بكل قلب وجبين
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بكل قلب وجبين

المغرب اليوم -

بكل قلب وجبين

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عملاً بمبدأ «أجمل السخرية هي السخرية من النفس» كتبت أمس عن «متلازمة العمر» التي يصاب بها الكتّاب (ومعظم القوم) عندما يصبح العاشق من قرن والمعشوقة من آخر. وقبل ثلاثة أسابيع استبدلت بمقالي في «النهار» ترجمة نص لكاتب برتغالي عن وقوعه في حب يائس مع مذيعة الوطن الأولى. وأذكر أنني ما تلقيت في حياتي تعليقات قدر ما تلقيت ذلك اليوم، كلها من نوع «مذهل» و «رائع» أو «رهيب» كما كتبت أديبة عزيزة.
أمس الجمعة صدرت الزميلة الكبرى «عكاظ» وفيها لقاء من صفحتين أجراه الزميل علي مكي، يقدمني لقرائه على أنني «آخر حراس الكلمة» ومن «آخر العمالقة في العمود الصحافي».
ومن «النص البرتغالي» وردوده، إلى ردود «تويتر» المذهلة على لقاء «عكاظ» مروراً بـ «قللوا من مشاهدة التلفزيون»، اتصل بي قاضٍ سابق من لبنان ومعه أطرف التعليقات. قال: «الآوادم عما يفلو من هالبلد. طوّل بالك. خليك عنا».
وعدته بأن أحاول جهدي. والاتكال عليه تعالى، خصوصاً أن ثمة أشياءَ لم تنجز بعد، لكنني أجد نفسي في حصار طيب من «الآواخر». «آخر» الحراس و«آخر» العمالقة. مرة التقينا في لندن بمحض الصدفة، عبد الرحمن الراشد ومحمد الرميحي وأنا. فقال الرميحي بأريحيته: «هذا آخر الكتّاب الكبار». فقال الراشد «طوّل بالك عا الزلمي شوي. عايزينو».
ما كنت أحلم بكل ذلك يوماً. لعبت الكويت دوراً جوهرياً في حياتي المهنية والشخصية، عندما هيأت لي أن أكون صحافياً «عربياً»، لا «لبنانياً»، وهيأت لي «الشرق الأوسط» أن أكون كاتباً عربياً يقرأ في كل مكان فيه قارئ عربي. ولا يفوتني لحظة، في الوعي أو اللاوعي، هذا الشعور بفيض الامتنان والانتماء العربي، وأنا لم أدخل يوماً حزباً أو جماعة أو جمعية ولا اتبعت زعيماً سياسياً.
وكان من حسن قدري أنني حُسبت منذ أكثر من نصف قرن، على الولاء لرجل دولة ورجل أمّة ورجل تاريخ، هو الملك سلمان بن عبد العزيز. بفضله تعرفت إلى خيرة العرب وكبارهم. ولأنني في كنفه صار لي أصدقاء ورفاق في مشارق العرب ومغاربهم. وأهم وأعظم ما أعطاني الرجل العظيم، أنه لم يقل لي يوماً، اكتب أو لا تكتب. وأهم ما أوصاني كان دائماً بلبنان. ودائماً يكرر بلدكم في حاجة إلى محبة لا إلى قسوة، والحرية ليست نقداً دائماً بل هي محبة أيضاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكل قلب وجبين بكل قلب وجبين



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib