3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو»
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

3 سوريات من مصر: «خلي بالك من زوزو»

المغرب اليوم -

3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو»

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

غريبة أوجه الشبه بين الأميرة من جبال سورية. وبين السورية التي ولدت في حي «الفوالة»، القاهرة، خصوصاً وعلى النحو التراجيدي الإغريقي، في غموض النهايتين: واحدة سقطت في الماء، وقيل إنها أُسقِطت، وواحدة سقطت من الدور السابع في أحد مباني لندن، وقيل أيضاً أُسقِطت. الأولى لأسباب لها علاقة بالمخابرات، والثانية أيضاً. أسمهان في عز نجاحها وألقها وشبابها، وسعاد حسني، وقد جفف العمر نضارتها وزادت في سمنتها سموم «الكورتيزون» والأدوية بحيث لم يعد أحد يتعرف إلى «السندريلا».    

روى ساخر مصر الكبير ومحزونها محمود السعدني أنه كان متوجهاً إلى عيادة طبية في «هارلي ستريت» عندما التقى سعاد في الشارع، فدعاها أن ترافقه. كان الطبيب مصرياً. ولم ينتبه السعدني إلى تقديم سعاد، فقررت أن تغادر. عندها قال الطبيب بكل براءة: «الست ليه عاوزة تروّح»؟ وانفجرت الست بالبكاء. لم يعد أحد يتعرف إلى هذه الفاتنة التي مثلت 85 فيلماً بينها «خللي بالك من زوزو» الذي حطم أرقام شبابيك التذاكر.

عاشت سعاد حسني البابا، ابنة الخطاط السوري الشهير محمد حسني البابا، زمناً طويلاً تبهر طوابير مشاهدي السينما في مصر والعالم العربي. كانت تريد أن تكون مغنية، مثل شقيقتها نجاة الصغيرة، لكن نداء الشاشة غلب عليها، ولم تكن الخيارات عديدة أمامها. فالأب الناجح في الخطوط كان مهملاً في الأبوة. ملهيا بالنساء. ووجدت الصبية واسعة العينين أنها لا تجيد القراءة والكتابة، ولكن قدر لها النجم إبراهيم سعفان يعلمها نطق الحروف. وكان الجو من حولها مليئاً بالعاملين في الفن، وشقيقها عازف كمان في فرقة أم كلثوم. وسوف تعمل هي مع 37 مخرجاً، وتعقد خمس زيجات، أكثرها من فنانين، دام أحدها 10 أيام. وكان الزواج الأشهر من عبد الحليم حافظ، وقيل إنه دام ست سنوات، غير أن عائلة العندليب أصرت على أن الزواج لم يتم.

غنت السندريلا الصبية «أنا سعاد أخت القمر/ بسبب حسني بالبلاد اشتهر». لكن ها هو السعدني يكتب عن لقاء هارلي ستريت: «مليئة بالهم والغم وسوء الحال»، و«الكركورة»، و«صارت بدينة»، و«مصادر الناس في يد القدر وخطواتهم على جناح غراب».

كتب «العبد لله» هذا الرثاء المسبق دون أن يعرف عن الخاتمة المرعبة، وسواء كانت انتحاراً، أو لم تكن، فقد كانت أشبه بنهاية مفجعة من النوع الذي يتجنبه المخرجون عادة. المشاهد بفضل النهايات السعيدة، والناس تعودت على صورة السندريلا تضحك وترقص وتغزل عينيها الواسعتين وتغني «أنا أخت القمر».

كان غيابها الحزين مثار إشاعات ومشاحنات ورخائص كثيرة. الأقربون أكثر من الأبعدين.

إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو» 3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو»



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib