أصوات العرب «لقاء السحاب»
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أصوات العرب: «لقاء السحاب»

المغرب اليوم -

أصوات العرب «لقاء السحاب»

سمير عطاالله
بقلم: سمير عطا الله

كان ذلك ربما آخر وأعظم لقاء فني في تاريخ الإذاعة وعصر الراديو. بعد مكابرة دامت سنوات طويلة قرر العملاقان «أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب» لقاء «السحاب» أو أعلى. وكان العالم العربي كله ينتظر ويتساءل: مَن سوف يهزم الآخر: صوت «الست» أم لحن الموسيقار؟ وكان سؤالاً غبياً. ففي مثل هذه الذُّرى يصبح المزيج واحداً، ويذوب الصوت في اللحن والشعر في الموسيقى وتنحني القمم بعضها أمام بعض. دعوا فتنة الصوت تغنّي.

كان «لقاء السحاب» كأنه امتحان لطالبين مبتدئين: كيف ستغني «كوكب الشرق» بعيداً عن شعر أحمد رامي وموسيقى رياض السنباطي؟ وكيف يمكن للحن عبد الوهاب أن يجاري، أو يتفوق، على أوتارِ شادِيةِ الأمّة وملكة الأصوات؟
كان يعرف كل تلك الأسئلة. وفي مكره المدهش عثر على الجواب. فعندما سأله الأستاذ فاروق جويدة: من هو الأهم في الأغنية، الشعر أو اللحن أو المطرب؟ قال: اللحن. فهذا إبداعه وحده. وللست أن تغني لأحمد شفيق كامل «انت عمري»، وللهادي أحمد «أغداً ألقاك»، وعبد الوهاب محمد «فكروني»، أما اللحن فماذا لم يفعل الموسيقار كي يثبت لها أنها تأخرت جداً في الوصول إلى عوده؟ أعادها شابَّة تغنّي أمام الغيتار للمرة الأولى، وأطال المقدمة الموسيقية متعمداً التأكيد على سيادة اللحن، وتجاهل مراتب موسيقييها التاريخيين وتجعدات الوجوه التي شاخت خلف الكمان والبزق والعود، وأطلق الغيتار كأنه يعزف حراً في أزقّة غرناطة ومقاهي أشبيلية.
لكن على من تمكر يا أستاذ الموسيقيين وموسيقار الجيل؟ مساء ذلك الخميس الأول من كل شهر وقفت وغنّت وغنّت وأعادت وعزّ على الأمة أن تنام وهي تغنّي في البيوت وفي البوادي وفي الفلوات. وكم حزن الذين لا يملكون مذياعاً يواكب سدرة الطرب.
كان سادة الغناء قد بدأوا يشيخون، والراديو بدأ يسلم مكانه للصوت والصورة معاً. وفي أي حال إلى أي عمر سوف يظل يليق بها أن تُلوّح بمنديلها وتردّد: اللي شفتو قبل ما تشوفك عينيّا - عمري ضايع يحسبوه ازّاي عليّا - انت عمري اللي ابتدى بنورك صباحه...
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات العرب «لقاء السحاب» أصوات العرب «لقاء السحاب»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib