800 متفوق
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

800 متفوق

المغرب اليوم -

800 متفوق

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

قبل حوالى عشر سنوات قرأت في مجلة «هارفارد» أن العدد الأكبر من التلامذة الأجانب صينيون، وطبعاً المتفوقون أيضاً. خطر لي قبل أيام أن أعرف أين أصبحت النسبة الآن، مفاجأة قوية. الصينيون لا يظهرون على لوحة المتقدمين. يظهر على «لائحة الشرف» التي تضم 800 أستاذ وتلميذ ينضمون إلى هارفارد كل عام «100 إسرائيلي». لا مفاجأة تقريباً، لأن سجل الإسرائيليين في العلم والأكاديميا مشهود، خصوصاً بالمقارنة مع سجل العرب، إذا كان هناك ما يقارن به. يا سيدي هناك، والمفاجأة أروع بكثير مما تتخيل. مقابل مائة أستاذ وطالب إسرائيلي متفوق ينضمون إلى هارفارد كل عام على مؤشر الـ800، هناك مائة أستاذ وطالب سعودي.

هل تريد المزيد؟ اللائحة المذكورة لا تضم طلاب هارفارد فقط، بل تشمل 800 متفوق في العالم أجمع. هنيئاً للأجيال التي لها مكانة في التاريخ ومكان في المستقبل. لم يعد المستقبل صنعة العرّافين وسر النجوم. لا مستقبل من دون علم. إننا عصر الذكاء الاصطناعي، من دون أن ندري. بضعة سنين أخرى، ويصبح عادياً مثل جميع العصور الذكية التي مرّ بها البشر. حتى الطائرات أصبح لها متاحف. والبريطانية سامنتا هارفي، التي فازت بجائزة «البوكر» هذا العام، عنوان روايتها «المدار». وتروي تجربة ستة رواد فضاء، وليس ستة عشاق، كما درجت الروايات الفائزة حتى اليوم.

يأمل المرء أن يكون على لائحة التميز العالمي في هارفارد مائة مصري ومائة عراقي، ومن كل زوج خمسون عالماً ينقلون الأمة من حال إلى حال. ليس صحيحاً، ولا صحياً، أن لا صوت يعلو على «صوت المعركة». هناك صوت الحياة والتقدم والكرامة الإنسانية. أن يكون العربي على اللوائح المتعارف عليها، كمثل «مؤشر السعادة» الأممي الذي تتصدره فنلندا. الحرب مع إسرائيل، مثل الحرب مع الاستعمار والإمبريالية، هي حرب العلم والتقدم، ولا معيار آخر: إما لائحة الثمانمائة في هارفارد، أو علوج محمد سعيد الصحاف.

تخوض إسرائيل حربها الحالية بأسلحة العلم الخيالية. تسخر العلم للوحش. والقاعدة أن يسخّر العلم للحياة: به نهضت الهند والصين من الفقر والمرض إلى مصاف الأمم الخارجة من تصنيف «العالم الثالث». العالم الأول له عدة علامات، منها هارفارد وأكسفورد وستانفورد وبرنستون. ومنها الاقتصاد المبدع، لا الاتكالي. ومنها درب اليقظة، لا «معابر المخدرات».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

800 متفوق 800 متفوق



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib