حاذروا الأمزجة في الحرّ
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

حاذروا الأمزجة في الحرّ

المغرب اليوم -

حاذروا الأمزجة في الحرّ

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

هل سوف تذهب فرنسا حقاً إلى اليمين؟ حاذروا المزاج الفرنسي، خصوصاً إذا كانت الحال في البلاد مثلما هي اليوم: إضرابات، وأزمات محلية، وخوف أوروبي، وقلق في كل مكان. التكهن صعب. والفرنسي فائر دائماً، وحامل جميع قضايا الأرض على كتفيه. وقد أُسقِط ديغول في الشوارع، مع أنه كان أفضل عهد في البلاد، لكن ذلك لم يكن أهم مثال لـ«المزاج».

في قراءة التاريخ الفرنسي نماذج لا تحد ولا تصدق. بالنسبة إليَّ، كانت أفظع أحجية هي التالية:

كان فيكتور هيغو أعظم شعراء فرنسا وروائييها ومسرحييها، وكان رسمياً وسياسياً، وبدأ في حمل الأوسمة وهو في الحادية والعشرين. وسوف يمضي في المنفى عشرين عاماً، وهو أمر غير مستغرب في بلاد «حرية إخاء ومساواة». فقد نفت أيضاً كبير المفكرين، فولتير وسواه. ولما توفي هيغو، قرَّر الفرنسيون الثأر لصانع مجدهم الأدبي، فخرجوا في الأول من يونيو (حزيران) 1885 يودعونه في أكبر مظاهرة في التاريخ. مليونا بشري ساروا خلف نعشه المسجّى على عربة تجرها جياد الحزن المطهمة.

الفرنسيون الذين خرجوا بهذا العدد في وداع صاحب «البؤساء»، سوف يخرجون بأعداد أقل قليلاً عام 1923 في وداع شاعر عادي، وروائي عادي، وسياسي عادي، هو موريس باريس.

هل هو سوء تقدير من شعب يملك 4 قرون من الإرث الأدبي والفني؟ لا، إنما سوء في المزاج. كانت البلاد تنقلب إلى اليمين، وموريس باريس كان من غُلاته، وكان من دعاة الغرب ضد الشرق، كما في كتابه «حديقة على العاصي»، وهو نهر ينبع في لبنان، ويمر في سوريا، ويصب في تركيا، صاعداً في عكس التيار. وهذا دأب الفرنسي الحيوي المتبرم المعارض، الشارد نحو اليمين واليسار، بالحماسة نفسها، والقناعة نفسها، والهوس نفسه.

فقدت فرنسا، هذا الأسبوع، اثنتين من وجوه الفن والجمال: الممثلة أنوك إيميه، والمغنية سوزان هاردي. وهما وجهان من عصر الشعر. كلتاهما كانت غارقة في السياسة. لا حياد في فرنسا، ولا هدنات. ثم من أجل ماذا أنشئت المقاهي والأرصفة؟ ألم تنشأ الأرصفة من أجل أن ترصف المقاهي عليها؟

كانت أنوك إيميه وفرنسواز هاردي في اليسار. من العيب أن يكون الفنان في اليمين. وكانت هاردي الساحرة قد جاءت إلى الغناء من أحياء الفقر، وراحت تغني وتؤلف وتلحن، بادئة بأنشودتها اللطيفة: جميع الرفاق الذين من عمري بلغوا الثامنة عشرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاذروا الأمزجة في الحرّ حاذروا الأمزجة في الحرّ



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي

GMT 00:01 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفوز بكساحة على توتنهام

GMT 01:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورنموث يقسو على مانشستر يونايتد بثلاثية في عقر داره

GMT 23:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا يفوز على إمبولي بصدارة بالدوري الإيطالي

GMT 16:13 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib