شريهان أطلت علينا من الدوحة
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

شريهان أطلت علينا من الدوحة!

المغرب اليوم -

شريهان أطلت علينا من الدوحة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

تأتي استضافة دولة قطر لكأس العالم تتويجاً لنا كعرب، وكما قال الشيخ تميم بن حمد حاكم قطر، إننا سنشهد «مونديال» يشرفنا جميعاً كعرب، ينطلق من الدوحة إلى كل الدنيا، هي قطعاً احتفالية استثنائية، جمهورها وعشاقها هم أغلب سكان المعمورة، واثق أن قطر الحبيبة، ستطيل أعناقنا جميعاً للسماء.
في حفل إجراء القرعة الذي رأينا فيه تاريخ وحداثة هذا البلد العريق، أطلت علينا كومضة ساحرة الفنانة شريهان، سبقها بتوزيع موسيقي بسيط تنويعة للموسيقي الروسي ريمسكي كورساكوف لرائعته «شهرزاد»، التي ارتبطت في الذاكرة العربية بـ«فوازير شريهان»، أشارت شريهان في كلمتها القصيرة إلى الإنجاز الذي شاهدناه على أرض الواقع، استعداداً لاستقبال الحدث التاريخي، انطلقت كلمتها من القلب لتسكن القلب.
شريهان تعود للحياة الفنية خطوة خطوة، قبل نحو عام أبهرتنا في مسرحية «كوكوشانيل» على منصة «شاهد» ورأيتها بنفس الألق والحضور والطاقة الإيجابية، وكأنها لم تغب كل هذا الزمن، كان لا بد من كسر هذا الحاجز النفسي، الذي أبعدها عن لقاء الناس، عدة سنوات.
أعلم جيداً أن شريهان بداخلها رغبة أكيدة، وحميمة لهذا اللقاء، كان ينازعها في السنوات الأخيرة صوتان، الأول يريد والثاني يتردد، الأول يؤكد أنه قادر على أن يقهر المستحيل، وفروق التوقيت لأنه يستند إلى طاقة روحية لا يمكن لأحد أن يمسك بكل تجلياتها، بينما الثاني يحسبها بالورقة والقلم فتأتي الإجابة أن عصر المعجزات قد ولى ولن يعود، متناسياً أن هناك ومضات تتجاوز، كل الحسابات النظرية، وهكذا توهجت من الدوحة وفي مطلع رمضان، الذي كانت أهم أيقوناته، لنستعيد معها أحلى سنوات العمر.
في الليلة الظلماء نفتقد البدر، كانت ولا تزال هي البدر الذي أهل علينا في شهر رمضان، كم تحن المشاعر إليها، إنها الطفلة التي يعتقد الكثيرون أنها ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب، أخوها أسطورة الجيتار عمر خورشيد، لها صورة وهي في الرابعة من عمرها ترقص وأم كلثوم تصفق لها ع الواحدة، وتنبأت لها «الست»، بتحقيق نجومية طاغية.
طفلة استثنائية تقطن في عمارة كبار النجوم «ليبون» بحي الزمالك بالقاهرة، تشاهد العمالقة على السلم وفي المصعد، أمثال رشدي أباظة وفاتن حمامة وعمر الشريف وسامية جمال وليلى فوزي، وربما تصحو من النوم لتجد أمامها عبد الحليم حافظ يداعبها، وقبل أن تنام ترى أمامها فريد الأطرش، يقولون في تحليل الإبداع إن الآلهة تُنعم علينا بمطلع القصيدة وعلينا أن نُكمل الباقي، وهكذا شريهان لم تكتف بمطلع القصيدة فهو منحة من السماء، بل درست فنون الرقص والباليه والموسيقى، وأجادت أكثر من لغة وأهم من كل ذلك منحها الله (كاريزما) عصية على التكرار.
قبل نحو ستة أعوام، كان الكل يتطلع لعودة شريهان بـ13 مسرحية تلفزيونية، كل شيء كان يشير إلى أن العودة مجرد «فركة كعب»، ولم يسفر الأمر سوى عن «كوكوشانيل»، وتأكدنا بعدها، أن شريهان التي بدأت رحلة الاحتراف 1985 لم تغادر قلوب الناس، وفي كل إطلالة سريعة لها يتأكد الجميع أن بداخلها طاقة إيجابية يزيدها الزمن وهجاً بقدر ما نزداد إليها اشتياقاً، جاءت لنا بومضة من «الدوحة»، ونتطلع إلى ما بعد تلك الومضة الساحرة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريهان أطلت علينا من الدوحة شريهان أطلت علينا من الدوحة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib