سر القادة ديغول وبيتان
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

سر القادة: ديغول وبيتان

المغرب اليوم -

سر القادة ديغول وبيتان

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كانت مغادرة فرنسا إلى بلد بالكاد يعرفه، وتحدي حكومة المارشال «بيتان» علناً، الشخصية العسكرية الأكثر تبجيلاً في فرنسا، عملاً من أعمال الشجاعة الأخلاقية الاستثنائية. كما كتب ديغول لاحقاً: «ظهرت لنفسي وحيداً ومحروماً من كل شيء، مثل رجل على حافة المحيط كان يأمل في السباحة عبره».

وعلى مدى السنوات الأربع المقبلة، سينشر مزيجاً مذهلاً من الخداع والبلاغة والقدرة على التكيف وقوة الإرادة، والأعصاب، لتأكيد نفسه في مواجهة شكوك تشرشل، وروزفلت، وحتى العداء.

ربما كان أسلوب ديغول في القيادة «الاستفزازي» في كثير من الأحيان بين عامي 1940 و1944، بشكل طبيعي له، ولكنه كان أيضاً نتيجة لحساب عقلاني. نظراً لأنه كان لديه القليل جداً من الوسائل تحت تصرفه، كان سلاحه الرئيسي هو التعنت. بعد الحرب، لخص بروح الدعابة استراتيجيته للتفاوض. «أبداً دائماً يقول لا»! سيتبع ذلك شيئان: إما أن «لا» الخاصة بك، مقدر لها أن تظل «لا».

وقد أظهرت نفسك أنك شخص ذو شخصية. أو في النهاية ينتهي بك الأمر إلى قول «نعم». ولكن بعد ذلك (أ) أعطيت نفسك الوقت للتفكير؛ (ب) سيكون الناس أكثر امتناناً لـ«نعم» النهائية.

«لا يمكن التنبؤ به. لا يمكن أن يكون هناك مثال أفضل على الغموض والحيلة من الطريقة التي انتزع بها فرنسا ببطء من الجزائر، بدءاً من خطابه في 4 يونيو (حزيران) 1958 مطمئناً لحشد محموم في الجزائر العاصمة، بأنه (لقد فهمتك). بعد هذه اللحظة من الازدواجية العليا، كانت خطاباته على مدى السنوات الأربع المقبلة عملية بطيئة، تشرح لماذا كان على المشاعر أن تنحني (للظروف)». كما أعلن في عام 1960: «من الطبيعي تماماً أن تشعر بالحنين إلى الإمبراطورية، حيث يمكن للمرء أن يندم على الضوء اللطيف للمصابيح الزيتية، وروعة السفن الشراعية... ولكن لا توجد قيمة في سياسة لا تأخذ في الاعتبار الحقائق».

وفقاً لفكرته بأن الزعيم يجب ألا يغرق في التفاصيل، ترك ديغول الكثير من إدارة السياسة اليومية لرئيس وزرائه. وإلى حد مدهش بالنسبة لشخص يبدو استبدادياً، كان منفتحاً بشكل ملحوظ على المشورة والاستماع إلى المستشارين. علق أحد موظفي الخدمة المدنية، الذي قابله للمرة الأولى: «لقد وجدت الجنرال مختلفاً تماماً عما كنت أتخيله: بسيط جداً، مريح جداً ومحترم، تقريباً. بعد الاستماع إليّ، عندما أدلى بتعليقاته على ما قلته، تناول ما قلته، كلمة بكلمة، تقريباً إلى المقطع الأخير! كانت لديه ذاكرة رائعة... لا يمكن للمرء أن يبالغ في قدرته على الاستماع». كان لدى مستشار آخر الانطباع حيث نظر إليه ديغول باهتمام من خلال نظارته السميكة، «بأن الاستماع إليه باهتمام أكبر، مما لم يحدث لي في أي مكان من قبل».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر القادة ديغول وبيتان سر القادة ديغول وبيتان



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib