الرسائل في شرح الوسائل
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الرسائل في شرح الوسائل

المغرب اليوم -

الرسائل في شرح الوسائل

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عام 1929، أصدر الزعيم الهندي جواهر لال نهرو مؤلفاً جميلاً بعنوان «رسائل من أب إلى ابنته»، التي كانت في العاشرة من العمر، وأصبحت فيما بعد أنديرا غاندي، رئيسة الوزراء. في الستينات، صدرت في بيروت ترجمة للكتاب بعنوان «لمحات من تاريخ العالم» تتضمن ثلاثين رسالة، يشرح لها من خلالها الأوضاع السياسية في العالم.
من أجمل وأمتع الهدايا الأدبية التي تلقيتها هذا العام كتاب «300.000 عام من الخوف» للدكتور جمال أبو الحسن، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور أحمد أبو الغيط. والكتاب عبارة عن مجموعة من الرسائل الموجهة إلى ابنته ليلى، يشرح فيها،على طريقة نهرو، وبأسلوبه الأبوي المبسط، وجوه ووسائل الحياة البشرية، خارج نطاق السياسة. هل اتخذ الكاتب الفكرة من نهرو أم لا؟ لست أعرف. ولكن سواء فعل أم لا، فنحن أمام عمل باهر، لا نشهد منه الكثير في مكتبتنا.
مجموعة دروس جذابة في علم الحياة، أو ما يسميه هو «الشِفرة الاجتماعية». ومن خلال الدروس المبسطة التي يعطيها لابنته يعرف قارئ عادي مثلي أن «أرامكو» هي أكبر شركة في العالم وبضاعتها هي النفط. لكن الشركات التي تأتي بعدها مباشرة لا بضاعة لديها للبيع. إنها تبيع شيئاً في الهواء، نسميها المعلومات أو الداتا (آبل، مايكروسوفت... إلخ). تتجاوز قيمة هذه الشركات تريليونات الدولارات، لكن ليس في المصانع والعقار والسدود.
الكومبيوتر تستخدمه ليتجسس عليك، ويعرف الكتب التي تقرأها، والوجبات التي تطلبها، والأفلام التي تحب مشاهدتها، ثم يبيع كل هذه المعلومات إلى شركة أخرى تعرف كيف تسوّق. لم يبدأ عصر المعلومات بالأمس، ولكن منذ زمن قديم. غير أن المذهل فيه أنه يبدأ كل يوم.
العنصر الأهم والأغلى في الكومبيوتر ليس البلاستيك والمعدن، بل «الفكر» أو «الدماغ»، أو «السوفت وير» الذي ينسخ لك في ثوانٍ عشرة كتب، أو يحل عشر عمليات حسابية، أو يعزف عشر قطع من الموسيقى. ولم يكن ما عرفه الإنسان من قبل، هيناً، أو قليلاً. فقد عبد الشمس لأنه عرف أنها تعطي الطاقة وأن كل شيء يدور حولها، ثم إنها تعطيه النهار والنور بينما العكس هوالظلام والعتم.
الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يبعد عن الشمس المسافة الحكيمة التي تبقيه حياً. لو اقترب قليلاً لبلغ الماء درجة الغليان وتدمر كل شيء. كم تبلغ هذه المسافة الحكيمة؟ الشمس أكبر مليون مرة من الأرض. وهي تتحكم في مصيرنا من مسافة 150 مليون كلم.
لقد بلغ عدد البشر قبل أيام 8 مليارات نسمة. ولولا التقدم التكنولوجي لما أمكن فهم البقاء «ومن حسن الحظ أن التكنولوجيا ليست مهددة بالنفاد مثل الأشياء المادية، كالنفط مثلاً، أو المعادن. وبعكس ذلك كلما ازداد عدد السكان تطورت آفاق التكنولوجيا».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسائل في شرح الوسائل الرسائل في شرح الوسائل



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib