانوا شهودا على تلك الواقعة كل من نقيب السينمائيين مسعد فودة ووكيل النقابة فى ذلك الوقت عمر عبدالعزيز، ووكيل نقابة الممثلين وقتها أيضا سامح الصريطى.

هناك مشكلات تواجهنا فى الداخل تبدأ بالرقابة علينا أن نملك الجرأة للتصدى لها ولدينا أيضا معوقات فى تنفيذ الأفلام وتصويرها فى الشوارع أو داخل معالم الوطن مثل البرج والهرم والمطار ومحطة مصر وغيرها، يجب أن نسارع بحلها.

ناهيك عن ضرورة فتح الملف مجددا، لدعم عدد من الأفلام لا تتجاوز الخمسة، كل عام لخلق مناخ صحى، فى الماضى حتى عام ٢٠١٦ كان دعما لا يرد، الآن مع تغير الوضع الاقتصادى، من الممكن البحث عن صيغة أخرى يتم خلالها رد تلك المنحة المالية بعد عرض الفيلم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما المصرية شريك النجاح السينما المصرية شريك النجاح



GMT 14:49 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 14:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 14:47 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 14:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 14:44 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 14:40 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 14:38 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمى يوارب الباب ويسمح بالفيلم الإيراني!!

GMT 14:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib