نوبل تختصر
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

نوبل تختصر

المغرب اليوم -

نوبل تختصر

سمير عطاالله
بقلم : سمير عطاالله

صدرت رواية جديدة للفرنسية آني أرنو (نوبل 2022) بعنوان «الشاب». مثل كل أعمالها لا يزيد على 77 صفحة، أي أقرب إلى القصة القصيرة. هل تستحق القصة القصيرة هذا التكريم العالمي؟ في العقدين الماضيين خرجت لجنة الجائزة على تقاليدها غير مرة. عام 2015 منحتها للكاتبة البيلاروسية سفتلانا ألكسييفيتش، مع أن أعمالها مجرد تدوين شهادات ومشاهد، خصوصاً مع الناجين من كارثة «تشرنوبيل» النووية. وفي العام التالي أعطيت إلى المغني الأميركي بوب ديلان، واعتذر عن عدم قبولها.*

وفي عام 2003 نالتها الكندية أليس ماثرو عن مجموعة قصص قصيرة. إذن أين ألبير كامو و«الطاعون»، وإرنست همنغواي و«الشيخ والبحر»، وبوريس باسترناك و«الدكتور جيفاغو»؟

القارئ العادي حول العالم، ظل متمرداً ضمناً على هذا المنحى في خيارات اللجنة. لم يعط ِأي اهتمام يذكر للفائزين الجدد. لا أعتقد أن أحداً خارج كندا يعرف أليس مونرو، والاهتمام بأعمال آني أرنو لم يدم إلا قليلاً مثل سواها، وانحصر الاهتمام بها في العالم الفرانكوفوني. ومنذ عام 2000 فاز كثيرون وكثيرات لم تتخطَ شهرتهم حدود بلادهم. ولم تنفع «نوبل» في زيادة مرتبتهم العالمية أو في ثروتهم. وظلت «نوبل» تذكر مع عمالقتها «الكلاسيكيين، وجورج برنارد شو، وبرتراند راسل، وبابلو نيرودا، وغابرييل غارسيا ماركيز».

بين هؤلاء كان نجيب محفوظ دون شك. وقد امتدت الحفاوة به فأثارت اهتماماً عالمياً بالرواية العربية في كل مكان. ولم تنفع القصة القصيرة مبدعها يوسف إدريس. فلم يكن زمنها قد بدأ عند أهل «نوبل»، كما حدث فيما بعد.

هل من رأي شخصي؟ أجل. كنت كلما سمعت اسم فائز جديد عمدت إلى قراءته مثل سواي. حتى لم أعد أشعر برغبة الاطلاع. السيدة أرنو في اعتقادي مجرد كاتبة فرنسية مألوفة. دائماً تشعر أنك قرأت هذا الكلام من قبل، في مكان ما. هذا خطأ فادح في عالم الكتابة، نوبل أو من دونها. السيدة الكندية تحوّل مطابخ البيوت إلى سرد عذب وخروج على السائد وعمل أدبي جميل.

سفيتلانا أليكسيفيتش ما تزال تكتب وتروي وتثير من حولها الإعجاب. أسلوب واحد ونصوص روائية درامية من كل عمق بشري. طبعاً هي أهم وأعظم من رواتها. الإيطالية أوريانا غالاتشي حوّلت «الأنتروفيو» السياسية إلى حدث، وألكسيفيتش حولته إلى مسرح إغريقي، السيدة الكندية تحوّل مطابخ البيوت إلى سرد عذب وخروج على السائد وعمل أدبي جميل.

الأولى استجوبت «الأبطال» والأسماء الكبرى. الثانية جلست تدوّن حكاية إطفائي من تشرنوبيل أخذ يتحلل لحمه وهو يحاول إنقاذ رفيقه من الإشعاع النووي. روائية أخرى جاءت من عالم الصحافة. وفي الصحافة كان ملهمها الأول البولندي رزيارد كابوشنسكي، الذي توفي في برلين عن 72 عاماً تاركاً مدرسة صحافية قال كثيرون إنها رواية كبرى لا حدث سياسي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوبل تختصر نوبل تختصر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib