خواطر الخماسية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

خواطر الخماسية

المغرب اليوم -

خواطر الخماسية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

في أسبوع واحد تمر مناسبتان: 100 عام على ولادة محمد حسنين هيكل، و50 عاماً على حرب خصمه أنور السادات؛ الأول لم يتردد في الإشارة إلى رئيس مصر «كعبد»، والثاني عزم على ربح حرب العبور وجعل 32 ألف جندي يرفعون علم مصر في غفلة من إسرائيل، وأخفق في حرب إسكات هيكل، أو كسر قلمه. يعيش الناس التاريخ بالسرعة الإملائية البطيئة، ويتذكرونه صوراً مشوشة وعناوين عاجلة.

العبور لم يكن فقط العبور، سبقته محنة السادات السياسية داخل مصر، وصراعه المرير مع المعارضين، وتظاهرات طلاب القاهرة، ورميهم في السجون. وفي سعيه لإخفاء موعد الهجوم، تحمّل السادات شتى أنواع النكات، خصوصاً «سنة الحسم» التي ظلت دون حسم لعام 1972.

وكان هيكل ممنوعاً من الكتابة في مصر، لكنه أصدر الكتاب بعد الآخر في الخارج. وفي بيروت اتفق مع «دار النهار» على كتابين، توليت ترجمة الأول، وتدقيق الثاني.

لم يستطع السادات سحب الوهج الإعلامي من عبد الناصر، ولا من كاتبه الأول. وكان هيكل قاسياً في معارضته للسادات الذي يدرك أنه لا يكنّ له الإعجاب. بدأت حربهما صامتة، ثم علا صراخها، وكان ذلك منذ 50 عاماً، والمعارضون يذكّرون السادات بحرب الاستنزاف التي شنها عبد الناصر بعد الهزيمة، فلماذا لا تقلدها؟ وكان السادات يعد في السر لحرب العبور والجلاء الكامل وتحرير سيناء وطابا، لكن الجماهير قليلة الصبر وكثيرة الشكوك، وبينها وبين السادات عداء غير معلن؛ لأنه أخذ مكان ناصر، ولأن ناصر غاب مبكراً في الثانية والخمسين، شاباً ومكسور الخاطر في 67، لكن الجماهير التي خاف عبد الناصر أن تخرج عليه خرجت تمنعه من الاستقالة.

ظلت مصر في حالة من الفوران السياسي والاجتماعي والإنهاك الاقتصادي؛ فالنكسة الحقيقية للنظام لم تكن في سيناء، بل في فشل التجربة الاشتراكية. والفلاحون الذين صفقوا للتأميم وابتهجوا لإذلال الباشوات رأوا النتيجة تقشفاً وبطالة وهروباً كاسحاً للرأسمال الأجنبي والاستثمار. والتحقت مصر، عفواً أو قصداً، بالنظام الاشتراكي السوفياتي المخفق بدل الاشتراكية شبه النموذجية في الغرب.

ربما لم يكن يخطر للسادات أن عبد الناصر سوف يغيب مبكراً ويصبح هو رئيساً للجمهورية، لكن كان يخطر له بالتأكيد، أو يتمنى، لو أن مصر تصبح أكثر انفتاحاً وأقل اشتراكية، كما أقل ارتباطاً بالسوفيات والاشتراكية. وعندما قال إنه سوف يسير على خطى عبد الناصر، حضرت النكتة المصرية فوراً: «على خطه ومعاه محاية! يمحو بها كل أثر».

إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خواطر الخماسية خواطر الخماسية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib