طريق الحرير بوذا في السويد
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طريق الحرير: بوذا في السويد

المغرب اليوم -

طريق الحرير بوذا في السويد

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

إن التفاصيل المتعلقة بكيفية انتقال الكنوز المعروضة هنا، ونقاط المغادرة والوجهات، غامضة إلى حد بعيد. ومع ذلك، فإن هذا لا يضاف إلا إلى غموضها. تجد نفسك تتساءل: كيف وجد تمثال صغير لبوذا طريقه إلى جزيرة هيلغو في السويد؟ مَن تحت تلك الابتسامة اللطيفة والعارفة؟ وماذا فعل أولئك في السويد الذين صادفوا التمثال قبل كل هذه القرون؟

وتبرز الأفكار والتحف البوذية بشكل كبير في بداية المعرض. وكان التجار والرهبان والحجاج والعلماء نشطين في المساعدة على نشر البوذية بين قاعدتها، فيما يُعرف الآن بشمال الهند، وإلى مناطق عدة؛ بما فيها الصين وكوريا واليابان. ولم يتطرق المعرض إلى السبب وراء ذلك؛ فالتركيز هنا على استكشاف الطلب على السلع المختلفة أقل من التركيز على تتبع معالم التجارة نفسها، والتخطيط بسيط وبديهي، فنحن نسافر من الشرق إلى الغرب، مع أسماء المناطق الرئيسية ومحطات الطريق المعلقة بأحرف كبيرة فوق رؤوسنا، من تشانغان إلى سمرقند.

نقطة انطلاقنا هي اليابان في قارة نارا (710 - 784). كان هذا وقتاً شُكلت فيه دولة يابانية مبكرة وعاصمة بناءً على الإلهام الصيني. إلى جانب الأدلة المتوقعة على التأثير الصيني، تُعرض هنا حبات زجاجية زرقاء، صُنّعت باستخدام مواد من آسيا والإمبراطورية الساسانية (في بلاد ما بين النهرين وإيران)، وجدت طريقها، بطريقة ما، إلى اليابان بحلول نحو عام 500 بعد الميلاد. من مملكة سيلا الكورية، في الوقت نفسه تقريباً، نجد كأساً زجاجياً لا بد من أنه مَرّ برحلة ملحوظة مماثلة. تصميمه روماني، ومن المرجح أنه أُنتج في مصر، على بُعد نحو 6 آلاف ميل غرب شبه الجزيرة الكورية.

وإلى جانب الأشياء التي سافر إليها كثيرون، هناك أشياء أخرى محلية الصنع تعكس أفكاراً كثيرة. وأكثر هذه الأشياء لفتاً للانتباه، تمثال صغير من الفخار لمسؤول كوري ذي ابتسامة ساحرة «إلى حد ما»، يرتدي زي أحد البيروقراطيين الصينيين من عهد أسرة تانغ. وتكشف ملابسه، والاستخدامات التي يُعتقد أن هذه التماثيل كانت تُستخدم فيها، بوصفها أغراض دفن مخصصة لخدمة المتوفى في الحياة الآخرة، عن التأثير واسع النطاق للأفكار السياسية والدينية الصينية في الممالك الكورية.

وفي الصين ذاتها، كان من بين التماثيل الصغيرة المصنوعة لِتُضَم إلى مواقع الدفن البطل العظيم لطرق الحرير: الجمل البختري، المعروف باسم «سفينة الصحراء». والتمثال المعروف هذا، جاء من قبل جنرال صيني من القرن الثامن، مصنوع من السيراميك المزجج، ويصور جملاً محملاً بالحرير الملفوف يرفع رأسه إلى السماء ويطلق أنيناً احتجاجياً، ربما، على وضع عبء ثقيل آخر على ظهره. وهناك تذكير أشد قتامة بأن طرق الحرير لم تكن ابتكاراً سعيداً لجميع المعنيين على هيئة تمثال صغير لـ«عبد كونلون» من النوع الذي أُسر في جنوب شرقي آسيا، ثم بِيع في أسواق الصين.

إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق الحرير بوذا في السويد طريق الحرير بوذا في السويد



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib