«صفقة غزة» ليست في الأفق
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

«صفقة غزة» ليست في الأفق!

المغرب اليوم -

«صفقة غزة» ليست في الأفق

هدى الحسيني
بقلم - هدى الحسيني

 

تُحذر الاستخبارات الأميركية من حرب وشيكة واسعة النطاق بين إسرائيل و«حزب الله»، ومن أن الحرب الشاملة ستندلع قريباً بين الطرفين ما لم تتوصل إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وعلى الرغم من المفاوضات المكثفة التي توسطت فيها الولايات المتحدة، فإن صفقة غزة ليست في الأفق. ويحاول الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه للأمن القومي، إقناع إسرائيل و«حزب الله» بوقف الحرب، لكن من دون نجاح حتى الآن.

يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه لضغوط سياسية محلية لدفع «حزب الله» بعيداً عن الحدود، حتى يتمكن 60.000 إسرائيلي فروا من الجزء الشمالي من بلادهم هرباً من إطلاق صواريخ «حزب الله»، من العودة إلى ديارهم. ونقلاً عن اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين المطلعين على المعلومات الاستخباراتية الحالية، قام كل من الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بصياغة خطط معركة، ويتسوقان الآن للحصول على مزيد من الأسلحة. ويخشى المسؤولون الأميركيون من أن يؤدي القتال العنيف بين إسرائيل و«حزب الله» إلى إشعال صراع إقليمي، وشد القوات الأميركية إلى المعركة للمساعدة في الدفاع عن القدس. وجاءت بعض أجهزة الاستخبارات الأوروبية بتقييمات أكثر دراماتيكية. ونصحت العديد من الدول الأوروبية وكندا مواطنيها بمغادرة لبنان، وتستعد كندا لإجلاء مواطنيها. ويقوم البنتاغون بنقل الأصول العسكرية الأميركية، بما في ذلك «يو إس إس واسب»، وهي سفينة هجومية برمائية، ومشاة البحرية من وحدة الاستكشاف الرابعة والعشرين، أقرب إلى إسرائيل ولبنان لتكون مستعدة لإجلاء الأميركيين.

الذي أثار قلق واشنطن والغرب أن يتحوّل جنوب لبنان إلى غزة أخرى، ثم ينسحب هذا على كل لبنان... وأظهرت الأقمار الصناعية كيف دمّرت الضربات الجوية الإسرائيلية قرية عيتا الشعب الحدودية اللبنانية على مدى أشهر من الضربات الجوية عبر الحدود. إذ تُعرف القرية بأنها معقل لـ«حزب الله». وهذا دفع الولايات المتحدة للاستعداد لإجلاء الأميركيين من لبنان إذا اشتد القتال بين إسرائيل و«حزب الله».

يشعر المسؤولون الأميركيون بقلق متزايد من أن إسرائيل ستنفذ غارات جوية وهجوماً برياً محتملاً في لبنان في الأسابيع المقبلة؛ حيث انتقلت «يو إس إس واسب» إلى البحر الأبيض المتوسط يوم الأربعاء الماضي للانضمام إلى سفينة إنزال الرصيف «يو إس إس أوك هيل» وسفينة أخرى في مجموعتهم الجاهزة البرمائية، وفقاً لسلاح مشاة البحرية. وتهدف وحدة «واسب» ووحدة مشاة البحرية إلى إبراز القوة العسكرية، وأن تكون رادعاً للتصعيد الإقليمي، وفقاً لمسؤول أميركي على دراية بالخطط.

وعلى الرغم من ضغوط إدارة بايدن، ظل المسؤولون الإسرائيليون حازمين في رغبتهم في ملاحقة «حزب الله» في لبنان، وفقاً لمسؤولين أميركيين على دراية بالمحادثات. وتأمل إسرائيل في إنشاء منطقة عازلة بطول 10 أميال على طول الحدود اللبنانية، وفقاً للمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تريد نقل «حزب الله» بعيداً عن الحدود، وتضغط من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي، ولكن إذا لم ينجح ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستخدام القوة... ويتم تدريب مشاة البحرية من وحدة مشاة البحرية الرابعة والعشرين لمساعدة المدنيين على الفرار من البيئات الخطرة. وتتمتع مجموعة «واسب» أيضاً بقدرات هجومية ومراقبة، وتستطيع نشر طائرات ومقاتلات الشبح «F-35» بعيدة المدى.

وتتحدث الولايات المتحدة أيضاً إلى الحلفاء المقربين لتنسيق عمليات الإجلاء وأي عمليات عسكرية للتحالف، وفقاً لمسؤولي الدفاع الأميركيين.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في واشنطن الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي إدارة بايدن، وتم بحث كل الخطط، لا سيما الدبلوماسية.

من جهة أخرى، لا تبحث إيران وأحد وكلائها «حزب الله» عن حرب شاملة مع إسرائيل، وهي تفضل الوضع الحالي، الذي يضع إسرائيل تحت الضغط الدولي، ووفقاً للمسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين والمسؤولين الغربيين، يستنزف القتال في غزة والشمال الجيش الإسرائيلي، ما يؤجج الانقسامات السياسية الداخلية، ويبني التوترات مع الحلفاء الإسرائيليين. ولا يزال المسؤولون الأميركيون يقولون إنهم لا يرون أدلة حتى الآن على أن التصعيد الكبير وشيك.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تتخذ مزيداً من الاحتياطات في المنطقة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل و«حزب الله»، قال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي، يوم الأربعاء الماضي: «إنه شيء نراقبه من كثب. نواصل المراقبة. نقوم أيضاً بتعديل إجراءات وبروتوكولات حماية القوة مع تغير التهديد».

وفي بيان، قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، إن استعادة الهدوء على طول الحدود الإسرائيلية - اللبنانية «لا تزال أولوية قصوى للولايات المتحدة، ويجب أن تكون ذات أهمية قصوى لكل من لبنان وإسرائيل. ونواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى ديارهم، والعيش في سلام وأمن».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صفقة غزة» ليست في الأفق «صفقة غزة» ليست في الأفق



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib