النسخة السعيدة عن عدن
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

النسخة السعيدة عن عدن

المغرب اليوم -

النسخة السعيدة عن عدن

سمير عطاالله
بقلم :سمير عطاالله

خُيّل إليّ وأنا شاب، أن مهنة السفير هي الأجمل في الحياة: تسافر من بلد إلى آخر، ينتهي دوامك بعد الظهر وتقرأ وتكتب بقية اليوم. لكن ماذا إذا عُيّنت في بلد مزعج أو ممل؟ هذا احتمال. لكن يبقى وقت القراءة والكتابة. أو التعرّف على تجربة جديدة. أو صنع صداقات جديدة. أحيل على التقاعد صديقي السفير سمير شمّا بعد عمل نقله إلى البرازيل، والولايات المتحدة، واليابان، وكندا، والنمسا والتشيلي. سألته إلى أين يحبّ أن يعود الآن؟ كنت أعتقد أن الجواب هو اليابان التي وضع عنها كتاباً مرجعياً. لكن الجواب، لا، ليس اليابان، إنه التشيلي، حيث أمضى ست سنوات: «تقول الكاتبة التشيلية كابرييلا ميسترال إن كلمة تشيلي في حضارة الهنود الـ(أيمارا) تعني (حيث تنتهي الكرة الأرضية)». وتصف الروائية التشيلية إيزابيل أليند بلدها بأنه «في أبعد الأبعاد. خطوة إضافية تمشيها فتسقط من الكرة الأرضية». بلد الـ4500 كلم طولاً وقليل قليل العرض. فدعاها نيرودا: «وطني النحيف».

الكتاب الكلاسيكي عنها؟ عنوان معبّر. «التشيلي» أو «الجغرافيا المجنونة» (مقدمة ميسترال) تقول: «قد تكون التشيلي البلد الأكثر تنوّعاً جغرافياً على الكرة الأرضية. حرارة المحيط المتجمد الجنوبي بلغت في 24 أغسطس (آب) 1960 الـ88 تحت الصفر، تقابلها صحراء أتاكاما التي وصفوها بـ(الصحراء المطلقة) التي لا تعرف المطر. سانتياغو - العاصمة، دعاها الفاتحون الإسبان (النسخة السعيدة عن عدن) ودخلت هذه الجملة في نشيدهم الوطني».
البلد الثاني الذي ترك أثره في السفير شمّا، هو النمسا التي تعرّف على رئيسها آنذاك الدكتور كورث فالدهايم، الأمين العام السابق للأمم المتحدة. في «عين العاصفة» مذكرات فالدهايم، كرّس فصلاً عنوانه: «المأساة اللبنانية»، وصف فيه الأزمة اللبنانية بأنها واحدة من أخطر التحديات التي كان عليه أن يواجهها كأمين عام المنظمة الدولية. حدّثني عن خيبة أمل شعر بها في زيارته الأولى للبنان، فقد قرأ عن تاريخنا والأرز، ورغب في رؤية غابته الشهيرة، ولما وصل بالطوّافة العسكرية، لم يشاهد ما كان يتصوّره: غابات تغطّي القمم. عينهم على أرزنا ونحن عيننا على التراب.
أما فيينا فهي العاصمة العالمية للموسيقى الكلاسيكية والطبيعة الخلابة. «موزار» هو عندهم البطل القومي وعطية النمسا للعالم. في السنوات الأخيرة، حلّت فيينا الأولى في العالم كمستوى عيش. مدهشة البساطة في كشف حياة كبار المسؤولين. رئيس الجمهورية الحالي يعود من قصر الـ«هوف بورغ»، لدى انتهاء عمله، إلى شقته المتواضعة وسط فيينا. «بيت المال»، «خزينة الدولة» بمفهومها الشرقي والغربي الغامض، غريبة عن ثقافتهم. إنها عندهم أموال المواطنين دافعي الضرائب. حريصون هم في طريقة إنفاقهم والشعب يحاسب ويقسو. متأصل هذا الشعور في تاريخهم.
كاتب تركي زار فيينا عام 1665، استغرب ما رأى: «الإمبراطور النمساوي يلتقي في الشارع امرأة وهو يتمشى، فيرفع قبّعته احتراماً لها ويعطيها أفضلية المرور».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النسخة السعيدة عن عدن النسخة السعيدة عن عدن



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib