ثلاث سوريات من مصر 1
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

ثلاث سوريات من مصر (1)

المغرب اليوم -

ثلاث سوريات من مصر 1

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عندما نُشرت سلسلة «ثلاث لبنانيات من مصر» كان في نيّتي أن ألحقها سريعاً بمسلسلة مشابهة تحت عنوان «ثلاث سوريات من مصر»، تعرقلت الفكرة عند الرقم ثلاثة. بالنسبة إلى اللبنانيات المصريات كان العدد وافراً، ويمكن الاختيار منه بسهولة، خصوصاً وأنّه يشمل الأدب والفن، من غناء وطرب. وكانت نجمة السلسلة بالتأكيد الكاتبة مي زيادة التي شغلت مصر بصالونها الأدبي الذي استقبلت فيه كبار المفكرين والشعراء وعمالقة النهضة جميعهم تقريباً، مثل طه حسين، وعباس محمود العقاد، ووليد الدين يكن ومصطفى صادق الرافعي. والثلاثة الأخيرون هاموا بصاحبة المجلس كما هام بها كثيرون سواهم. عندما فكرتُ بالأثر السوري، أو الشامي، بالمقارنة مع شخصية مثل «الآنسة مي» وجدتُ ذلك صعباً لم يكن يكفي العثور على شخصية فائقة أو ذات شهرة، بل كان لا بدّ كذلك من سردية مثيرة. وكنتُ أصرفُ النظر عن البحث لأنني ألزمتُ نفسي بالرقم الثلاثة. الصعوبة كانت في الرقم الثالث.    

عندما حاولتُ البحث مرة أخرى في تاريخ «الشوام» في مصر كان هناك الكثير من الرجال، ثمّ تنبّهتُ خلال البحث أن ثمة سيّدة من سوريا تفوق قصة حياتها القصيرة جميع ما حوت قصص كل النساء، شاميات أم مواطنات.

كلّما قرأ المرء في تاريخ آمال الأطرش التي سوف تُعرف باسمها الفنيّ أسمهان، شعر أنه ليس أمام حكاية أو قصّة أو رواية وإنّما أمام ملحمة حقيقية مليئة بالأحداث السياسية والاكتشافات الفنية والغموض المثير. كلّ شيء فيها كان غامضاً وبعيداً عن المألوف منذ لحظة ولادتها على سفينةٍ مبحرة من تركيا إلى بيروت، بينما كانت عائلتها تهرب من تركيا حيث كان والدها فهد الأطرش يتولى منصباً دبلوماسياً. حتىّ أنّ أمها فكرت في أن تطلق عليها اسم «بحرية».

لكنها عدلت عن ذلك بسبب اعتراض العائلة. أطلّت آمال الأطرش على الحياة بينما كانت الإمبراطورية العثمانية في المراحل الأخيرة من الغروب وكانت المنطقة برمتها تعيش في حالة من المخاوف والاضطراب لا أحد يدري إلى أين المصير ومن هي القوى العسكرية المستقبلية. وسوف تكون المولودة الجديدة المولودة بحراً، خارج برّ الأمان. ليس كامرأة عادية ولكن كأميرة من أميرات جبل العرب أو جبل الدروز، وكمغنيّة تصعق العالم العربي بحيث قالت إحدى الخرافات من الروايات الكثيرة التي حًكيت عن موتها، إنّ أم كلثوم هي التي دبّرت مسألة غرقها في الترعة الأخيرة.

إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث سوريات من مصر 1 ثلاث سوريات من مصر 1



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib