الخروج من السباق
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الخروج من السباق

المغرب اليوم -

الخروج من السباق

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

فكّرت والحق يقال، ملياً، قبل اتخاذ القرار. وما كان الأمر هيِّناً عليّ. ولذلك، لجأت إلى مساعدي للشؤون الإدارية والمالية والخوارزميات، وطلبت منه أن يعرض المسألة على أعضاء اللجنة. وبعد مداولات ودراسات ومطالعات، قررنا بالإجماع أن الحل الأمثل والأعقل (خصوصاً) هو التخلي عن المضي في مشروع منافسة الجنوب أفريقي، ماسك... إيلون ماسك.

إذ وفقاً لكاتب سيرته، والتر إيزاكسون، أصبحت قيمة شركته 175 مليار دولار، و«تسلا» 800 مليار. أيضاً دولار. قبل ذلك كنت قد فكرت في منافسة كارلوس سليم، باعتبار أن بيت جدّه في بلدته لا يبعد عن بيت جدي في قريته، أكثر من 5 كيلو مترات على الأكثر. وكلاهما، جده وجدي، هاجر إلى المكسيك. وكلاهما، جدّه وجدّي، اشتغل في بيع «الخردوات» على ظهر فرس. جدّه، قرر البقاء، وجدي ترك المكسيك وسافر للعمل في ميشيغان. لماذا يا جدي كان هذا، لماذا؟ ذكرتني، يرحمك الله، بقصيدة «من عيون» للراحل محمود الشريف على البحر نفسه (الطويل) قال فيها:

يا دابح قلبي... بإزازة... لماذا الهجر؟ ولماذا؟

ذهب جدي إلى ميشيغان للمساهمة في إنعاش صناعة السيارات، وعمل على خط التجميع في شركة «بويك». لكنه عاد إلى الضيعة قبل أن يحقق حلمه، بينما صمد جد كارلوس، الذي يبلغ عدد موظفيه اليوم نحو 450 ألفاً، أكثر قليلاً، أو أقل قليلاً. يا سيدي مبروك. أنا، والحمد لله، ليس علي أن «أشيل» عبء موظف واحد. ولا بين همومي أن أبقى بين العشر الأوائل. من أثرياء العالم. ولا حتى العشرين. فلماذا دا كلو؟ لماذا؟ (على البحر الطويل).

ثم لماذا (تاني) يريد المرء أن يصبح إيلون آخر؟ رجل عصبي، تقول زوجتاه السابقتان، أنه بلا أدب، كلما غضب انهال على الآخرين بالسباب والبذاءات. ورجل معقد لا ينسى أن رفاقه في المدرسة كانوا يتنمرون عليه ويضربونه «حتى لا يعود وجهه معروفاً»، كما يقول شقيقه.

كتب والتر ايزاكسون الكثير من سير الكبار، قدماء مثل سيمون بوليفار، ومحدثين مثل هنري كيسنجر. وبين مجموعته اثنان من أصول عربية، ستيف جوبس من حمص، وكارلوس سليم من جزين. الاثنان جمعا ثروات فوق الخيال بكثير من شيء يدعى، للاختصار، «تلكوم». الأول مخترعاً في أميركا الشمالية، والثاني تاجراً في أميركا الوسطى.

منذ بدأت مجلة «فوربس» بإصدار لائحة العشر الأكثر ثراء في العالم، تجنبت الخوض فيها، وتركتها لبعض أصدقائي مثل الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي. والمثل عندنا يقول، ما دام صاحبك بخير أنت بخير. ولم يخذلني الرئيس الحريري، أو طه ميقاتي (الشقيق) مرة في مساعدة محتاج. إن الثروة قسمان: قسم يعني صاحبه وحده، وقسم يعني ما يصرف منه في البرّ والإحسان. كل ما أملك في هذا السباق، هو عبارات الامتنان في هذه الزاوية. والرئيس نبيه بري ليس على لائحة «فوربس»، لكن على لائحتي هو الأول.

كنت قد بدأت بالقول إن قيمة شركتيّ: «تسلا» حوالى 175 ملياراً، و800 مليار للثانية. نسيت أن أذكر أن رئيس اللجنة الإدارية نصحني، أنه في حال الإصرار على المنافسة، جرّب فقط الأولى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج من السباق الخروج من السباق



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib