متى وأين المصالحة التالية
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

متى وأين المصالحة التالية؟

المغرب اليوم -

متى وأين المصالحة التالية

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كان بين الجزائر وفرنسا «مليون شهيد»، لا رقم دقيقاً لخسائر الجانب الفرنسي وسخافات «الجزائر الفرنسية». ومنذ الاستقلال إلى اليوم، نما في فرنسا 6 ملايين جزائري، وقلّ كثيراً عدد الفرنسيين، لكن حجم التبادل بين الفريقين ازداد على نحو هائل. قبل أسابيع كان نصف أعضاء الحكومة الفرنسية في الجزائر، يتفاوضون مع نصف أعضاء الحكومة الجزائرية، حول كل شيء. شكراً في ذلك لرجليْ دولة صاحبيْ شجاعة ورؤية وأفق بعيد: بن تبون وماكرون.
وسط هذا المشهد الطبيعي من عائدات مادية ومعنوية وعملية على الفريقين، أعلن في العاصمة الجزائرية عن «مصالحة» عظيمة أخرى، ليس بين مستعمر وحرّ، وإنما بين «الفصائل الفلسطينية». وبدا السيد إسماعيل هنية في الصورة التذكارية راسماً بإصبعيه شارة النصر، التي نقلها أبو عمار عن تشرشل، وما من أحد يدري من بعده ماذا تعني وأي نصر، وماذا حققت الفصائل مجتمعة بعد سفره في تلك الرحلة الحزينة إلى فرنسا، ضاحكاً وسط هزال جسمه والشجاعة الأخيرة.
أي رقم تحمل مصالحة الجزائر؟ لا أذكر. لا أحد منا يتذكّر. آخر مرة شوهد المتصالحون في مكة. ولم يلتقوا بعدها إلا في الجزائر. ومعهم شارة النصر التي كانت تليق في الماضي لرجل بكوفية فلسطين وعقالها ومعانقاته وقبلاته ومعاتباته باللهجة المصرية والفلسطينية معاً: «فين إنتَ يا زلمي».
لن يعود أبو عمار. أدرك ذلك وهو يتأمل السم يخطف اللون من وجهه ويزرع الرجفة في أطرافه. ويتبسم، لا أحد يعود. ولكن، على نحو رمزي وواقعي، كان هو من أعاد شيئاً من فلسطين. كان دورة يومية من الحركة والسهر والعمل والبذلة العسكرية والجسارة والأخطاء، والطائرات وما يقع منها في الصحراء الليبية، ويبقى وحده حيّاً في الغبار. ضحك منه كثيرون، وكان يضحك من الجميع. المهم فلسطين. وكان يعرف أنه لا يمكن له أن يأخذها من العرب، فحمل مسدساً وغصن زيتون وخرج على العالم.
بدأ مطالباً بفلسطين «من البحر إلى النهر». وانتهى قابلاً بالضفة والقطاع. ليس الإسرائيليون من أخذوا منه غزّة، بل «حماس». وأخذ منه رئيسها «شارة النصر: على من؟ ذهب الرعيل القديم، والآن أبو مازن يبحث عن خلف له في السلطة في زمن متغير. جميع مؤسسي «فتح» كانوا من الكويت، إلا أبو مازن، الذي كان من قطر. وفي القمة الجزائرية نفسها سنرى أن وجوهاً كثيرة غابت، أو مرّ بها «الربيع العربي». متى المصالحة المقبلة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى وأين المصالحة التالية متى وأين المصالحة التالية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib