ضربة تسلل
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ضربة تسلل

المغرب اليوم -

ضربة تسلل

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

وسط أعلى أصوات وضوضاء الحرب منذ 1948، صوَّت الكنيست الإسرائيلي ضد قيام دولة فلسطينية «لكونها تشكل خطراً على وجود إسرائيل ومواطنيها». الذين كانوا يعتقدون أن فائدة الحرب الطاحنة في غزة هي إقامة الدولة أبلغهم البرلمان الإسرائيلي أن الموقف العام لا يختلف إطلاقاً عن موقف نتنياهو، وغانتس، ويوآف، وغفير، والحريديم وسائر العصابيين.

لم ينتبه العالم الذي كان يتحدث بكل ثقة عن الدولة أن إسرائيل ترى فيها خطراً عليها، وليس حلاً للشعب الفلسطيني الذي طردته من أرضه، ومنزله، وشردته في الخيام وأراضي الآخرين. بعد حرب غزة، كان جو بايدن أول من وعد بالدولة الفلسطينية. وبدا للحظات أن الشرق الأوسط المزروع بالألغام في كل بوصة منه يشهد بصيص أمل بعيد، وأن الثمن الرهيب المدفوع في غزة أدى إلى فتح ثغرة في جدار الموت واليأس. لكن الرد الإسرائيلي جاء بالإجماع: 68 نائباً يهودياً ضد، مقابل 9 نواب عرب.

في هذه الطريقة وهذا التوقيت، أبلغت إسرائيل من يهمه الأمر أن المظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب لا تعني خرقاً في الموقف الجوهري من أساس الصراع في الشرق الأوسط. وأن موقف اليمين واليسار والحريديم والسفارديم من هذه المسألة واحد وموحد.

تكراراً، تلك كانت الرسالة إلى واشنطن أولاً عشية رحلة نتنياهو إلى واشنطن: هذه منطقة لا مجال للحديث عن السلام فيها عندما يأتي الحديث عن الفلسطينيين. السلام هو حق المستوطنات، والصفقة هي الإفراج عن الرهائن، وليس عن مليون فلسطيني يساقون من بقعة إلى بقعة، ومن مجزرة إلى مجزرة، ومن مذلة إلى مهانة.

نحن أين؟

نحن نفاخر بصمود الشعب الفلسطيني وصبره، وأنه لا يشكو ولا يئن من الألم والعذاب. ذلك لأننا لم نحاول أن نصغي إلى أنينه المكبوت. وكل ما نعرفه هو أن نجيِّر لأنفسنا بطولة الصمت والكِبَر. ماذا تريد مناخاً أفضل من هذا المناخ للتسلل بخطوة من هذا النوع؟ العالم كله مأخوذ بتحقيقات بنسلفانيا، وأعراض بايدن، والخدمة العسكرية للحريديم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة تسلل ضربة تسلل



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib