جنون الحصون
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

جنون الحصون

المغرب اليوم -

جنون الحصون

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطاالله

أدّى مقتل 1200 إسرائيلي ليلة الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) إلى زعزعة الشعور بالأمان إلى الأبد. لا أثر لحدث في الصراع العربي الإسرائيلي مثلما لا يزال يفعل ويفاعل ذلك الهجوم الذي غافل نظرية، أو أسطورة «الحصن» الذي لا يَقرَب.

لم يذهل الهجوم، الاستراتيجية وحدها، بل أخافها وأخاف معها استراتيجيي وسياسيي الغرب. وبما أنه عمل حركة لا دولة، فقد كان قاسياً ولم يراعِ قوانين الحرب. وكان طبيعياً أن تشعر المؤسسة الحربية الإسرائيلية بالإهانة، والذعر، أمام شعبها والعالم. وبالتالي، كان متوقعاً أن ترد وتحاول أن تلملم شيئاً مما فقدته على أرض غزة.

لم يكن طبيعياً وهي تراجع كل ما حدث، وتحاول أن تستجمع وعيها، أن تتجاهل الحقيقة الأهم في كل ذلك. وهي أن كل شيء مسؤوليتها. هي المسؤولة عن غفلة الأمن والاختراق. وهي المسؤولة عن احتفان الاضطهاد اليومي منذ عام 1956 كما قال فارس الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وهي التي حذّرت نفسها بأن العرب شعب لا يعرف سوى الهزيمة.

بسبب تجاهلها لهذه الحقيقة اهتز توازن الدولة الإسرائيلية. وتصرف نتنياهو في رده مثل شقي يائس فقد كرامته في ساحة المبارزة. وبدل أن يطلق «الكاوبوي» النار على خصمه، راح يرش بالرصاص كلَّ من يظهر أمامه. ولا يزال. المشكلة هنا، مثلها في أفلام «الكاوبوي»، منها فيلم «مبارزة أوكي كورال»، هي ضعف رجل القانون. أو «الشريف». أي ما سمي على مدى السنين «المجتمع الدولي» الذي أوكل إليه تحديد الحقوق وتفنيد الاعتداءات.

نشرت إسرائيل ثقافة «الكاوبوي» منذ اليوم الأول. مارست شيئاً يسمى «الغارات التأديبية»، وشيئاً يسمى «الغارات الاستباقية». وهي من قرر ومارسَ وكرّس أن الحل الوحيد هو في البطش، لا في السياسة. وهذا ما أوصلنا، وأوصل العالم معنا، إلى ذروة البطش، ممثلاً بسياسي فاشل لم يعرض شيئاً سوى العنف والرفض، وتسليم الجيش إلى يواف غالانت الذي لم يرَ في أهل غزة سوى «حيوانات بشرية»، تحت الركام أو فوقه.

كان في إمكان أميركا أن تلعب دوراً أكثر عقلانية في طمأنة إسرائيل، وأن توفر عليها وعلى نفسها هذه اللطخة التاريخية. الذي حدث أنها شاركت نتنياهو سياسة العدم. ووضعت على كتفيها ثقل هذا الحمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون الحصون جنون الحصون



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib